في الذكرى السادسة لـ25 يناير.. تسريبات واتهامات بالتخوين لشباب الثورة

الاربعاء 25 يناير 2017 | 10:50 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

«الشعب يريد إسقاط النظام» شعار جمع المصريون في جميع ميادين مصر يوم 25 يناير 2011، لرحيل نظام دام لثلاثين عامًا، ورغم نجاح الثورة بشبابها، إلا أننا وبعد 6 سنوات نجد أن أغلب هؤلاء الشباب طالتهم اتهامات بالتخوين أو التمويل من الخارج.تسريبات لرموزهاقبل عدة أيام من ذكرى يناير انتشرت تسريبات تخص بعض رموز الثورة، مما اعتقد البعض أن تلك التسريبات طريقا جديدا لتشويه الثورة وبعض قاداتها، فبدأت بتسريب للدكتور محمد البرادعي أحد رموز ثورة يناير تتهمه فيها بالعمالة والخيانة دون وجود أدلة أو إثباتات تفيد بهذه الاتهامات، وجاء ذلك بالتزامن مع قيام البرادعي بعمل حوار بثته قناة العربي الفضائية فتح فيه عددًا من القضايا الهامة كانت على رأسها أسباب استقالته من منصبه كنائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس عدلي منصور، وخاصة بعد قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بالإضافة إلي رؤيته للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تعيش فيها مصر هذه الفترة.والبرادعي الذي يعتبره البعض هو قائد ليناير فهو الآن مقيم خارج حدود الوطن، تطاله اتهامات ما بين العمالة والخيانة والتمويل.لم تطال تلك التسريبات البرادعي فقط بل طالت بعض قيادات 6 أبريل كالناشط أحمد ماهر والذي خرج من السجن منذ فترة قليلة، بعد حبس دام اكثر من 3 سنوات، ولم يكن ماهر بمفرده داخل السجن بل كان يرافقه صديقه أحمد دومة، أحد قادة الثورة، كما يقول الكثيرون ولكن خرج ماهر وما زال دومة في السجن.ولم تترك التسريبات أيضا نوارة نجم وأسماء محفوظ الفتاتان اللتان لمعت أسمائهما في ثورة يناير واعتبروا ضمن قادتها فالتسريبات جعلتهم خونة وعملاء يمولون من جهات خارجية فى محاولة لتخريب الوطن وزعزعة استقراره.بدأت القصة في عام 2013 بعدما اتهمت النيابة بعض النشطاء السياسيين من رموز يناير بالتمويل من الخارج واستندت على وثيقة أصدرها موقع ويكيليكس يفيد بتورط حوالي 35 ناشطًا سياسيًا بعملية التمويل من الخارج، من هنا كانت بداية مسلسل التمويلات والذي استغله البعض بشكل دقيق جدا لتشويه يناير برموزها.وقبل الذكرى السادسة بيوم واحد نشرت الناشطة أسماء محفوظ، أحد رموز يناير، صورة تفيد بحصولها على تمويل أجنبي من الخارج وتحديدًا من دولة قطر هي ونشطاء آخرين.

اقرأ أيضا