من طرائف جحا

الخميس 04 اغسطس 2016 | 01:24 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

من منا لم يسمع عن جحا وقصصه المضحكه والتي حتي اللحظه لا أحد متأكد مما إذا كان جحا شخصية حقيقية أم لا، لكن المؤكد أن هذه الشخصية أمتعت الناس علي مر الزمان.وهذه أبرز القصص الطريفة التي حدثت مع جحا:1- جحا وحماره يحكى ان جحا فى يوم من الايام اراد ان يشترى حمارا فذهب الى السوق حتى توقف عند حمار اعجبة شكلة كثيرا فسأل صحابة بعد جدال على الثمن واخرج جحا كل ما بجيبة قائلا هذا كل ما معى الان فاما ان تبيعنى الحمار الان او انصرف لحالى فاخيرا وافق الرجل ومشى جحا يجر الحمار خلفة سعيدا فرأة اثنان من اللصوص اتفقا على سرقة الحمار تسلل احدهما بسرعة وفك ربطة الحبل من على رقبة الحمار دون ان يشعر جحا باى شئ وبدلا من الحمار ربط اللص رقبتةبالحبل كل ذلك وجحا لا يشعر بما يحدث مشى اللص خلف جحا بينما اللص الاخر بالحمار وكان المارة من الناس يرون ما يحدث متعجبين لهذا المنظر ويضحكون من جحا الذى يجر رجلا خلفة من رقبتة بدلا من الحمار وجحا يتعجب فى نفسة ويقول لعل تعجبهم وضحكهم بسبب شدة اعجابكم بحمارى والا فلماذا يضحك هؤلاء الناس وينظرون الى هكذا.. اكيد انهم معجبون بحمارى وشكلة الجميل. لما وصل جحا الى البيت التفت خلقة الى الحمار فرأى الرجل والجبل فى رقبتة فتعجب جحا وسألة من انت فتوقف اللص باكيا واخذ يسمع دموعة فى مشهد تمثيلى وقال يا سيدى انا رجل جاهل اغضبت امى فدعت على وطلبت من الله ان يمسخنى حمارا فاستجاب الله دعاءها ولما راى اخى الكبير ذلك اراد ان يتخلص منى فعرضنى فى السوق للبيع وجئت انت يا سيدى واشتريتنى وببركتك رجعت الى هيئتى الاصلية انسانا كما كنت فشكرا لك سيدى واخذ اللص يقبل يد جحا شاكرا اياة فصدقة جحا الاحمق واطلقة بعد ان نصحة ان يطيع امة ولا يغضبها ابدا فى المرة المقبلة ويطلب منها الصفح والدعاء.وفى اليوم التالى توجة جحا الى السوق ليشترى حمارا جديدا فرأى الحمار نفسة وعرفة واقترب جحا من الحمار وهمس فى اذنية من الواضح انك لم تسمع كلامى واغضبت امك مرة ثانية فدعت عليك والله لن اشتريك ابدا !2- مسمار جحاكان جحا يملك دارًا وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تمامًا، فاشترط على المشتري أن يترك المسمار الموجود مسبقا في الحائط داخل الدار ولاينزعه.فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخفي لجحا من وراء هذا الشرط وبعد أيام ذهب جحا لجاره ودق عليه الباب. فلما سأله جاره عن سبب الزيارة أجاب جحا: جئت لأطمئن على مسماري!.فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا لكنه فوجئ بما هو أشد، إذ خلع جحا جبته (جلبيه بالمصري ) وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبرا وسأله: ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!، فأجاب جحا بهدوء:سأنام في ظل مسماري، وظل جحا يذهب يوميا للرجل بحجة مسماره العزيز، وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!! ومن هنا انتشر مثل “مسمار جحا”.3- جحا والسائلكان جحا في الطابق العلوي من منزله، فطرق بابه أحد الأشخاص، فنظر من الشباك فرأى رجلا، فقال: ماذا تريد ؟قال: انزل الى تحت لأكلمك، فنزل جحا، قال الرجل: انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي.اغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له: اتبعني.ـوصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له: الله يعطيكفاجابه الفقير: ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟فقال جحا: وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟ 4- جحا والـ 20 ﺩﻳﻨﺎﺭﺍ ًﻛﺎﻥ ﺟﺤﺎ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻳﺘﺴﻮﻕ، ﻓجاءه ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨلف ﻭﺿﺮﺑﻪ ﻛﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺧدﻩ.. ﻓﺎﻟﺘﻔت ﺇﻟﻴﻪ ﺟﺤﺎ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﺭﻙ ﻣﻌﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻋﺘذﺭ ﺑﺸدﺓ ﻗﺎﺋﻼ: ﺇﻧﻲ ﺁﺳف ﻳﺎ ﺳﻴدﻱ..ﻓﻘد ظننتك ﻓﻼﻧﺎ، ﻓﻠم ﻳﻘﺒﻞ ﺟﺤﺎ ﻫذﺍ ﺍﻟﻌذﺭ ﻭﺃﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ.. ﻭﻟﻤﺎ اشتد الصراخ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳذﻫﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻴﺤكم ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻓذﻫﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺻﺎﺩﻑ ﺃﻥ ذلك ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳكوﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻠﺠﺎﻧﻲ،وﻟﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻏﻤﺰ ﻟﻘﺮيبه ﺑﻌﻴﻨﻪ (ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻓﺴﺄﺧﻠصك ﻣﻦ ﻫذﻩ ﺍﻟورطة).ﺛم ﺃﺻدﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻜﻤﻪ ﺑﺄﻥ ﻳدﻓﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﺠﺤﺎ ﻣﺒﻠﻎ 20 ﺩﻳﻨﺎﺭﺍ ًﻋﻘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺑﻪ..ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺳﻴدﻱ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻴس ﻣﻌﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﻵﻥ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺰ ﻟﻪ اﺫهب ﻭﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﺣﺎﻻ..ﻭﺳﻴﻨﺘظﺮﻙ ﺟﺤﺎ ﻋﻨدﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻀﺮﻫﺎ، ﻓذهب ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺟﻠس ﺟﺤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠس ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﻨﺘظﺮ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﻟﻜﻦ ﻃاﻝ ﺍﻹﻧﺘظﺎﺭ..ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟم ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ..ﻓﻔﻬم ﺟﺤﺎ ﺍﻟﺨدﻋﺔ..ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤث ﻋﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ لهذه ﺍﻟﻐﻤﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻐﺮﻳﻤﻪ..ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺟﺤﺎ؟، ﻗﺎﻡ ﻭﺗوﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺻﻔﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺧدﻩ ﺻﻔﻌﺔ طاﺭﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻤﺎﻣﺘﻪ..ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﺇﺫﺍ ﺃﺣﻀﺮ ﻏﺮﻳﻤﻲ اﻟـ20 ﺩﻳﻨﺎﺭﺍ ﻓﻬﻲ ﻟك.5- جحا فى منتصف الليلخرج جحا في منتصف الليل يدور في الشوارع. فصادفه رئيس الحراس وسأل جحا: على أي شيء تفتش في الشوارع في نصف الليل ؟فأجابه جحا: هرب نومي وأنا أفتش عليه.

اقرأ أيضا