ياسمين الخطيب تقع فى 'بلاعة' ولاد المرة !

الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 | 03:01 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

"كاتبة ومذيعة وفنانة تشكيلية مصرية" هكذا اختصرت ياسمين الخطيب تعريف نفسها، على صفحتها الخاصة بـ "فيس بوك،" واليوم اختصرها الكثير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بإحدى "خادشات الحياء" بسبب عنوان كتابها الجديد "ولاد المرة" دون أن يقرأ أحد محتوى الكتاب، الذي سيصدر عن دار "ليان" في 20 أكتوبر القادم.   وقد أثار الكتاب قبل طرحه الكثير من الجدل حول عنوانه، وكتبت ياسمين الخطيب على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ، أن الناشر محمد هاشم طلب منها عدم تغيير عنوان له علاقة بالرؤية ، وإذا فعلت ذلك سوف يغضب منها.   ودفع الهجوم اللازع ياسمين الخطيب للدفاع عن وجهة نظرها عبر صفحتها على "فيس بوك" قائلة: "لماذا يعتبر المصريون خصوصًا، والعرب عمومًا أن النداء باسم الأم تحقير؟ بل إنهم يعتبرون إعلان اسم المرأة، سواء كانت أما أو زوجة، شيئًا شبه مُحرم، والأعجب من كل ما سبق أن التحقير عند المصريين يكون أعظم، وربما اعتُبر سبا يعاقب عليه القانون، إذا قال أحدهم لآخر «يابن المرة»، وكأن الأنوثة سبة لوالدته! فكلمة «مرة» أصلها اللغوى «مرأة»، وهى مؤنث «مرء»، ويشار بها إلى السيدة الناضجة الكاملة" فقد قال «على بن أبى طالب» مفاخرا عندما تزوّج بـ«فاطمة» بنت نبى الإسلام: «لقد تزوجت امرأة (أي أنثى كاملة)».   وأضافت: "وفى المطلق تعنى الكلمات العربية الثلاث «مرأة وامرأة ومرة» سيدة، وربما كان زعيم القرامطة أبو طاهر الجنابى أول من ذَكر التاريخ الإسلامى أنه استخدم كلمة «مرة» للسخرية، في إشارة إلى تحكم نساء القصر بالخليفة العباسى، فأنشد: يا بنى العباس من ينصركم ** أصبى أم خصى أم مرة؟".   وأثير جدل شديد وصل إلى حد الغضب على ياسمين الخطيب عندما خرجت في أحد برامجها الإذاعية تحكي عن عبد الله بن أبي السرح، أحد كتبة الوحي عن الرسول صلي الله عليه وسلم، وذكرت أن سيدنا محمد، صلي الله عليه وسلم، كان يملي على عبد الله أن يكتب عن الوحي بما يري، وأنه يؤلف القرآن، وظهر مقطع فيديو لها على "يوتيوب" عن حكاية بن أبي السرح، ما أثار استياء متابعيها الذين وصفوها بأنها تعاني هلاوس سمعية، وأن كل شيء في هذا الزمان قابل للنقد والتشكيك إلا الدين، حتى أن البعض وصل في نقده لها بأن نعتها بـ"الإلحاد".   ولم تكتف حيث كتبت ياسمين الخطيب عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: الذين هاجمونى من خارج الوسط الثقافى بدعوى خدش الحياء، لا لوم عليهم، فهؤلاء يعدّون كتاب مثل (نواضر الأيك فى معرفة ......) للإمام السيوطى، واحداً من أقيم كتب التراث، وتخدش حياءهم كلمة "مرة"، وقد رفع القلم عن المجنون حتى يعقل.   وأضافت ياسمين: الذين استغلوا أزمة الكتاب للخوض فى عرضى، لا يستحقون الالتفات لأنهم كما وصفهم الزميل الكاتب أحمد صوان، "كتبوا مدحاً فى الكثير من عديمات الموهبة لأنهن أظهرن سيقانهن كاملة فى أماكن خاصة، وليس عبر فستان أنيق على مواقع التواصل الاجتماعى".   وتابعت ياسمين: أما المهاجمون من داخل الوسط الثقافى، أولئك الذين غضوا الطرف عن كتاب لبلال فضل، عنوانه (ما فعله العيان بالميت)، وفيلم لتامر حبيب باسم (واحد صحيح)، ودافعوا باستماتة عن رواية "أحمد ناجى" التى احتوت عبارات جنسية صريحة -وبالعامية المصرية- لنصرة حرية التعبير، التى لا يعرفون منها إلا نطقها، بينما استحلوا عرضى، واتهمونى بضعف الموهبة، لا لشىء سوى أنى "مرة".   لهؤلاء أقول.. كل كلمة كتبتموها عنى، هى بصقة على وجوهكم وأنتم ، نقطة نور فى صحيفتى..عار عليكم.. عار عليكم.. عار عليكم.