القنصلية الأمريكية في الإسكندرية تنتهك الاتفاق الدولي بتعيين «دكتورة صيدلة» كمستشار سياسي

قامت القنصلية الأمريكية بنقل مقرها السابق من شارع فؤاد إلى الدور الثاني في فندق فلسطين بحدائق المنتزة في محافظ الإسكندرية، ومن المعروف أن فندق فلسطين مملوك للدولة المصرية، و قد قام الرئيس الرحل جمال عبد الناصر بانشائة تضامنًا منه مع القضية الفلسطينية، ولذا يعد رفع العلم الأمريكي عليه إنتهاك صريح، فهي الدولة التي تقف ضد تنفيذ اقامة دولة فلسطنية. وفي السياق ذاته، صرح مصدر دبلوماسي (ي.ن) أن القنصلية الأـمريكية، قامت بتعيين مستشار سياسي لها براتب شهري ثلاثين الف جنيه، وهي سيدة تدعى دينا النحروى "دكتورة صيدلية"، والتي كانت تعمل سكرتارية لرئيس العلاقات الخارجية بالغرفه التجارية بالاسكندرية، وهذا يعد اختراق صريح للاتفاقية الدولية، المتفق عليها في معاهدة فينا عام 1963 الموقع عليها جميع دول العالم، وفي مقدمتهم مصر، وتنص الاتفاقية على عدم تدخل السفير او القنصل فى الشئون السياسة للدولة المضيفة. و من مهام عمل المستشار السياسى للقنصلية هو متابعه الاحزاب السياسية و عمل لقاءات مع رؤساء الاحزاب و كذلك التدخل فى عمل منظمات حقوق الانسان و نقل سياسة الدولة الداخلية وكذلك قياس الرأي العام المصري، ومن المقرر ان يكون النطاق الجغرافي لهذا العمل في إطار سبع محافظات هم "الاسكندرية مطروح البحيرة كفر الشيخ الدقهليه الغربية و دمياط"، و عمل تقارير ورفعها للرئاسة الامريكية لتحديد الطريقه الجديده للتعامل في ظل تولي رئيس جديد كترامب.و الجدير بالذكر، أن القنصلية لم تكتفي بتعين مستشار سياسي، بل تقوم الآن بتعين مستشار إعلامي، و كذلك مستشار للموقع الالكتروني الخاص بها، ومواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك و تويتر، لنقل كافه المعلومات التي تدور في هذه الموقع على لسان الشعب المصري.