شاهد عيان: هذه تفاصيل خطف الشرطة لطبيب المطرية

الخميس 28 يناير 2016 | 10:03 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

في الفجر، قدم شخص يرتدي الزي المدني إلى مستشفى المطرية التعليمي، مُصاب بجرح في وجهه، عالجه الطبيب أحمد محمد، مقيم بقسم الجراحة، بعدها طلب الشخص أن يكتب تقريريًا طبيًا ينضوي على إصابات مُلفّقة، وغير حقيقية.عندما رفض الطبيب، أفصح هذا الشخص عن هويته، وأنه أمين شرطة، مهددًا الطبيب، وعندما أصر على الرفض، قام بالاعتداء عليه، وعلى الدكتور مؤمن عبدالعظيم، النائب الإداري، ثم تم اقتيادهما إلى الخارج، حيث «ميكروباص» مُحمّل بعدد من أمناء الشرطة، للاعتداء عليهم، ومن ثم أخذهما إلى قسم المطرية، ثم صرفهما المأمور.قال الدكتور هاني مهنا، عضو مجلس نقابة الاطباء، إن الطبيبان بخير الآن بعد الاعتداء عليهم، فجر اليوم الخميس.وأضاف مهنا -في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»-، أن الأطباء «مش عاوزين حاجة غير تأمين المستشفى عشان.. لكن اللي حصل إن اللي اعتدى على الأطباء هما اللي المفروض يحميهم، متابعًا أن النقيب تحدث مع النائب العام للوصول إلى حل.وأشار مهنا إلى أن الأطباء لم يتلقوا تهديدات بعد الواقعة، وأن أمناء الشرطة تم إيقافهم عن العمل وعرضهم على النيابة، وذهب الأطباء إلى النيابة للإدلاء بشهادتهم.حررت نقابة الأطباء بلاغًا في بالنيابة العامة، وكلّفت محامي النقابة العامة للذهاب مع الأطباء لتقديم بلاغ بالنيابة العامة، وحرر الطبيبان محضرًا ضد 8 أفراد بقسم المطرية، بتهمة الاعتداء البدني. وأعلنت النقابة عن وقوفها بجانب الطبيبان إلى أن «والتأكيد على حق الأطباء في الامتناع الاضطراري عن العمل لحين اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه بلطجة أمناء الشرطة وحماية المستشفي بشكل حقيقي، وإصرارها على محاكمة أمناء الشرطة بتهمة البلطجة واستغلال النفوذ والترويع والتعدي على الأطباء أثناء تأدية عملهم».

اقرأ أيضا