الصحف السعودية تبرز إتصال العاهل السعودي بالرئيس السيسي للعزاء في ضحايا حادث طائرة مصر للطيرا

الجمعة 20 مايو 2016 | 05:00 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

تصدر حادث اختفاء الطائرة المصرية التي كانت في طريقها من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة فجر أمس /الخميس/ اهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم /الجمعة/ كذلك اهتمت الصحف بقضايا المنطقة، لاسيما الأزمة اليمنية، في ضوء تعليق وفد الحكومة مشاركته في مشاورات الكويت بعد تعنت الجانب الحوثي وعدم التزامه بالمرجعيات الدولية المتفق عليها.وأبرزت الصحف الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالرئيس عبد الفتاح السيسي للعزاء في ضحايا الطائرة ، كما أشارت إلى أنه كان من بين ركاب الطائرة "مواطنة سعودية"... وفي الشأن اليمني ، ذكرت صحيفة "عكاظ" أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ يبذل جهودا كبيرة لإثناء الحكومة عن قرار تعليق مشاركاتها في الجلسات، موضحة أن الدول الخليجية وعلى رأسها الكويت، والأمم المتحدة، وسفراء الدول الـ18، تحاول تذليل الصعوبات التي أفضت إلى تعليق مشاركة وفد الحكومة في المشاورات.من جانبه، أكد عضو لجنة المشاورات مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي تمسك وفد الحكومة اليمنية بالحصول على التزام خطي بالنقاط الست.وقال مكاوي - في تصريحات للصحيفة - إن هناك جهودا تبذل ، لكننا متمسكون بالنقاط الست التي تتضمن الالتزام بالأُطر والمرجعيات الثلاث وهي القرار الدولي 2216 ، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار ، بالإضافة إلى أجندة مشاورات جنيف 2 ، والنقاط الخمس ، وجدول الأعمال والإطار العام المقدم من المبعوث الأممي.وأوضح أن ولد الشيخ زار الوفد الحكومي أمس /الخميس/ في مقر إقامته ، وعقد معه اجتماعا، مضيفا "ولد الشيخ أبلغنا بأنه سيتم الأخذ بشكل واضح بمطالبنا وسيعملون على بذل الجهود مع الطرف الآخر لإقناعه بالالتزام بالنقاط الست، على أساس أن المجتمع الدولي والأمم المجتمع الدولي سيقدمون ضمانات على ذلك" .وبعنوان "التهرب من السلام .. نهج حوثي صالحي دائم"، قالت صحيفة "الشرق" في افتتاحيتها إن وفد المتمردين المشارِك في مفاوضات السلام اليمنية، التي تستضيفها الكويت، ينتهج من جديد نهج التلاعب، والسبب إصرار المتمردين على التهرب من الإقرار بمرتكزات عملية السلام، وهي القرار الأممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، مضيفة أن هذه المرتكزات لم تطلبها الشرعية فحسب، إنما طلبها المجتمع الدولي باعتبارها دعامة قوية وأساسية لأي عملية سياسية مقبلة.من جهة أخرى، وبعنوان "انتهازية الكونجرس" تناولت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها مشروع القانون الذى مرره الكونجرس الأمريكي بشان أحداث 11 سبتمبر والتورط المزعوم للسعودية، وقالت الصحيفة إن "المملكة العربية السعودية لا تزال تواصل العمل على الاحتفاظ بعلاقاتها التاريخية مع واشنطن رغم تباين المواقف مع الإدارة الأمريكية الحالية، إلا أن الكونجرس الأمريكي له رأي آخر عندما مرر مشروع قانون محاكمة الحكومات الأجنبية في أحداث هجمات11 سبتمبر منتهجا سياسة الابتزاز والمساومة والانتهازية، غير مدرك أن هذا الأمر سيفتح أبواب جهنم على الإدارة الأمريكية وقد يكلف الولايات المتحدة ثمنا باهظا ويؤسس لسابقة قد تتيح مقاضاة أمريكا نفسها بقضايا تصل التعويضات فيها إلى مليارات الدولارات".وحول قضية الإرهاب ومكافحته، ذكرت صحفية "الحياة" اللندنية في طبعتها السعودية أنه في خطوة تفتح الباب نحو إجراءات إضافية ضد ممولي تنظيمي "داعش وجبهة النصرة" في شبه الجزيرة العربية، أدرجت الولايات المتحدة أمس فروع داعش في السعودية واليمن وليبيا على لائحتها السوداء للتنظيمات الإرهابية.كما صنفت ستة أشخاص على لائحة ممولي الإرهاب، وبينهم عبد الهادي عبد الرحمن فيحان شربان العنيزي وعبد المحسن متعب نايف المطيري الموجودان في الكويت والمتهمان بتمويل جبهة النصرة.وبحسب الصحيفة ، فإن من بين المدرجين أيضا اليمنيان نايف صالح سليم القيسي وغالب عبدالله الزيدي، اللذان مولا القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومصطفى ماهمد القيادي الأسترالي في النصرة والموجود في سوريا، وسلمي سلامة سليم سليمان عمار الموجود في ليبيا والمتهم بتمويل داعش.وبعنوان "اضطهاد الأقليات ومفارقة التحضر"، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها إن التحولات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط تنعكس بشكل دراماتيكي على المسلمين في أنحاء العالم، فجزء معتبر من الاضطرابات في المنطقة التي يدين غالبية سكانها بالإسلام، يعود لممارسات متطرفة تم اصباغ صفة الإسلام عليها، في حين يرفض أكثرية المسلمين تلك الصفات، ويرون أن إلصاقها بدينهم يحمل صفة اتهامية.وأضافت أنه أمام ذلك الوضع المختل استغلت قوى سياسية ودينية في عدد من الدول غير الإسلامية الفرصة، لإحراز أهداف سياسية وثقافية واجتماعية، ولتصفية حسابات قديمة، قد تكون تلك اللحظة التاريخية السوداوية التي تمر بها صورة الإسلام والمسلمين بتشويه حاد فرصة لاغتنامها.

اقرأ أيضا