«كريمة» في حواره لـ«بلدنا اليوم»: من يكفر الشيعة كافر والسلفيين تجار دين

الاثنين 29 اغسطس 2016 | 10:15 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

الخطبة المكتوبة «بدعة» تخالف الشريعة والدستورالسلفيون «خوارج» ينشرون الوهابية في مصر ويتاجرون بالدين«التناطح» يسيطر على علاقة الأزهر والأوقاف بعد انتهاء شهر العسل بينهما60% من مساجد مصر تحت قبضة الإخوان والسلفيينمحمد مختار جمعة تغول على الدستور من أجل مصالحه الشخصيةالأوقاف عزبة الوزراء يُديرها «كل من هب ودب»وزير الأوقاف يريد تحويل العمال والفراشين لأئمة مساجد بقراراته«برهامي» تحميه السعودية وينشر الطائفية وأفكار دول الخليجلابد من إلغاء وزارة الأوقاف وتحويلها لهيئة دينية تضم المسيحيين واليهود تجديد «الخطاب الديني» يبدأ بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وترك سياسة الموظفينالسلفية تتاجر بالصحابة والشيعة يتاجرون بآل البيت والإسلام يضيع بينهماالمجالس العرفية تعدٍ على الدستور والقانون ولابد من محاسبة المُخطئالصراع الخليجي الإيرانى سياسي لا دخل للإسلام فيه وسيؤدي إلى تفتيت المنطقةالسلفيون ينسقون مع المسؤولين الإسرائيليين ويهاجمون الشيعةصراع خفي استمر لعدة أسابيع بين أكبر مؤسستين إسلاميتين داخل الدولة ومازال، ظاهره اختلاف في الأراء وباطنه «تعدٍ مذموم» لا يليق باسم المشيخة أو الوزارة، تلاه سلسلة من الاختلافات والاعتراضات التي لا تليق باسم الدولة ككل، وقضايا شائكة استوجبتنا للوقوف أمامها فكان لنا هذا الحوار الجريء مع واحدٍ من أساتذة الشريعة الإسلامية البارزين، متحدثًا عن خبايا «خطبة الوزير المكتوبة» و«سهام تجديد الخطاب الديني»، و«عوار الفكر السلفي الوهبي» و«الجلسات العرفية التي تضر ولا تنفع»، مختصًا جريدة «بلدنا اليوم» في عددها الأول مقترحه لحل وزارة الأوقاف، والدليل الذي وصله من دولة الملالي حول الصحابة ورغبتهم في التقريب المذهبي... وإلى نص الحوار... بدايةً.. هل ترى «الخطبة المكتوبة» تجديدًا للخطاب الدينى أم تجميدًا له؟المأثور و المنقول عن النبى صلى الله عليه وسلم، أن النبى محمد والخلفاء الراشدين والخطباء فىي كل زمان ومكان كانوا يرتجلون الخطابة لأنها كاشفة عن جودة الأداء وعن مهارة الخطابة وسعة الإطلاع، وظل الأمر هكذا منذ 1500 سنة إلى أن جاءت نظم خليجية لأمور تخصها فأرادوا أن لايخرج الخطيب أو لايعبر عن فكره فابتدعوا الخطبة المكتوبة وهو أمر يخصهم وبعض المجتمعات ذات التواضع العلمي.ولكن الخطبة المكتوبة مخالفة للشريعة الإسلامية، ومناقضة للدستور، لأن الدستور المصري ينص على حرية الرأي والنقد المباح بضوابطه، الأمر الأخر أن جامعة الأزهر أنشأت كلية الدعوة الإسلامية بمهارة الخطباء، وبعلم الدعوة وإذا انتهى الأمر بأن تكون الخطبة «مكتوبة» فلا داعى لكلية الدعوة بجامعة الأزهر، ولا لأقسام الدعوة، ولا للأئمة، ولا للوعاظ فممكن فراش المسجد يصعد على المنبر، ويقرأ زي ما بيحصل الآن فعمال المساجد هما اللى بيأموا الناس بالمحاريب فى 80% من مساجد مصر، فلا يوجد تحكم من الأوقاف على المساجد، فمعظم مساجد مصر متروكة أما للسلفين أو للإخوان، وأما لعمال المساجد فإذا أصبحت الخطبة مكتوبة فلانحتاج إلى أئمة نحتاج إلى قراء لنشرة أخبار.