قصص أفلام «رعب» تحولت إلى حقيقة.. من إغتيال «ريغان» إلى أصغر مجرمين

الاربعاء 01 مارس 2017 | 09:15 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

يذهب بعضنا في أوقات الفراغ، لممارسة رياضته المفضلة، أو لتمضية بعض الوقت مع عائلته، وأحيانًا مشاهدة فيلم ما، ولمحبي الإثارة يتجهون أحيانًا لمشاهدة أفلام الرعب ولكن ماذا لو علم هؤلاء بأن فيلم رعب واحد كفيل بالقضاء عليه؟حسنًا إذا كنت تظن بأن هذا نوع من المبالغة إليك قصتين حقيقتين، أبطالها كانوا مجرد مشاهدين لأفلام الرعب والإثارة، قبل أن يقرروا أن يلعبوا دور البطولة. حادث إغتيال الرئيس الأمريكي «رونالد ريغان» الحادثة التي وقعت عام 1981، 6 رصاصات تم إطلاقها، واحدة منهم أصابت «ريغان»، وإحداهم إستقرت في رأس السكرتير الصحفي الخاص به، الأمر كان يبدو جريمة إغتيال مثل سابقيها من تلك الأعمال، ولكن بالبحث عن الدافع وراءها فسنجد أن تلك المرة الأمر لم يكن له علاقة بالسياسة، القاتل هنا هو شخص تأثر كثيرًا بفيلم "سائق التاكسي" Taxi driver"، الفيلم الذي يدور حول سائق تاكسي يقوم بحماية طفلة عاهرة البالغة من العمر 12 عامًا وأثناء حمايته لها كان يخطط لإغتيال عضو مجلس الشيوخ المرشح للرئاسة، وهو ما قام به «هينكلي» بالفعل، والغريب أيضًا بأن المحكمة استقرت على إخضاعه للرعاية النفسية، حيث أنه كان يظن بعد ذلك بأنه سينال حب بطلة الفيلم "جودي بوستر".أصغر مجرمان.. 10 سنواتحادثة أخرى نستعرض أحداثها، بأيدي طفلين يبلغان من العمر 10 سنوات بريطانيين هما "جون فينابلس وروبرت طوميسون"، الأمر بدأ باختطاف "جيمي بلجر" وهو طفل في الثانية من عمره من مركز التسوق، ومن ثم الذهاب به إلى سكة حديد مهجورة حيث بدأوا في عمليه تعذيبه برش طلاء في عينيه وقاموا بركله ودهسه ثم إلقاء الطوب والحجارة عليه وفي النهاية قاموا بإسقاط قطعية حديدية تزن 10 كيلو جرام عليه وتركوه على خط القطار برأسه المتدلي للأسفل ليقطع جسده نصفين بمرور القطار إلا أن الطبيب الشرعي أثبت مماته قبل أن يدهسه القطار، وهو ما أثار الرأي العام البريطاني وأثبتت صحيفة SUN البريطانية أن القاتلين شاهدوا فيلم الدمية القاتلة قبل أسبوع من تنفيذ الجريمة وقد تأثرو به.إن أثر العنف المقدم من أفلام الرعب يظهر على المدى الطويل بحيث يدخل في نشأه الأشخاص منذ الصغر ويكبر معهم فهكذا نذهل مؤخرًا من جشاعة المجرمين في التلذذ بتعذيب ضحاياهم ولم يبدُ عليهم أي نوع من أنواع العطف أو الشفقة فلماذا الذهول وبيوتنا مؤخرًا مليئة بجرائم القتل والتعذيب نشاهدها باستمتاع؟