«السيسي» و «أبو مازن» يبحثان سبل تسوية القضية الفلسطينية

السبت 28 مايو 2016 | 03:28 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

استعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس بالقاهرة، اليوم السبت، وجهات النظر إزاء الجهود الدولية المبذولة في الآونة الأخيرة، والتي تهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية.وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس المصري أكد أن القضية الفلسطينية ستظل تحتل الأولوية في أجندة السياسة الخارجية المصرية.ونوّه الرئيس السيسي إلى دعم مصر للمبادرات والجهود الدولية، ومن بينها الجهود الفرنسية، الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية، وإيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يساهم في توفير واقع أفضل ومستقبل أكثر أمناً واستقراراً لكافة دول المنطقة وشعوبها.وأضاف المتحدث أن الرئيس الفلسطيني أكد أن بلاده تثمن غالياً الجهود المصرية الصادقة والمساعي المُقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، حقناً للدماء وصوناً لحقوق الفلسطينيين.ورحب الرئيس الفلسطيني بمواقف القيادة السياسية المصرية، وما تبذله من جهود صادقة من أجل تحقيق السلام العادل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، معرباً عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات واستمرارية عبر عقود طويلة، فضلاً عن تضحيات مصر التاريخية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.وتبادل الرئيسان وجهات النظر إزاء الجهود الدولية المبذولة في الآونة الأخيرة، والتي تهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الجهود الفرنسية، واجتماع مجموعة الدعم الدولي الذي ستستضيفه باريس في الثالث من يونيو المقبل، بمشاركة 26 دولة من بينها مصر، والسعودية، والأردن، والمغرب، حيث أكد الجانبان أن المؤتمر سيتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر وتحديد الخطوات المستقبلية التي يُمكن اتخاذها.وذكر المتحدث أن الرئيس الفلسطيني أكد خلال اللقاء على أهمية دور مصر المحوري في تحقيق المصالحة الفلسطينية، من أجل حماية وحدة الأرض والشعب والقرار الفلسطيني.وشدد السيسي على أن مصر تولي اهتماماً بتحقيق المصالحة الفلسطيني وترتيب البيت الفلسطيني من الداخل،وأهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني والتكاتف الوطني بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله القادمة.

اقرأ أيضا