عشرة أغانى لهم تأثير فى حياة عاصى الحلانى... وثراءه

الاثنين 28 نوفمبر 2016 | 12:01 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

انطلقت اول شرارة فى نجوميته من "وأنى مارق مريت جنب بواب البيت" هو من قال للمراة "ادمت هواك" كما قال لها "بحبك وبغار عليك "واشتكى بـ "مالى صبرياناس" وصبح على العراق بوطنى الغالى، و"بكى مع بيروت" فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني.نشاته:هو من مواليد عام 1970 من بيروت لعائلة تمتد إصولها إلى مدينة بعلبك اللبنانية، ولديه 13 شقيق وشقيقة، وبدأت مسيرته الفنية عندما اشترك في برنامج المواهب “استوديو الفن” عن اللون الفلكلوري ونال الجائزة الفضية عام 1988، كما قدم مجموعة من الألبومات: ألبوم يا هلا 1991 وألبوم الهوارة 1992 وألبوم محلانا سوى سوى 1992 وألبوم مهر الزينة 1993 قبل أن يحقق النجومية عام 1994 مع أغنية “وأني مارق مريت” من الألبوم الذي يحمل ذات الاسم.حياتة الزوجية:وقع عاصى الحلانى منذ النظرة الاولى بـ ملكة جمال لبنان السابقة "كوليت بولس" ثم تزوجها فى سن الخامس والعشرين واتفقا على ترك الاضواء والتفرغ للحياة الاسرية ولديهم ثلاث أبناء هو "ماريتا والتى اصبحت على نفس خطى والدها فى عالم الغناء لكن باللغة الانجليزية"و"دانا" و"الوليد" قدم في مسيرته الفنية 19 ألبومًا وعشرات الأغاني المصورة وعشرات الأغاني الوطنية وأغاني المناسبات (كأغنية أمي، خيل العرب) قدم عاصي الحلاني نفسه ملحنًا عبر مسيرته الفنية، من خلال مجموعة كبيرة تجاوزت العشرون أغنية،حققت نجاحًا كأغنية "يا ناكر المعروف" و"أدمنت هواكي" و"ناري وذكرياتي" والرائعة "القرار" و"زغيري الدني" و"ست الستات" و"بيروت عم تبكي".وقدم على مدرجات مهرجان بعلبك التاريخي مسرحية غنائية من بطولته بعنوان اوبرا الضيعة مع مسرح عبد الحليم كركلا، والتي كانت قد حالت ظروف لبنان الداخلية دون عرضها لموسمين متتاليين.تكريماته:يُعد “عاصي الحلانى” مشارك فاعل في حملة المنظمة العالمية لمكافحة الفقر والجوع، وقد كرمته كثير من المؤسسات على رأسها الأمم المتحدة التي أعلنته صديقًا لها ومن المتوقع تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة تقديرًا لجهوده المبذولة في دعم المؤسسات الخيرية في العالم العربيكما نال الفنان اللبناني خلال مشواره الفني مجموعة من الجوائز والتكريمات حيث حصل علي جائزة الموريكس كأفضل مطرب عامي 2005 و2003م، وجائزة أفضل أغنية عربية في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون عام 1999م عن أغنية “مالي صبر”، وجائزة أفضل أغنية عربية مصورة عام 2003م عن أغنيه “وإن كان عليا”.كما تم تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية الذي نظمته الأكاديمية العربية للموسيقى في دبي كأفضل صوت عربي حي على المسرح عام 2004م.