مناقشة الاستشراق والثقافة الغربية بـ«ألسن عين شمس»

الاثنين 28 نوفمبر 2016 | 01:54 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

نظم قسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس مؤتمره الثاني بعنوان الاستشراق والثقافة الغربية بين الأيديولوجيا والانجاز المعرفي.وحضر المؤتمر نجوى عمر، رئيس قسم اللغة العربية ورئيس المؤتمر جوزيي سكاتولين من ايطاليا، قاسم احمد بن عبدالله من السعودية.أشارت الدكتورة نهى عبده يوسف منظمة المؤتمر والأستاذ بقسم اللغة العربية إلى أن الجلسات تستمر ثلاث ايام وسيتم خلالها تناول عدة جوانب منها الاستشراق والعلاقة بين الشرق والغرب والاستشراق بين الترجمة والتحقيق والاستشراق الاسبانى والاستشراق الإسرائيلي ودراسات عن العلاقات الاكاديمي فى سياقات استشراقية والتطرق نحو الاستشراق فى للرواية من خلال المؤلفات العربية المختلفة ونمازج من قراءات المستشرقين. وأوضحت الدكتورة نجوى عمر، رئيس قسم اللغة العربية أن المؤتمر يناقش علاقة الشرق بالغرب وهى علاقة وطيدة فليس من الصحيح أن هناك عراك ولكن الصورة الصحيح هو أننا نريد التعرف على الوجه الاخر وكيف ينظر لنا الغرب فنحن نحاول الوصول لصورة ملائمة بين الثقافات العربية وعلاقتها بالآخر.وطالبت بضرورة تنقية انفسنا من الشوائب والتعصب والعنصرية حتى نصل الى حوار هادف بين الثقافات وتناول الاستشراق الايطالى الدكتور جوزي سكاتولين أن الموضوع الرئيسى الذى تتناوله بالمؤتمر هو الاستشراق وعلاقته بالعالم العربى وان هناك تاريخ ومواقف كثيرة.وأفاد جوزى أن اتهام الاستشراق بأنه يستهدف السيطرة على الثقافى العربية مخطئ ولابد أن نميز بين الاستشراث السياسى والذى يتبع السياسات الاوربية والاستشراق العلمى وهو مانعنيه لانه يفيد العالم لذا لابد من التعاون فى ذلك الأمر حتى تتواصل الحضارات لبناء مجتمعات افضل.وأشار جوزى إلى أنه يقدم ورقة بحثية عن الشاعر الصوفى عمر بن الفارض وأثبت فيها أن الدراسات الغربية تبذل الكثير من الجهد للوصول لمعرفة متعمقة لهذا الشاعر الصوفى المصرى وهذا نموزج فى التعاون فى مجال العلم بين الشرق والغرب.بينما أفاد قاسم أحمد بن عبد الله من السعودية أن اليوم يعتبر تظاهرة عالمية تقرب المسافات بين الشرق والغرب وأظن أنه سيكون هناك لقاء بين الثقافات طالما أن الاجتماع يجمع بين العلم والمعرفة. وأضاف قاسم أن الاسلام هى المجمع لكل الثقافات وإن دخول الإسلام إسبانيا كان داعما ومقويا الثقافات العربية والغربية حيث كان يتفاخر الملوك الاسلام والمخطوطات العربية واللقاءات المتكررة بين الغرب والشرق يمكن أن يجعلنا في لقاء متناغم بين الشعوب.وتحدثت الدكتورة فايزة محمد الأستاذ بقسم اللغة العربية أن المؤتمر اليوم هو يوم عرس ثقافى وهو واجهة لعمله واحده تتعلق برؤية الفريقان لبعضهم البعض الفريق الغربى والشرقي.

اقرأ أيضا