داعية سلفي: علي إسلام بحيري إحترام الرئيس الذي عفا عنه

الاثنين 28 نوفمبر 2016 | 02:28 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

قال «الشيخ وليد إسماعيل»، الداعية السلفي الشهير، إن التيار السلفي بإستطاعتهِ مواجهة أي فكر مهما كان، اذا أخذ مساحته الكاملة في المواجهة، فالمساحة المتاحة لإسلام بحيري، وفاطمة ناعوت، مثلًا لا يوجد مساحة موازيه لها للتيار الإسلامي.وأشار «إسماعيل»، إلي أن ليس من العدل أن يظهر "إسلام بحيري" في برنامج خاص علي قناة "القاهرة والناس"، ولا يكون للتيار السلفي قناة أو برنامج موازي، غير أن المناظرات أمامنا يرفضها إسلام بحيري معللًا أنه لا يناظر إلا من كان مثله، كيف عرف أنني مثله أو لا وهو لم يناظرني؟وأستنكر «الداعية السلفي» خلق الطائفية من خلال أطروحات هؤلاء المفكرين، فالمصريين عرفوا أن الأزهر هو الذي يمثل الإسلام الوسطي في مصر، ورغم ذلك يؤججون الطائفية من خلال تشكيكهم في الأزهر وثوابت الدين ومحاولات مسح التراث، فالقضية لم تعد تجديد خطاب ولا فكر، وإنما هدم للإسلام وتفريق للمسلمين.وأكد «إسماعيل» علي أن العقول ليست واحدة، فيوجد من يفهم ويفسر ضرورة مواجهة الفكر بالفكر، ويوجد من يفسر إختلاف الفكر بالقتل كما حدث مع «فرج فودة»، فلماذا تعطي لهم هذه المساحة التي قد يظهر علي أثرها مختل أو غير فاهم فيقتل الذي يتحدث في تلك الأمور.وأستنكر«إسماعيل» خروج "إسلام بحيري" بعد تهمة بإزدراء الأديان بعفو رئاسي، خاصة بعد تصريح "بحيري" بأنه سيتحدث أكثر عقب خروجه من السجن، ما إعتبره "إسماعيل" عدم احترام للرئيس، متسائلًا: هل قام الرئيس السيسي بإخراجه ليطعن أكثر في الثوابت الدينية؟

اقرأ أيضا