من النسخة الورقية| أفضلية زمالك المستشار تطارد أهلي المهندس

الاثنين 29 اغسطس 2016 | 08:32 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أيهما أفضل الزمالك مع مرتضى.. أم الأهلي مع طاهر ؟المستشار أخصائي تغيير مدربين.. والمهندس هو أنا لسه هغير4 بطولات مرتضى.. ولا 5 من طاهرشهد يوم الرابع عشر من مارس عام 2014 اعتلاء المهندس محمود طاهر كرسي رئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي متفوقًا على منافسه إبراهيم المعلم، في الوقت ذاته حسم المستشار مرتضى منصور إدارة القلعة البيضاء بميت عقبة لصالحه.عامان على توليهما زمام الأمور داخل قطبي الكرة المصرية، وشهدت تلك الفترة بطولات نجح الناديان في التتويج بهما إلا أن هناك بعض الأزمات التي هزت أركان أكبر قلعتين في الشرق الأوسط.نجح الثنائي طاهر ومرتضى في كسب عداوة الجماهير وكأنهما اتفقا على ذلك فالأول استعان بالأمن لحماية النادي من جماهيره والأخير منع مشجعيه من دخول النادي لحضور مباريات الفريق وقام ببيع التذاكر لأعضاء النادي فقط، فضلًا عن حظر دخول الجماهير قلعة ميت عقبة للاحتفال ببطولة كأس مصر التي توج بها الأبيض منذ أيام قليلة.فشل الثنائي في كسب ود مشجعي القطبين خاصة مجموعتي الأولتراس أهلاوي والوايت نايتس ولعل الدعوى القضائية التي أقامها رئيس الزمالك لإدراجهم ضمن الجماعة الإرهابية لتورطهم في أعمال شغب وتخريب البلاد كانت كفيلة لإشعال فتيل الأزمة الذي انفجر باقتحام الوايت نايتس مقر النادي، رافعين عبارات مسيئة ضد منصور، ما اعتبره رئيس النادي إهانة كبيرة، لتصل حالة العداء بين الجانبين إلى ذروتها. ولم يختلف الحال كثيرًا مع محمود طاهر رئيس النادي الأهلي الذي طلب المساعدات الأمنية من أجل تأمين النادي خوفًا من سخط الجماهير التي انفجر غضبها بسبب الإدارة السيئة من قبل المجلس في التعامل مع الأزمات ولعل الوضع المزري الذي آلت إليه القلعة الحمراء في الوقت الحالي أكبر دليل فلم يحقق الأهلي في ثلاث سنوات سوى خمس بطولات تمثلت في لقبي دوري وبطولتي سوبر محلي، وتتويج افريقي بالكونفدرالية موسم 2014، في المقابل غابت البطولة الأفريقية طوال ثلاثة مواسم، كذلك خسارة نهائي كأس مصر مرتين متتاليتين أمام الزمالك، وقبل نهائي أمام سموحة، فضلًا عن ضياع لقب الدوري المفضل للجماهير العام الماضي والخروج من الكونفدرالية كذلك الخسارة أمام وفاق سطيف في كأس السوبر الإفريقي.وفي الجهة المقابلة تُوج الزمالك في حضرة مرتضي بأربع بطولات تمثلت في كأس مصر ثلاث مرات متتالية ولقب الدوري موسم 2015، فضلًا عن التأهل إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا منذ 11 عامًا، بينما غابت بطولة الدوري موسمين كذلك السوبر المحلي.تنافس الثنائي طاهر ومرتضى في استقطاب المدربين ولكن التفوق كان من نصيب الأخير الذي ضرب الأرقام القياسية وتجاوز دستة مدربين، خلال عامين، بدأت بأحمد حسام ميدو الذي لم يستمر سوى أربعة أشهر ليلحق به التوأم حسام وإبراهيم حسن نجح رئيس ميت عقبة في التعاقد مع البرتغالي جيمي باتشيكو أوائل أكتوبر 2014، ولم يمض أربعة أشهر ليترك الفريق هو الاخر؛ ليقود محمد صلاح الأبيض بشكل مؤقت حتى جاءالبرتغالي جوسفالدو فيريرا أكثر المدربين عمرًا داخل القلعة البيضاء، ليستمر مع الفارس الأبيض تسعة أشهرعاد صلاح بعدها مرة أخرى ليتولى الدفة مؤقتًا، لحين تعاقد المستشار مع البرازيلي ماركوس باكيتا، الذي رحل بعد 29 يوم فقط، ويعاود صلاح مرة أخرى، ليقرر رئيس الزمالك عودة ميدو لكنه لم يستمر سوى 37 يوم فقط ليعود صلاح مرة أخرى، قبل التعاقد مع الاسكتلندي أليكس ماكليش، الذي فر هاربًا بعد 3 أشهر، ليتولى محمد حلمي المهمة الذي قدم مستويات جيدة إلا أنه كالعادة تم الاستغناء عنه ليكمل المهمة مؤمن سليمان الذي حقق إنجازين خلال فترة قصيرة هي التتويج بكأس مصر والوصول إلى نصف نهائي أبطال أفريقيا ولكن هل ستعود ريما لعادتها القديمة ويتم الإطاحة بسليمان وتستمر الكرة.على الجانب الأخر يعتمد طاهر على سياسة النفس الطويل مع المدربين ودائمًا ما يصر على التمسك برأيه حتى الرمق الأخير فجاءت البداية بالتعاقد مع الإسباني خوان كارلوس جاريدو يونيو 2014، وخاض الأهلي تحت قيادة جاريدو 50 مباراة، حقق الفوز في 32 مباراة، إلا أن الفريق تعرض لنكسات قوية خلال مسيرته، وطالبت الجماهير برحيله إلا أن إدارة الأهلي تمسكت ببقائه ولكن رضخت في النهاية وقررت إقالته بعد ضغط الجماهير، وتمت الاستعانة بالمنقذ فتحي مبروك، إلا أن خسارة الدوري الممتاز موسم 2015 كانت كفيلة بالاطاحة به، فضلًا عن الهزيمة أمام الزمالك في كأس مصر، ليأتي بعدها البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي استمر فترة تعدت الثلاثة أشهر مع الأهلي، قاد بعدها عبدالعزيز عبدالشافي، زمام الأمور الفنية وحقق نتائج مرجوة وكان سببًا قويًا في حسم بطولة الدوري للنادي الأهلي خلال هذا الموسم وبعدها تعاقد طاهر مع الهولندي مارتن يول في الوقت الذي تعالت فيه أصوات الجماهير مطالبة بالاستعانة بمانويل جوزيه ولكن عناد طاهر حال دون استقطاب البرتغالي وأصر على تعيين الهولندي مارتن يول مديرًا فنيًا للقلعة الحمراء، وخلال ستة أشهر قدم الأهلي أداءًا باهتًا وضع علامات استفهام كثيرة على حال الفريق لاسيما مع وجود كوكبة من أفضل اللاعبين ونادت الأصوات بسرعة إقالة الهولندي قبل فوات الأوان ولكن كالعادة عاند طاهر حتى خرج الأهلي من بطولتين في أقل من أربعة أيام هما كأس مصر ودوري أبطال أفريقيا.

اقرأ أيضا