نجوم قُبضت أرواحهم في «ظروف غامضة».. بين الذبح والشنق

السبت 30 يوليو 2016 | 02:44 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوي

مثلما كانت أخبار أعمالهم الفنية حديث الساعة، شكلت نهاية بعض النجوم هزة في مجتمعاتهم، نتيجة موتهم في ظل ظروف غامضة لم تكتشف خيوطها حتى الآن، لتسجل سطور حياتهم الأخيرة بمأساة أشبه بلغز."بلدنا اليوم" ترصد حالات الغموض التى خيمت على مصرع الكثير من نجوم السينما. سورزان تميمرحلت المطربة اللبنانية سوزان تميم، فى حادث مأسوى عجيب، أثار جدلاً كبيرًا، بعد العثور عليها مذبوحة داخل شقتها في "ظروف غامضة"، وأكدت المحاكمة أن رجل الأعمال المصرى هشام طلعت مصطفى، تورط في هذه القضية من خلال تحريض الذى قام على تحريض الضابط محسن السكرى على قتلها.سعاد حسنيالنجمة الراحلة سعاد حسني كان رحيلها بمثابة الصدمة لمحبيها حول العالم العربي، ففي الوقت الذي كانت تستعد فيه للعودة من لندن ولحياتها الفنية بعد فترة غياب طويلة، استيقظت مصر على خبر رحيلها يوم 21 يونيو 2001على إثر سقوطها من شرفة منزلها.وعلى الرغم من أن الشرطة البريطانية أعلنت بحسب التحقيقات التي أجرتها هناك بأنها ماتت منتحرة، إلا أن أختها أكدت أنها قدمت للنيابة ما زعمت أنه مذكرات أختها، التي أكدت فيها تورط رجل أعمال مصرى، لم تسمه، في قتلها، وهو الأمر الذي لم يحسم حتى الآن.أنور إسماعيل عثر عليه ميتاً داخل شقة مفروشة فى حى السيدة زينب فى ظروف غامضة وكثرة الروايات حول واقعة وفاته، فذُكر فى إحداها أنه مات عقب تناوله جرعة كبيرة من الهيروين، ورواية أخرى أنه توفى عقب قضاء ليلة سخنة مع إحدى الفتيات، وهي الرواية الأقرب للصحة، فلقُد عُثر عليه داخل إحدى الشقق المفروشة فى حى السيدة زينب، لتكون تلك الواقعة من أهم أسباب صدمة الجمهور والمجتمع المصري في حادثة وفاته، لأنه كان الشخصية جديرة بالاحترام والتقدير من خلال أعماله الفنية الهادفة.عمر خورشيدخورشيد توفى في 26 مايو 1981، على إثر تعرضه لحادث سيارة مروع في نهاية شارع الهرم بجانب ميناهاوس وأمام مطعم خريستو بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وكانت برفقته زوجته اللبنانية دينا، والنجمة مديحه كامل اللتان أكدتا في تحقيقات الحادث أن سيارة غامضة كانت تطاردهم، ولم تتركهم إلا بعد أن تأكدت أن خورشيد دخل في عمود إنارة.نيازي مصطفي رحل المخرج المصري نيازي مصطفى في ظروف مأسوية غامضة بعد حياة حافلة مليئة بالنجاحات، حيث عُثر على جثته مقتولاً في شقته في واحدة من الحوادث التي هزت الرأي العام المصري دون الوصول لمرتكبها أو أسبابها حتى الآن.داليدا رحلت المطربة المصرية داليدا بعد صعودها سلم طويل من كومبارس في أفلام الأبيض والأسود إلي مطربة بإستوديوهات فرنسا، وعثر عليها جثة هامدة في 3 مايو عام 1987، حيث أثبتت التحقيقات أنها ماتت منتحرة بجرعة زائدة من الأقراص المهدئة، بعد أن تركت رسالة تحمل «سامحوني الحياة لم تعد تحتمل»، ولم يستطع أحد معرفة الأسباب التي دفعت النجمة العالمية للإقبال على الانتحار.