كما أن الخطبة المكتوبة «بدعة»، لأن المأثور عن الرسول، أنه خطب ارتجالًا، ونحن لنا في رسول الله أسوة حسنة، ولم أومر بأن اتبع نظم الخليج السياسية، فهي بيئات تخصهم، وليس مقياس نسير عليه، فإمام المسجد الحرام والمسجد النبوى الذين يخطبون من صحيفة هذا أمر سياسي يخص أشقائنا لانتدخل في شؤونهم، لكن بلد الأزهر الذي علم الدنيا الإسلام ومازال ينجب العلماء فيه يخطب من ورقة فماذا عن الائماء المكفوفين ماذا عن علماء الجامعة ماذا عن هيئة كبار العلماء مثل الدكتور أحمد عمر هاشم فهذا أمر خيالي، لذا تعد «الخطبة المكتوبة» تكميم أفواه.لماذا يصر وزير الأوقاف على الخطبة المكتوبة رغم رفض علماء الأزهر لها؟الوزير أراد أن يخدم النظام، ولكن صنع أزمة للنظام، فجرأته على قرار الخطبة المكتوبة يؤكد أنه حصل على «ضوء أخضر»، وإلا ماجرأ على هذا، فأي موظف كبير يأخذ الأوامر من سماعة التليفون، فالشعب المصرى ثقافته كما هى لم تتغير منذ أيام السادات، وحسنى مبارك، ومرسي، وحتى في عهد السيسى، وأنا متضامن مع علماء الأزهر في رفض الخطبة المكتوبة وسنظل نتصدى لها بكل قوة.هل يوجد صدام بين مؤسستى الأزهر والأوقاف؟لا يوجد صدام بين المؤسستين، ولكن يوجد صدام بين الوزير ومجموعة في مشيخة الأزهر، زمان كان فيه شهر عسل بين الوزير وشيخ الأزهر، لأنه الشيخ الذي أتى به من الجمعية الشرعية، ولكن سؤالى لفضيلة وزير الأوقاف: لماذا لم تتطبق «الخطبة المكتوبة» في الجمعية الشرعية، التي كنت ترأس فيها الدعوة قرابة ربع قرن من الزمان، وتريد أن تطبقها فى الوزارة، ولكن الحقيقة أن شهر العسل انتهى، يوجد صراع بين وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومجموعة شيوخ في المشيخة، وهذا التناطح يفيد ناس معينة.تعليقك على من يقول: أن الخطبة المكتوبة تمنع الفكر المتطرف؟الآن اعترفت وزارة الأوقاف بوجود فكر متطرف، الوزير كان بيقول على جثتي لو في اختراق سلفي أو أخوانى فى المساجد، الآن ظهر أن فيه فكر متطرف، 60% من المساجد تحت قبضة الاخوان والسلفيين، وأيام «مبارك» كنا نعانى من العند، والعند مازال موجود هيعملوا إيه في الوزير ولا حاجة، المفروض أن شيخ الأزهر له مستشار سياسي كان عليه أن يشرح له من يأتي ومن يرحل وهذا ماجعل القرارات عليها تحفظات، كما أن الوزير لم يستشر مشيخة الأزهر ولا مجمع البحوث الإسلامية ولا هيئة كبار العلماء في الخطبة المكتوبة، ولكن الوزير تغول على الدستور، يوجد في الباب التاني، الفصل الأول «المادة 7»، تنص على أن: «الأزهر وحده صاحب الحق في الشؤون الإسلامية»، فلو شهر العسل قائم بين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبين شيخ الأزهر ومجموعته ما حدثت المشاداه هذه. ماذا عن البلبلة التي أحدثتها الخطبة المكتوبة للرأي العام ؟