مرسي.. سقوط مدوى من البداية

الخميس 28 يناير 2016 | 10:06 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أصبح رئيس للجمهورية في 30يوينو 2012، بعدها بشهر فى 14 يوليو، قام مرسى بزيارة إلى اثيوبيا لمناقشة الأمر مع ميليس زيناوى، إلا أن المفاوضات توقفت تحت دعاوى كثيرة. استمر الوضع حتى أعلنت إثيوبيا فى 28 مايو 2013 بدء التنفيذ الفعلى للسد بعد الإنتهاء من مرحلة الدراسات الفنية.ما فعله مرسي وقتها، يفوق التوقعات، فقد دعا القوى السياسية لعقد جلسة من الحوار الوطني لمناقشة أزمة السد، وهو الاجتماع الذى كان فضيحة مدوية، إذا تم إذاعته على الهواء مباشرة. وتنوعت اقتراحات الحاضرين من السياسين المصريين، بين هدم السد أو التدخل العسكري، ولما وصلت هذه التصريحات إلى المسئولين فى إثيوبيا أثارت غضبهم وخرج ميريام ديسالين ليعلن للعالم "لا أحد ولا أي شئ يستطيع الوقوف أمام بناء السد".وقتها مرسي وافق علي بناء السد، حتى أنه رغم زيارته لأثيوبيا لمحاولة اقناعها بالتراجع عن المشروع، إلا أن الحكومة الأثيوبية لم تلبث بعد رحيله بيوم واحد فقط قامت بتحويل مجرى النيل كخطوة أولى للبدء فى تنفيذ مشروع السد.وقتها أعلن مبارك: أن مرسى عمل لنا فضيحة على الهوا فى المؤتمر الذى دعا إليه التيارات السياسية لمناقشة الأزمة، وقال: إن بث اللقاء علي الهواء مباشرة يهدد الأمن القومي وهيبة الدولة.

اقرأ أيضا