بالصور.. بعد سماع الشهود في محاكمة اغتيال «هشام بركات».. النيابة: الأقوال متناقضة

الثلاثاء 24 يناير 2017 | 03:35 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 67 متهمًا، من بينهم 52 محبوسًا، في اتهامهم باغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، لجلسة ٤ فبراير وتغريم ١١شاهدًا، ألف جنيه لكل منهم لعدم الحضور.شاهد:«وشه ما كانش باين من الدم»قال الشاهد أحمد سيد، مساعد مدير محل اكتيف للملابس الرياضية، إنه كان بمكان الحادث ويفصله عنه 7 أمتار تقريبًا، ووصل قبل الحادث بـ10دقائق، ومن شدة الانفجار سقط على الأرض، وشعر أن هناك زلزالًا واستعاد وعيه بعدها بثلاث دقائق، وأن المحل الخاص به تحطم تمامًا، وكان يوجد سيارة جيب وشخص ملقى على الأرض، «ووشه ماكانش باين من كتر الدم» تبين فيما بعد أنه النائب العام.وأضاف أنه رأى سيارة النائب العام، وكانت شبه محترقة، وكان النائب ملقى على الأرض، وكان هناك 3 أشخاص يحملونه، وكان يساعدهم أثناء ذلك.النيابة: «أقوال شاهد الإثبات متناقضة»وقال الشاهد «محمد صيام»، ويعمل بمحل للملابس الرياضية، إنه حضر صباحًا للمحل، ليضيف:«من شدة الانفجار طيرنا ومدريناش بحاجة، والمحل اتدمر والإزاز اتكسر والنار كانت ماسكة في عربية، ولقينا الناس بتصور وعرفنا أن ده النائب العام، وكان ملقى على الأرض، وشيلناه أنا وصاحبي ويادوب بنشيله لقينا عربية مراته جاية وحطيناه فيها والعربية كان ماسك فيها نار ومكنش باين معالمها».وتابع: «النائب العام كان يلتقط أنفاسه بصعوبة وباصص في السماء فيما عقبت النيابة بأن الشاهد يقول الشيء ونقيضه».«ليه كنت لازقها بغرى»وقال الشاهد أمام المحكمة إنه صاحب محل ملابس، وأضاف: «أنا كنت نايم في بيتي 3 مصطفى مختار الدور السابع - وصحيت على صوت الانفجار وصراخ بنتي ولما جريت عليها وبصيت من البلكونة لقيت دخان».وأضاف: «شوفت عربية مولعة ومركزتش وأنا كنت راكن عربيتي في الشارع وكانت المسافة بينها وبين التفجير 10أمتار والعربية اتفرتكت من بعضها»، وقاطعه القاضي قائلًا:«ليه كنت لازقها بغرى».وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات، استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.استشهد المستشار هشام بركات النائب العام، يوم 29/6/2015، إثر انفجار سيارة ملغومة اقتحمت موكبه بجوار الكلية الحربية في مصر الجديدة.من هو «هشام بركات»ترصد «بلدنا اليوم» ملامح السيرة الذاتية للمستشار هشام محمد زكي بركات، ولد في 21 نوفمبر 1950.«المؤهل»تخرج في كلية الحقوق عام 1973 حاصلًا على ليسانس الحقوق بتقدير عام جيد جدًا.«أسرته»التحق بالعمل بالنيابة في ديسمبر 1973، متزوج وشغلت زوجته منصب وكيل أول بالجهاز المركزي للمحاسبات سابقًا، وله ثلاثة أبناء، الأولى حاصلة على بكالوريوس تجارة إنجليزي وتعمل بإحدى الشركات، وابنته الثانية كانت في النيابة العامة وتم تعيينها رئيسًا لمحكمة ابتدائية مؤخرًا، ونجله الثالث محمد هشام بركات يعمل وكيلًا في نيابة أمن الدولة.«مناصب النائب العام»- تدرج في المناصب بالنيابة العامة، وانتقل بعدها إلى السلك القضائي بين المحاكم الابتدائية والاستنئاف، حتى وصل إلى منصب رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة، وهو آخر منصب شغله قبل منصب النائب العام. - ومن ثم تم انتدابه رئيسًا للمكتب الفني والمتابعة لمحكمة اسئناف الإسماعيلية التابع لها محكمة جنايات بورسعيد التي كانت تنظر القضية «مذبحة بورسعيد»، التي راح ضحيتها العشرات من رابطة مشجعي النادي الأهلي «الأولتراس». - تولى منصب النائب العام منذ 10 يوليو 2013، بعد أسبوع واحد من الإطاحة بنظام المعزول محمد مرسي، بعد استقالة المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق من منصبه، قام بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس المستشار عدلي منصور، ويعد النائب العام الثالث بعد ثورة 25يناير.- تعد قضية التخابر التي صدر فيها الحكم بالإعدام لـ3 متهمين منهم خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي حضوريًا، والأشغال الشاقة المؤبدة لـ17آخرين، بينهم مرسي وبديع آخر القضايا التي نظرها القضاء في عهد بركات.- تولى قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، والذين كان من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي.- استشهد عن عمر ناهز65عامًا.

اقرأ أيضا