«الخطبة المكتوبة» أحدثت بلبلة للرأى العام لتناطح شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، فالمؤسسات دخلت في صراعات ومصالح شخصية، وبعدت عن الخطاب الدينى ورسالتها الأصلية، ولضبط البوصلة لابد من تدخل النظام السياسي، لأنه المسؤول عن حسن إدارة مؤسسات الدولة.هل طالب الأزهر مؤسسة الرئاسة بالتدخل لحل الأزمة؟نحن لانملك أن نقول لقطة في الطريق العام، فالأزهر «مُقلمة أظافره» ومهمش شيوخه، ولا نستطيع مطالبة الرئيس، ولا حتى نعرف نقابل فراش سكرتارية الرئيس ده كلام خيالى، مين يوصلنا للرئيس، وياما اتكلمنا كتير في وسائل الإعلام عن الخطاب الديني وتطهير الدولة من الفكر السلفي، ولا حياة لمن تنادي.أنا طالبت بإلغاء وزارة الأوقاف، وسبق وأن أعطيت دراسة لقصر الاتحادية، قولت فيها نعمل وزارة للشؤون الدينية، وتدار بمؤسسة مالية مستقلة في الدولة بها وكيل أول للشؤون الإسلامية، ووكيل ثانٍ للشؤون المسيحية يبقى فيه إدارة تنفيذية للمسيحين بدل من أن يذهبوا للكنيسة يذهبوا للدولة، ووكيل ثالث للشئون اليهودية بدل ما يذهب لتل أبيب يكون ولائه للدولة، ولكن لم ينظر فيها «عشان إحنا مش على الحجر»، فالثقافة المصرية قدمها 50 سنة لكى تتغير فالوزارة عزبة لكل وزير يديرها كيفما يشاء.ما الدافع من وراء اقتراحك بإلغاء وزارة الأوقاف؟الدافع هو ضبط العملية الدعوية، النهاردة وزارة الأوقاف لا عارفين يديروا فيها الأموال، ولا عارفين يديروا الدعوة لا حصلوا شرق ولا غرب، أموال الأوقاف «منهوبة» فلابد أن تصرف بضوابط فقهية وشرعية في مصلحة الدعوة الإسلامية، فما دخل أموال المسلمين في وزارة الأوقاف ينفق منها على تشجيع السياحة ده مش دور وزارة الأوقاف ولا دورها تنفق على التموين ولا مراجعة كتب التربية والتعليم، وهل يصح أن يذهب وزير الأوقاف الكويت يقول لهم علموني إزاى «بيت الزكاة» في ظل وجود مركز الاقتصاد الإسلامي في جامعة الأزهر، وكلية التجارة بالجامعة.كيف تقيم كعالم دين دعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الديني؟نثمنها ونؤيدها ونباركها، وأنا أهديت سيادته في قصر الاتحادية على البوابة كتاب قضية الخطاب الديني، والخطاب الديني له أدوات تعليم ودعوة وإعلام، وتجديد الخطاب يتم بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وعندما يمن الله بأصحاب الرسالات «الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه»، فلو مصر أنعم الله عليها بأصحاب رسالة في المؤسسات الدينية والمؤسسات الاقتصادية، والمؤسسات الإعلامية، والمؤسسات الاجتماعية ستكون أرقى من اليابان ولكن مصر تعمل بسياسة الموظفين الذين تملى عليهم التعليمات بكرة واصيلة.كيف ترى منهج يوسف القرضاوى قبل وبعد 25 يناير؟