زي النهاردة| ذكرى الـ39 لرحيل زينات صدقي

تحل اليوم الذكرى الـ39 لرحيل"ورقة الكوكيديا الرابحة"زينات صدقى، والتى تميزت بتجسيد الأدوار الكوميدية والتى يختلط بها مزيج بنت البد الأصيلة التى تتصدر المواقف الصعبة، وكذلك جسدت دور السيدة التى تعانى من العنوسة وتناقش القضية ولكن بشكل كوميدى وساخر.ولدت زينب محمد سعد صدقي فى 4مايو لعام 1913، بحى الجمرك بمحاظة الإسكندرية، عشقت الفن وشغفت به حتى إلتحقت بمعهد "أنصار التمثيل والخيالة"الذى أسسة الفنان زكي طليمات، في الإسكندرية، إلا أن والدها منعها أن تستكتمل دراستها به وسرعان ما زوجها ولكن لم يستمر الزواج إلا لعام احد فقط.بدأت الفنانة زينات صدقى، حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية حتى شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم" زينات"، حيث تسمت باسم صديقتها المقربة «خيرية صدقي» حين أخذت منها اسم صدقي، وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام المصرية.عملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة منهم" يوسف وهبي، إسماعيل ياسين، شادية، عبد الحليم حافظ، أنور وجدي"، بل أن الأفلام التي شاركت في بطولتها تجاوزت 400 فيلم.بعد أن اكتسحت مجال الكوميديا النسائية، مع عدد قليل من «نجمات السينما المصرية» مثل" ماري منيب، وداد حمدي" في فترة ستينيات القرن العشرين، بدأ نجمها فى السقوط وأدار لها زملاؤها ظهورهم مما دفعها ان تبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام، فزينات التي أضحكت الملايين لا تجد من يواسيها بكلمة طيبة، أو يمسح دموعها المأساوية وظلت في طي التجاهل. قدمت زينات،أكثر من 400 فيلم فى تاريخ السينما المصرية ومنها"شارع الحب، السراب، بنت أسمها محمود، هدى، العتبة الخضرا، الشيطانة الصغيرة، دنيا البنات، حلاق السيدات، بين إيديك، عريس مراتى، جمعية قتل الزوجات، قاضى الغرام، المجانين فى نعيم، طعمة، تمر حنة، أبن حميدو، أنت حبيبى، الحب له أحكام"وغيرها من الأفلام.وبالرغم من رصيدها الفنى الكبير والبسمة التى رسمتها على وشوش المشاهدين إلا انها لم تحصل على تكريمات طوال حياتها سوى تكريم واحد قدمة لها الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى عيد الفن عام 1976.اصيبت زينات صدقى بمرض"مياة على الرئة" أدى إلى وفاتها فى يوم2مارس عام1978عن عمر يناهز 64عاما.