بالصور.. عبد الغفار والاعصر يشهدان الاحتفال بمرور 30 عاما على إنشاء المركز الأفريقى بمركز الشرطة

الاربعاء 10 فبراير 2016 | 01:23 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

شهد اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية،  فاعليات الإحتفال بمرور 30 عاما على إنشاء المركز الأفريقي لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.وأكد اللواء عمرو الأعصر مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، فى كلمة له خلال الاحتفال الذى حضره رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازى وقيادات.وزارة الداخلية وعدد من ضباط القوات المسلحة, وعدد من السفراء والملحقين العسكرين الأفارقة – أن الاحتفال بمرور 30 عاما على إنشاء المركز الأفريقي لبحوث ودراسات.منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة, يأتى تجسيدا للتعاون بين مصر وأشقائها من كافة الدول الأفريقية.وأضاف أن “إنشاء المركز الأفريقي لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة جاء كنتاج لتوصيات المؤتمر الأفريقي الأول لبحوث ودراسات ومنع الجريمة والذى عقد بأكاديميةالشرطة فى الفترة من 29 نوفمبر إلي 6 ديسمبر 1985”.وتابع اللواء الأعصر أن “اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية يوجه باستمرار بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الكاملة للمتدربين الأفارقة; وذلك فى إطار التعاون المثمر والبناء بين الأجهزة الأمنية المصرية والأجهزة الأمنية بكافة الدول الأفريقية”.وأشار إلي أن المركز الأفريقي لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة, نجح منذ إنشائه عام 1986 وحتى الآن فى تدريب 6924 من الكوادر الأمنية ب` 49 دولة أفريقية.على مدى 30 عاما, فى العديد من المجالات منها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحة المخدرات, وحماية الشخصيات الهامة, والأمن الجنائى, وحقوق الإنسان والحفاظ.على حقوق المرأة.ومن جانبه، أشاد أقدم المتدربين الأفارقة الرائد أومانو ماهاما من دولة الكاميرون – فى كلمة له خلال الاحتفال – بجهود مركز بحوث الشرطة فى تدريب الكوادر الأمنية الأفريقية، مؤكدا أن المركز يأتى امتدادا للتعاون البناء والمثمر بين مصر وكافة الأجهزةالأمنية بالقارة الأفريقية.وأشار إلي أن الدورات الأمنية التى تتلقاها الكوادر الأمنية بالمركز الأفريقى لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة تتسم بدرجة عالية من الاحترافية والمهنية، مما يؤهل الخريجين لخوض مضمار العمل الأمنى بالكفاءة المطلوبة.وأضاف أقدم المتدربين الأفارقة أن “المتدربين لم يتلقوا مهارات علمية فقط، ولكنهم أيضا اطلعوا على الواجهة الثقافية لأرض الكنانة; وذلك من خلال تنظيم زيارات للمتدربين للعديد من الأماكن التاريخية بمصر، ومن بينها متحف الآثار المصري، وقلعة صلاح الدين، ومسجد محمد علي، وأهرامات الجيزة ومدينة الغردقة بمعمارها الفريد”.وبدوره، قال ممثل السلك الدبلوماسى الأفريقى محمد ديبرينك إن “جميع الدول الأفريقية تواجه العديد من التحديات، فى مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وهو ما يتطلب تعاونا كبيرا بين دول القارة السمراء لمواجهة تلك التحديات.وأضاف أن “المتدربين الأفارقة بعد انتهاء دورات تدريبهم، عليهم أن يوجهوا المهارات التى اكتسبوها لتحقيق مصالح شعوبهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.ووجه الشكر للمسئولين بأكاديمية الشرطة لكل التسهيلات المقدمة للكوادر الأمنية التى تخضع للتدريب سنويا.ومن جانبه، قال اللواء دكتور محمد عشماوى مدير مركز بحوث الشرطة إن “الاحتفال اليوم بمرور 30 عاما على انشاء المركز الأفريقى لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة، يأتى لتجسيد الثقة بين الأمن المصرى والأمن الأفريقي، خاصة وأن الأمن والسلامة الأفريقية هى الضمانة لتحقيق التنمية الشاملة لكافة دول القارة السمراء.وأشار إلى أن المركز الأفريقي لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة، نجح منذ إنشائه عام 1986 وحتى الآن في تدريب 6924 من الكوادر الأمنية بـ 49 دولة أفريقية على مدى 30 عاما.وأضاف أنه “سيتم تخريج 184 من الكوادر الأمنية بـ 29 دولة أفريقية، بعد انتظامهم واجتيازهم للدورات التدريبية بالمركز.وذلك فى مجالات مكافحة الإرهاب، ومكافحة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وحراسة الشخصيات وتأمين المنشات الحيوية; وذلك بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشاركة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.ومن جانبه، أكد السفير دكتور حازم فهمى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فى كلمة له خلال الاحتفال – أن الدورات التدريبية التى تنظمها الوكالة بالتعاون مع مركز بحوث الشرطة لتدريب الكوادر الأمنية فى شتى أنواع المجالات، يأتى تجسيدا لروح التعاون والاخاء بين مصر والدول الأفريقية.وأضاف السفير فهمى أن “تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأمنية الافريقية يأتى في إطار حرص مصر على تعزيز علاقات الشراكة مع الدول الأفريقية، خاصة بعد تنامى ظاهرة الإرهاب الدولي، وهو الأمر الذى تطلب تعاون دول القارة فى مواجهته، من أجل دفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية الشاملة لدول القارة السمراء.وأكد أن تنظيم تلك الدورات يأتى كذلك فى إطار السياسة العامة للدولة; وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بدفع علاقات التعاون والتنسيق مع كافة دول القارة الأفريقية.وأشار أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية إلي أن مصر نجحت مؤخرا فى الفوز بعدة مقاعد فى المنظمات الدولية، مؤكدا أن ذلك سيعزز من قدرة مصر على العمل البناء من أجل الحفاظ على المصالح الأفريقية.وقام اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسفير دكتور حازم فهمى امين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، واللواء عمرو الأعصر مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، بتوزيع شهادات التقدير لأوائل الفرق التدريبية.