لم يتغير.. الدكتور يوسف القرضاوى، فهو مناصر إخواني منذ أن التحق بالتعليم الأزهري، واشتغل واتصل بجماعة الإخوان فهو لم يفارقهم لحظة، كانت فترات مد وجزر لتبادل أفكار في الفكر الأخواني يختبئون وقت الضرورة ويظهرون وقت الضرورة، بس إحنا عندنا «سذاجة» فالإخوان والسلفية والشيعة، والمتصوفة كلهم ينظرون لأدبيتهم وليس للإسلام، فالسلفية بتاجر بالصحابة، والشيعة بتاجر بآل البيت، والإسلام ضاع فى النص.وأنا اتساءل.. من الذي جعل الدكتور القرضاوي يصعد منبر الجامع الأزهر، ومن الذى طلع العريفي منبر جامع عمرو بن العاص؟، الناس اللي طلعهوهم متحكموش ليه، أنا مقدرش أطلع على منبر زاوية في جدة مش في مكة، إحنا بلد للأسف مفتوحة لكل من هب ودب.هضرب مثال لماذا لم تتم محاكمة من سمحوا لتجمع «رابعة» من البداية، مين اللي سمح للناس دى تيجي وتجيب طوب واسمنت ورمل وخيم، كان المفروض يحاكم وزير الداخلية ورئيس الوزراء، وقتها لكن تترك الناس بعد شهرين ثلاتة، بعد أما اجمعوا وتيجي تقول أنا عايز أفض قبل ما أدين اللي معتصم، أنا أدين اللي سمحوا بالاعتصام، هل تم محاسبتهم للأسف لم يتم محاسبتهم.كيف تنظر لفتوى: من ماتوا في أحداث رابعة شهداء؟فتوى خاطئة.. دول «بغاه»، ربنا اللي وصفهم في سورة الحجرات «وإن طائفتان من المؤمنيين اقتتلوا فأصلحوا بينهما»، وإذا ماقبلوش الإصلاح، واقتتطعوا الطريق العام ولم يستجيبوا فالقران يقول: «فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ»، فقطع الطرق ممنوع شرعًا، فض رابعة والنهضة مأخؤذ من القرأن الكريم نفسه، فأنا بعيب إن الدولة فضلت ثلات أو أربع شهور ساكتة المفروض من أول يوم عربية المطافى كانت غرقت الميادين ماية، وكان اتعمل كردون، وممنوع أي تجمع ولو أدى الأمر إلى التهويش فقط بإطلاق الرصاص كانوا مشيوا من وقتها، فنحن ضد إراقه دم المصري قد يخطأ ولكنه أخويا وابنى لا اتمنى له الموت ولكن إذا أخطأ يعاقب. في نظرك.. من المتسبب في أحداث احتقان طائفي بمصر ؟خلينا نعترف أن هناك حاجز نفسي بين المسلمين والمسيحين من أيام أنور السادات عندما لعب بورقة الدين، وأعطى قبلة الحياة للإخوان، ويوم ما دخل دعوة بالجامعات المدنية، وظهرت الجماعة الجهادية والجماعة الإسلامية وابتدى حجم الكراهية ضد المسيحين، وعندما جاء نظام مبارك كان معروف إن السلفية بتكره المسيحيين، وفتاوى اللجنة الدايمة بالمملكة العربية السعودية بتقول: لايجوز الذهاب إلى الكنيسة لاظهار التسامح ويحرم الذهاب إلى الكنيسة، وهذا كلام عبد العزيز بن باز، وابن حسيني، ومازال الكلام ده موجود ومنتشر في القاهرة، وعلى الرصيف بعابدين يباع كتاب «الأدلة الباهرة على هدم كنائس القاهرة للشيخ بن الدمنهوري».