حموهم أمس وتشاجروا معهم اليوم... علاقة اليهود المتشددين مع جنود الاحتلال

الثلاثاء 28 فبراير 2017 | 09:39 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

كيان عرف عنه دائما أنه يسير بمبدأ الاتحاد دائما قوة، جمع شتات أهله من جميع دول العالم ليغتصبوا أرضا ليست ملكا لهم، ويطردوا أهلها منها ليهدموا بيوتا عاش فيها أصحابها عشرات السنين حتى يشيدوا مكانها بيوتا للمغتصبين.الكيان الصهيوني الذي اتخذ من أرض فلسطين ملكا له بدون وجه حق، بات يقتل أبنائها ويستولى على خيراتها بحجة أنها أرض الميعاد التي ملكها الله لهم، فهم يعتبرون أنفسهم أبناء الله في الأرض.خرجت فئة من وسط تلك الشرذمة الكبيرة، لتتخذ من بعض الأراضي في فلسطين مكانا تضع فيه أساسا لمساكن لهم، فشيدت الآلاف من المستوطنات في داخل فلسطين عاش فيها اليهود بكل حريه.هؤلاء المستوطنون هم مجموعة من العصابات المشددة التي تتحدث باسم الدين اليهودي المحرف في كل شيء، لايمكن وصف العلاقة بين هؤلاء والجيش فالمستوطنون يخربون والجيش يحميهم.فكان هناك الكثير من العمليات التي تحدث من هؤلاء المستوطنون، ضد الفلسطينيين وضد الأقصي تحت عبائة جنود الاحتلال.آخر تلك العمليات كانت أمس حينما اقتحم مجموعة من المستوطنون المسجد الأقصى في حماية جنود الاحتلال الذين طردوا المصليين المسلمين بداخله ليعبث فيه اليهود، وظلوا هكذا طوال اليوم فرحين بما أقدموا عليه.اليوم اختلف الوضع كثيرا، فأحباب أمس كانوا أعداء اليوم، فأثناء قيام مجموعة من جنود الاحتلال بهدم مستوطنة مخالفة في الضفة الغربية، قام المستوطنون بعمل اعتصام أمامهم رفضا لعملية الهدم، ليحدث بعض المشادات بين الطرفين.فتلك كانت البداية فقوات الاحتلال أعلنت أن هناك الكثير من هدم مستوطنات، وهذا مايرفضه اليهود المتشددون فهل سيكون هناك مشادات كثيرة في الفترة المقبلة،أم ستعود الحكومة عن رأيها.

اقرأ أيضا