بالفيديو.. عبد الوهاب: مطالب شباب 25 يناير بتنازل الفريق «شفيق» إجراءات تافهة

الاربعاء 30 نوفمبر 2016 | 04:30 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أجرت "بلدنا اليوم" حوارا مع الدكتور "منصور عبد الوهاب" استاذ اللغة العبرية والمترجم للغة العبرية للرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك" ومحلل سياسى بشئون الصراع العربي الإسرائيلي ومترجم مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجريدة الاهرام.وعند سؤاله عما إذا كان في المطبخ السياسي في عهد مبارك وعاصر ثورة 25 يناير، فأجاب :" لم أكن في الرئاسة أثناء 25 يناير.. وبالتأكيد كان هناك أخطاء في عصر مبارك وبالتأكيد هناك أمور قد وصلت إلى حالة متهدورة للغاية في المجال الصحي والمعيشي وما إلى ذلك بالتأكيد كان في فساد وبالتأكيد كان يوجد فئة تملك كل شئ وأغلبية الشعب لا يملك شئ وبالفعل كان هناك معاناه من انتشار فيروس C والفشل الكلوي وما إلى ذلك ولكن رأيي فيما حدث في 25 يناير وما بعدها تم إدارة دفة الأمور بشكل غير صحيح وكان هناك الكثيرين المتحكمين في ميدان التحرير لم يكن همهم الأول والأخير هو صالح البلد وكان هناك الكثير منهم مصالح شخصية أو أنهم يتم إبرازهم على واجهة السياسية المصرية وأن يكون لديهم وجود وليس خدمة البلد".وأضاف :" عملية التخبط التي وقعت أدت إلى نتائج سلبية كثيرة جدا جعلت الشارع المصري يكره ميدان التحرير وكان من ضمن الأشياء التي قولتها لشباب 25 يناير في إحدى الجلسات في حديقة المجلس الأعلى للثقافة في يوم 17 من مارس 2011 أن غلق الميدان أمام المشاه وسير السيارات أمر سلبي وغير مطلوب وغلق مجمع التحرير خطأ كبير لأنه بيعطل مصالح الناس".وأضاف:" شباب 25 يناير لم يكن لديهم القدرة أن 5 أو 6 من بينهم يخرجون للحديث مع المسئول .. كانوا يريدون أن ينزل المسئول في الميدان ومعروف علميا أن الحوار بين القيادة والناس لا تتم بالشارع ولكن تتم في حجرة مغلقة وأن هناك نماذج يختارها الشعب ويختارها الميدان تعبر عن طموحاتهم ومطالبهم ويجلسون مع المسئول ويقولون المطالب ويتم الحوار في هذا ويتم التوصل إلى حلول لكن هذا لم يكن موجودا وأنهم أرادوا أن يتم كل شئ بالميدان فالميدان لا يمكن أن يحل شئ وهذة كانت كارثة مصر أن الناس أعتقدت أن الميدان هو الحل وهذا ما قولته لشباب 25 يناير في جلسة في 17 مارس 2011 كانت قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتي تمت في 19 مارس 2011 وحينها قالوا أنهم سينزلون الجمعة القادمة للتظاهر ومن سيشارك وينزل إلى الميدان يكون معانا ومن لم ينزل فهو عدونا".

اقرأ أيضا