والفتنة الطائفية ستوجد في مصر طالما يبقى الفكر الوهابي المتسلف، و طالما لاتوجد عدالة اجتماعية، فأي مسلم ممكن يبنى مسجد، وبدون أمر من أي حد، بينما المسيحي لما يجي يرمم دورة ماية في كنيسة لازم المحافظ يمضى وقبل المحافظ الأمن الوطني، فعندما يأتي برهامي ويقول ممنوع تهنئة أو تعزئة المسيحيين، ويتُرك دون معاقبته لأنه محمى من الخليج، بلاشك يوجد تمييز طائفي، أنا بخاطب المجلس النيابي، أين قانون دور العبادة الموحد ده هيحل مشاكل، ولابد من تغير ثقافة المواطن لماذا يخاف من بناء كنيسة، فالإسلام لايهتز من بناء كنيسة، إذا خفنا من بناء كنيسة يبقى أحنا ناس ضعاف.ماهو حكم بناء الكنائس في الإسلام ؟جائزة.. فالإسلام أقرها، وربنا قال في سورة الحج الأية 40 «وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا»، سيدنا عمر بن الخطاب دخل الكنيسة وزارها لما البطريرك قاله صلى الظهر قال له اخشى أن ياتي مسلمون يقولون هنا صلى عمر فيهدمونها، صحيح الإسلام لا يعادي أحدًا، وأبقى اليهود على يهوديتهم، وأبقى المسيحين على مسيحيتهم ، فالإسلام ليس عنصري، ولكن طالما الفكر السلفي موجود في مصر، لن يوجد خطاب دينى سيوجد اضطهاد للمسيحين وسيوجد إزدراء للدين المسيحي، وأظن أبو إسلام السلفي معروف قصته أما حرق أوراق الإنجيل متى حدث هذا في مصر منذ 1500 إلا بعدما تغول التيار السلفى فيها، الكنيسة الإرثوذكيسية الكبرى بالعباسية، لما ضربت في عهد محمد مرسي لأول مرة في التاريخ... وماذا عن الجلسات العرفية ؟المسيحى بيرغم على مجلس عرفى يضيع حقه، المجالس العرفية تعدٍ على الدستور والقانون، والمخطئ لابد أن يُحساب، إحنا دولة مؤسسات مش قاعدين على مصطبة ده مستقبل وطن.ما رأيك فيمن يُكفرون الشيعة ؟من يكفر الشيعة هو نفسه كافر، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا فذلك هو المسلم الذي له ذمه الله، وذمة رسوله فلا تكفروا الله في ذمته»، إذا كان السلفية بيكافروا شيخ الأزهر وبيكافرونا أحنا بيقولوا عقيدتنا فاسدة وعقيدة أشعرية.تعليقك على تصريح إبراهيم عيسى بأن السعودية هي من أدخلت السلفية إلى مصر؟كلام صحيح.. عندما حدثت ثورة النفط طلعنا اشتغلنا في السعودية، وأنا اشتغلت في جامعة الإمام بن سعود، وأجبروني على لبس الجلابية البيضة والغوطرة والشبشب، ونقلع الزي بتاعنا الأزهري، فبعض العلماء والمدرسين والعمال رجعوا من السعودية يشربون السلفية، بالاضافة إلى العشرة قنوات اللي فتحوا في عهد مبارك، هما اللي دخلوا الجهالة وفقه البداوة إلى النجوع، والصعيد، والواحات. كيف ترى التقريب المذهبي بين السنة والشيعة ؟لا اعترف بهذة المذاهب كطائفيات، ولكن الشيخ شلتوت لما عمل جماعة التقريب مع السيد القمني، كانت دعوة مباركة في القرن الماضى، ما أحنا بنعمل حوار مع الفاتيكان فيها إيه لما نعمل حوار مع أهل الملة بنختلف معهم بس نعلمهم الادب والعلم، لكن السعودية مش راضية على إيران لصراعات سياسية لادخل للإسلام فيها، الصراع الخليجي الإيرانى هو صراع سياسي لا دخل للإسلام فيه، وهو ما سيؤدي إلى تفتيت المنطقة بأيدي إسرائيل وأمريكا، ووقتها أول ناس هيجروا على بعض هما السعودية وإيران ويعملوا تقريب مذهبي، الأفضل أن نقرب من بعض، ونقول ده صح وده غلط ونقعد على طاولة الحوار.