السيد موسى يكتب.. إلى قناة الجزيرة.. هؤلاء من ارتوت بدمائهم أرض المحروسة

الاحد 27 نوفمبر 2016 | 07:59 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أكتب ولا أدري من أين أبدأ فالحديث عن الجيش المصري يحتاج أن أكون على أعلى درجات الدقة والحذر احترامًا لهذا الكيان المصري العظيم، الذي مهما كثرت كلماتي ورصنت فهي عاجزة عن وصف هذا الكيان، والتاريخ أكبر شاهد على شهداء خير أجناد الأرض الذين سالت دمائهم لتروي كل شبر من بقاع المحروسة حتى تحفظها من كل عدو مغير.بعد ساعات تعرض قناة الجزيرة القطرية، فيديو يسئ للقوات المسلحة المصرية، والجميع في حالة انتظار وترقب لهذا الفيديو، المعروف النوايا الخبيثة من ورائه قبل أن يعرض، فهذه الفضائية معروف اتجاهها والدعايا التي تتبنىاها لهدم مصر ومؤسساتها، بعدما نجحت بالفعل فى تفتيت الجيش العراقي والسوري والليبي.العاشقين لتراب أرض الكنانة يستنكرون هذا ما يتنتوي الجزيرة عرضه، حتى بالرغم معارضتهم للنظام الحالي، ويرون أن هذا العدو يحاول استغلال الأزمات التي تمر بها البلاد، لتحقيق أجندات ومخططات من صنعية الصهاينة.وإن كُنت أرى عدم وطنية من ينتظرون هذا الفيديو على نيران ساخنة للسخرية والاستهزاء من جيشهم الذي يحرسهم ويدافع عن الحدود المصرية لتوفير جو أمن لهم لمجرد اختلافهم مع النظام الحاكم، وإن كان ذلك على حساب جنودها البارين المخلصين، الذين يضحون بأرواحهم الذكية من أجل هذا الوطن الغالي. نعم شهداء مصر الذين رحلوا عن سماء الدنيا وانتقلوا للجنان، في الحروب التي أشهرتها مصر على الإرهاب الذي يهدد المنطقة العربية في الآونة الأخيرة، والدول التي حاولت المساس باسم «مصر» جيش وسلطة وشعب، اسألوا التاريخ عن شهداء حرب 48، وشهداء حرب اليمن، وحرب 67 و حرب العزة في 1973، اسألوا التاريخ عن حرب العراق، ومن حارب التتار و عن حرب الصليبيين عن صلاح الدين و قطز و عن مينا موحد القطرين.مصر التي رفعت اسم العرب و دافعت عن مكانتهم وحاربت بجنودها وخيرة شبابها من أجل تحرير الأراضى العربية من الغدر والاستعمار مصر وجيش مصر هو ما ساند السعودية فى حربها على الإرهاب جيش مصر هو من ساعد ليبيا والعراق فى حربهم ضد داعش والإرهاب.فتاريخ الجيش المصري مشرف ومعروف دوه في حفظ أمن المنطقة العربية، أما هم فماذا قدموا للمنطقة تلك الدولة التي مساحتها كيلو مترات معدودة حباها الله بذهب أسود في باطن الأرض، فظنوا أنهم بنقودهم التي تفنى كما يفنى الجسد، يستطيعون أن يهدموا وطن شاهد على حضارة 7 آلاف عام، وشعب يأبى على مر التاريخ أن ينال أحد من جيشه الذي لطالما صمد في وجه كل غزاة العالم على مر العصور.

اقرأ أيضا