مع بداية رحلته الرئاسية.. «خبراء»: تهور ترامب مع إيران سيؤدي إلى كارثة

الاحد 29 يناير 2017 | 01:19 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

لم يمر على توليه منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رسمي أكثر من أسبوع حتي بدأ فى الدخول فى العديد من الصراعات، كانت البداية اتخاذه قرار بمنع دخول اللاجئين من حوالي 7 دول إسلامية بحجة أن تلك الدول مصنع رئيسي للإرهاب.ولم تخلوا القائمة من لاجئي سوريا والمفترض أن لهم مكانا فى أي دولة فى العالم خصوصا بعد المعاناة التي يعيشونها في بلادة فترامب لم يراف بحال بعضهم بل فضل مسيحي سوريا على مسلميها وأمر بمساندة المسيحيين وفتح أحضان أمريكا لهم ورفض دخول اللاجئين المسلمين.وباعتبار إيران من ضمن السبع دول فكان ردها سريعا علي القرار فقد أمرت بمنع دخول أي رعايا أمريكيين إلى أراضيها، وهددت باتخاذ موقف أشد، الأمر الذي يخافه بعض الخبراء أن تتطور الأزمة مرة أخري بين الدولتين خاصة وأن هناك اتفاقا بينهما بشأن النووي الإيراني على الأرجح أن ترامب يسير في خطوة إلغائه لينذر ببداية حرب قوية وضاربة بين الدولتين.السفيرة: «لو استمر ترامب هكذا فهناك حرب قادمة»قالت مني عمر مساعدة وزير الخارجية السابقة إنها لاتستبعد أن يقوم ترامب بإلغاء الاتفاقيات المشتركة بينه وبين إيران، مضيفة أنه في البداية مافعله ترامب بشأن منع دخول اللاجئين شئ غير قانوني وغير شرعي ومرفوض في كافة الأعراف الدولية ولكنه من الواضح أنه لايلتزم بأي أعراف أو قوانين.وأشارت مني إلى أن هذا الفعل سيكون له تأثير كبير في زيادة كراهية عدد كبير من الدول له، مؤكدة أن هناك الكثير من الدول مثل سوريا حالتها السياسية بها أزمات فبدلا من مساندتها ودعمها تغلق الباب فى وجههم مما سيزيد من حدة التطرف ضده وضد أمريكا وسيضعف أيضا موقف الحكومات التي تدافع عن أمريكا.وشددت على أنه لايمكن لأي شخص أن يستفيد من الصراع بين إيران وأمريكا لأنه في حالة حدوث كارثة ستحل على الجميع.وأوضحت مني أنها تستبعد وقوع حرب بين الدولتين فأمريكا قد واجهت ظروف اقوي من ذلك وترامب فى الاساس يرفض الدخول في أي حروب خاصة وأنه قد انتقد أوباما وسياسته بالدفع بأمريكا فى العديد من الحروب، ولكن ينبغي على حكماء العالم التدخل لمنع المزيد من المشاكل وتحسبا لوقوع أي كارثة.بينما قال معصوم المرزوقي المحلل السياسي ومساعد وزير الخارجية السابق إن بداية ترامب كانت متهورة بشكل كبير ومن الممكن أن تؤدي للكثير من المخاطر ليست فقك فى الشرق الأوسط أو إيران ولكن فى العالم أجمع.وأضاف المرزوقي أن هناك الكثير من الاعتراضات حول قرار ترامب من داخل حكومتة فضلا عن بعض المظاهرات، مشيرا أن الممجتمع الأمريكي لن يوافق على تلك القرارات وسيقف ضد هذا الاتجاه المتطرف.وشدد أن ترامب لن يستطيع إلغاء الاتفاق بينه وبين إيران لأنه يحقق الكثير من المصالح المشتركة، مؤكدا أنه فى حالة الغاء الإتفاقيات من الممكن أن يسبب كوارث فسيؤدي إلغاء كافة الشروط التي وضعت على إيران لتقييد برنامجها النووي ولذلك سندخل فى مسلسل التهديدات التي كانت تطلقها إيران مرة اخري.واختتم أنه ينبغي خروج كافة الأصوات الدبلوماسية لوقف تهور ترامب الذي بشأنه أن يحدث مخاطر في كافة دول العالم .

اقرأ أيضا