مساعدة وزير الخارجية السابق: القضاء على الإرهاب في ظل حكم ترامب صعبًا

السبت 21 يناير 2017 | 01:36 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

قالت السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية السابق، إن السياسة الأمريكية سياسة مؤسسات لا يستطيع أى شخص تغييرها بأكملها فهي قائمة بشكل كبير على الكونجرس أو الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أنه بالتأكيد سيكون هناك تغييرات للسياسات واختلافات بين أوباما وترامب ولكنها لن تكون جذرية فلن يخرج ترامب بقرارات من الممكن أن تفاجئ الجميع فهذا أمر مستبعد.وأضافت منى أن ترامب قد أعلن عن رفضه لسياسات أوباما، وقرر أنه سوف يغيرها بالكامل، ويرى أن هناك بعض الأمور التي تعرضت لها أمريكا بسبب أوباما مثل زج أمريكا في أمور لاعلاقة لها بها مما جعلها تفقد الكثير.وتابعت منى أن تحقيق الهدف الأساسي لترامب وهو القضاء على الإرهاب لن يكون سهلا كما يعتقد هو فبطبيعة تكوين ترامب من الواضح أنه شخص عنصري وهذا ما وضح من كلامه عن المهاجرين والمسلمين، فعلى ترامب أولا أن يغير من طبيعته ومن شكل خطابه لأنه لو استمر هكذا فلن يقضي أبدًا على الإرهاب بل إنه يساعده في الانتشار والتمدد، وسيخلق مزيد من التنظيمات الإرهابية، سواء بداخل أمريكا أو خارجها.«هتتغير سياسته مع روسيا وإيران» وبحسب كلام منى فإنها تؤكد أن ترامب ستتغير سياسته مع بعض الدول غير التي اتبعها أوباما مطلقًا، بالإضافة إلى الشرق الأوسط فالتغييرات لن تكون جذرية بشكل كبير، لكن من الممكن أن يكون هناك تراجع فى بعض الاتفاقيات.واختتمت السفيرة منى إن ترامب قد بدأ بالتحرك باتخاذه أولى قراراته بشأن السياسات الخارجية، حيث قام باستدعاء بعض سفراء الخارجية، واختياره لبعض مستشارية فهذا يؤكد على وجود مؤشرات تغيير في السياسة تجاه المشاكل الدولية.وفي النهاية فالمحرك الأول والرئيسي ستكون المصالح الأمريكية.

اقرأ أيضا