وكان هناك مؤتمرًا اجمع فيه العلماء على احترام مذاهب الدين، وحضره الشيخ محمد سيد طنطاوي، ومضى عليه من مصر بخط الأيد الدكتور على جمعة مفتي مصر وقتها، والدكتور أحمد أبو النور وزير الأوقاف، وكان هناك مؤتمر لوزارة الأوقاف حول التقريب سنة 1991 في مصر، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كان له كلام فى جريدة اللواء الإسلامى عن التقريب يتمنى فيه لقاء السنة والشيعة لوحدة الأمة الإسلامية، وتحذير الرئيس عبد الفتاح السيسى بجريدة الأهرام من الفتنة السنية الشيعية، وأنا انتقدت الشيعة في مقدمة الموسوعة بتاعتهم وهما استجابوا و بعتولنا كتب عايزين يتعاونوا معانا.وأخص «جريدة بلدنا اليوم» بالكلام ده: لمن يقول أن الشيعة يسبون الصحابة، الشيعة بعتتلنا بالبريد السريع 22 فتوى شيعية من إيران والعراق ولبنان، تؤكد فيها عدم المساس بالصحابة، وعدم التعرض لأمهات المؤمنين وهعرضهم في المؤتمر القادم، الناس دى عايزة تتعايش معاك، وإنت ليه رافضهم، لكنها لعبة سياسية قذرة فى الخليج عشان أمريكا تبرطع وتبيع سلاح بدل ما السلاح يصدى، والسلفية بتوع مصر عملاء للخليج، والخليج عميل لأمريكا، ولو أمريكا قالت للخليج اتصلحوا مع الشيعة الصبح هيتصلحوا مع الشيعة.والسلفيين شغالين لأجندات خارجية مش عايزين يمدوا أيدهم للتقريب، في الوقت اللي يقابلوا فيه وزيرة الخارجية الإسرائيلية بواشنطن كان على قلبهم زى العسل، وحزب النور راح السفارة الأمريكية في العيد الوطني أيام الإخوان، ومرشد الإخوان قابل السفيرة الأمريكية في المقطم وصافحها، وحط أيده في أيدها وهو يعلم أن مصافحة الرجل الأجنبى للمرأة الأجنبية حرام، أحنا بنهرج بالإسلام ولابنزايد ولابنتاجر بالإسلام.هل يجوز وصف السلفيين بالخوارج ؟نعم.. أنا الذي اطلقته عليهم، هما خوارج فكريًا ويعاقبوا على جرائمهم سواء تكفير أو إراقة دماء ويرجع ذلك إلى القاضي وليس للعالم.وكل من قال لاإله إلا الله محمد رسول الله، هم فرقة ناجية من النار، وليس هم كما يزعم السلفية الوهابية، وليس الإخوان وليس الشيعة، وليس الصوفية فكل موحد أمة ناجية، فالرسول قال: «من قال لا إله لا الله حرم الله عليه النار وأدخله الجنة».في رأيك.. هل تؤيد رفض الأزهر تكفير تنظيم داعش؟لا.. داعش يستحل الدماء، والأموال، والأعراض فمن استحل المحرم كفر.أخيرًا.. ما هو تعليقك على حملة امنعوا النقاب؟دى حملات تهريج المفروض النهاردة نعلم الناس العمل ، ونظافة الشوارع، وجمع القمامة.. مشكلة مصر مش النقاب وعدم النقاب، لما يقولوا امنعوا النقاب إحنا كمان هنقوله امنع السفور لازم يكون الميزان معتدل، لما هتعتبر العرى حرية شخصية اعتبر كمان النقاب حرية شخصية، لو هيحاربوا النقاب إحنا كمان هنحارب العري اللي بيسبب فى فتنة مع المراهقين.

اقرأ أيضا