غضب بين القوي السياسية ونواب برلمانيين بعد إقالة رئيس مجلس سنورس

السبت 28 يناير 2017 | 11:43 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

اجتاحت حالة من الغضب مركز ومدينة سنورس بمحافظة الفيوم أمس نتيجة قرار وزير التنمية المحلية الخاص برؤساء المدن علي مستوي الجمهورية، والذي استبعد المهندس محمود هاشم رئيس مجلس ومدينه سنورس من موقعة، مما يراه اهالي المركز اجحاف لحقة، ولمجهوداته وتفانيه في العمل.حيث اجمع واجتمع جميع القوى السياسيةالسياسية والشعبية، والشعبية والنقابات المهنية، ومؤسسات المجتمع المدنى والحركات الشبابية دون استثناء، على الأداء المتميز لرئيس مدينة سنورس، وفى نفس الوقت أثبت قصور فى معايير اختيار رؤساء المدن بدليل تعاطف أهالى المركز والمدينة بالكامل مع المهندس محمود هاشم رئيس مجلس المدينة الذي ارتقى بخدمات الوحدة المحلية فى زمن قياسي.كان أهالى المركز قد تعاملوا مع ازمة ابعاد الرجل بحكمة وثقافة عالية وحضارة رغم أن القرار اغضبهم وقرروا طرق الابواب بالطرق الرسمية لتصويبه، وتفاعل أعضاء الكتلة البرلمانية للمركز المهندس ممدوح الحسينى وكيل لجنة الإدارة المحلية،والنائب منجود الهوارى.وقد أتفق الحضور على عدد من الإجراءات وأصدر الاجتماع بيانا سوف تسلم صورة منه باليد إلى رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ووزير التنمية المحلية، وكانت هناك مقترحات من الشباب الغاضب بتقديم طلب إلى العميد حسبن حربى مأمور مركز سنورس، لتنظيم وقفة احتجاجية قانونية للتعبير عن غضبهم، بينما اتجه العشرات إلى العقيد مصطفى المصرى نائب مأمور سنورس لتحرير بلاغات ضد وزير التنمية المحلية لاتهامه بإثارة الرأى العام وأبعاد الفاعلين فى أجهزة الدولة بغرض تعظيم السخط الشعبى ضد القيادة السياسية، ولكن بتدخل الحكماء تم احتواء الشباب الغاضب وإقناعهم بسلوك الطرق الرسمية وساعدهم التدخل السريع للمحافظ.وقد اعترض عدد من ممثلوا الأحزاب والقوى السياسية والنقابية بمركز سنورس، بمحافظة الفيوم، على استبعاد المهندس محمود هاشم، رئيس مركز ومدينة سنورس، من موقعه في حركة المحليات التي أصدرها الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، أمس، وشملت تغيير هاشم.وناشد ممثلو الأحزاب والقوي السياسية والنقابية بمركز سنورس، اعضاء مجلس النواب للتدخل والعدول عن قرار وزير التنمية بأستبعاد المهندس محمود هاشم عن مجلس المدينة من موقعة، مؤكدين انهم يأخذون كل الطرق الشرعية لبقائة.