ميناء دمياط يحتفل بمرور 30 عاما على إفتتاحه

شهد ميناء دمياط اليوم مظاهر إحتفالية غير مسبوقة بمناسبة مرور 30 عامًا على إفتتاح وتشغيل الميناء الذى يوافق 26 من يوليو 1986.صرح بذلك ممدوح الشيطى المتحدث الإعلامى لهيئة الميناء مضيفًا أن اللواء بحرى أيمن صالح رئيس الهيئة قد اعتمد مقترحا لفعاليات الإحتفال الذى سوف يتضمن تكريمًا لكل من ساهم في خدمة الميناء منذ البدء في إنشائه في عام 1982 وحتى اليوم وأهم الشخصيات التي كان لها الفضل على الميناء ورؤساء الهيئة السابقين ولفيفًا من أعلام محافظة دمياط في مختلف المجالات إضافة إلى الرعيل الأول من العاملين الذين عاصروا إفتتاح الميناء.كما سيتضمن برنامج الإحتفال عرضًا مصورًا بالفيديو عن ميناء دمياط قديمًا وفيلما تسجيليًا حديثا وعرضا تقديميًا عن تطور العمل بالميناء منذ إفتتاحه حتى اليوم ثم مؤتمرًا صحفيًا وجولة بحرية بالميناء.كما تتضمن فاعليات الإحتفال يومًا ترفيهيًا للعاملين بالهيئة يبدأ بتنظيم زيارة لأسر العاملين إلى الميناء.وقال الشيطى أنها المرة الأولى التي تحرص فيها إدارة الهيئة على تنظيم مثل هذا الإحتفال الذى بدأت فاعلياته اليوم بتعليق أعلام الجمهورية وأعلام الزينة على القاطرات واللنشات والوحدات البحرية وأعمدة الإنارة بطرق الميناء وعلى مبانى الهيئة ومرافق الميناء وإقامة بوابات ديكورية بمداخل الميناء وتثبيت ملصقات صممت خصيصا لهذه المناسبة على سيارات الهيئة ومعداتها ووحداتها البحرية التي أطلقت صفاراتها في العاشرة صباحًا إبتهاجًا بهذه المناسبة وكذلك إذاعة الأغانى الوطنية من خلال الإذاعة الداخلية ووحدات صوت إنتشرت في طرق الميناء.جدير بالذكر أن ميناء دمياط يعد من أقدم الموانئ في مصر منذ عهد الفراعنة وإزدهر في بداية عهد محمد على، وقد بدأ إعادة إنشائه في أول مايو 1982 ثم صدر قرار جمهورى في 16 من يوليو 1985 بإنشاء هيئة ميناء دمياط في شكلها التنظيمى وفى 26 من يوليو 1986 تم رسميًا إفتتاح الميناء وتشغيله للملاحة البحرية. وتبلغ المساحة الكلية للميناء 11.8 مليون متر مربع ويمتلك برجا للإرشاد مجهزًا بأحدث نظم الإرشاد في البحر المتوسط ومزود بنظام مراقبة رقمية متطورة ويوجد به 23 رصيفا بحريا بإجمالى أطوال 5370 مترا وله 7 بوابات ويشمل 6 محطات للحاويات والبضائع العامة والصب السائل والصب الجاف والحبوب والمواد الغذائية (الصوامع) والغاز والبتروكيماويات بالإضافة إلى محطة الميناء النهرى.ويتميز الميناء بموقع جغرافى فريد على مسافة 20 ميلا بحريا من المدخل الشمالى لقناة السويس ويعتبر من الموانئ المتميزة في النقل متعدد الوسائط (برى – بحرى – نهرى – سكة حديد).كما أنه مزود بمنظومة آلية لإنهاء جميع مراحل الإجراءات بأنواعها بالإضافة إلى تجهيزه بنظام للمراقبة الكاملة بالكاميرات على مدار الساعة.