11 مشروعًا بمسابقة «هاكثون ساقية الجنوب» بجامعة أسيوط

الاربعاء 29 مارس 2017 | 02:15 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أعلنت وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة (ITTU)  بجامعة أسيوط عن تأهيل 11 مشروعًا من المشروعات التي تقدمت بمسابقة "هاكثون ساقية الجنوب" لمقابلة لجنة التحكيم المكونة من الدكتورة ماجدة محمود علي، الأستاذ بكلية الطب البيطري ومسئول التعليم الإلكتروني بجامعة أسيوط، والمهندس محمد ياسين مدير الحاضنة "همة" والمهندس محمد أسعد المعيد بكلية الزراعة، والمهندس محمد عيد، المدرس المساعد بقسم الهندسة الميكانيكية بأسيوط، والدكتور خليل علي خليل، الأستاذ المساعد بقسم الميكانيكا بكلية الهندسة، وذلك لتقديم العروض النهائية للمشروعات  وشرح آليات تنفيذها.وأشار الدكتور وائل خير الدين، مدير وحدة نقل التكنولوجيا، إلى أنه في المراحل الأولية للهاكثون تم تصفية الأفكار المتقدمة ثم البدء فى تقديم ورش العمل والبرامج التدريبية على مدى شهر كامل وذلك لتطوير المنتج الأولى لدى المشروعات المتسابقة ولتطوير مهارات ريادة الأعمال لدى الفرق، مشيرًا انه سوف يجرى تصويت على الأفكار الفائزة وذلك خلال مؤتمر "صعيدي ستارت اب " في التاسع من شهر ابريل المقبل، ومن المقرر أن تشتمل الجائزة الأولى على مكافأة مالية قدرها خمسة وعشرون ألف جنيه مصري والجائزة الثانية قدرها خمسة عشر ألف جنيه مصري والثالثة قدرها عشرة ألف جنيه مصري إلى جانب جائزة الاحتضان فى "همة " وذلك للثلاث فرق الفائزة.وعن تفاصيل جلسة عرض ومناقشة وتقييم المشروعات المؤهلة، فقد قدّم كلًا من: الدكتور أسامة طه محمد أستاذ صحة الحيوان بكلية الطب البيطرى والطالب أحمد صالح محمد  مشروع " 100 كتكوت"، والذي يستهدف إنشاء شركة خدمات بيطرية توفر الأعلاف والكتاكيت والرعاية البيطرية من خلال دعم السيدات الفقيرات في القري في تربية الدجاج الابيض وتسوق المنتج الخالي من المضادات الحيوية لتحقيق أعلى ربح ممكن.كما عرض كلًا من: أحمد محمود محروس الشريف والحسين جمال حسين الحاوي المسئولين بشركة مستقبل مصر مشروع حول "إعادة تدوير الزيوت المستهلكة والنباتية إلي بيوديزل وجلسرين خام"، والذي يهدف إلى إحداث تنمية شاملة في صعيد مصر فى مجال الطاقة المتجددة خاصةً في ظل أزمة ارتفاع أسعار الوقود واعتماد مصر علي الاستيراد من الخارج، لذلك جاءت الفكرة بالبحث عن بديل وهو استخدام الزيت المستهلك أو الزيوت النباتية المستهلكة في الحصول علي بيوديزل (بديل السولار) وجلسرين خام يستخدم في بعض الصناعات.أما عن مشروع " نظام الأكوابونيك " فقد أوضح كلًا من طارق عبد العال محمد ومنال طاهر عبد العزيز أن المشروع يمثل أول شركة في المنطقة لنظام الأكوابونيك والذي يقوم علي أساس الدمج بين الاستزراع السمكي والزراعة المائية خاصة في ظل احتياج السوق لبيئة صحية نظيفة.كما تناول كلِ من (أحمد مصطفى، محمد ابراهيم،محمد محمود،محمد أحمد) مشروع "  الكمبوست "، والذي يقوم علي أساس تحويل المخلفات الزراعية عديمة القيمة إلي سماد عضوي رخيص الثمن يحتوي علي العناصر الغذائية اللازمة للنبات ويقوم علي تحسين تربة الأراضي الزراعية المستصلحة حديثًا.وأوضح  فريق عمل مشروع تدوير مخلفات الطعام لإنتاج أعلاف الأغنام "التسمين" والمكون من ( عبد الله العباسي، نورهان محمد، دعاء محمد وكرستينا كمال، محمود عرفة، محمد عبده) الفكرة التي يقوم عليها المشروع والتي تعتمد علي إنتاج العلف من بقايا الطعام وبذلك يتم إمداد السوق بأعلاف غير تقليدية عالية القيمة الغذائية وبسعر أقل من المنتجات المنافسة.أما مشرع " رعد الجنوب لإنتاج الكمبوست " لكلِ من: ( محمد جمال، أحمد عبد العزيز، فؤاد حسني أحمد، عبد الله محمد ) فتقوم فكرته علي أساس تحويل المخلفات إل سماد عضوي يخضع لكافة المعاملات الخاصة حتي يعدّ لاستعماله في الأراضي الزراعية الصحراوية، كما يتم فيه تعبئة الكمبوست في عبوات ليتم تسويقها لصغار المزارعين وأصحاب المحلات والمزارع الكبيرة.ويستهدف مشروع " اجعل سطح منزلك جنة " لكلِ من: شريف محمد عطية وأحمد طلعت، إنشاء شركة خدمات زراعية لتصميم وتجهيز ورعاية زراعات الأسطح والبلكونات تقوم علي زراعة 200 سطح وبلكونة خلال عام، خاصةً في ظل حاجة المجتمع للتنمية وتغيير فكر وثقافة الناس.وحول مشروع " إنتاج السمان " لكلِ من: (هند حسن عبد العادل، مروة أحمد طه، محمد حسن عبد العال، أحمد علي جاد ) قدّم فريق العمل فكرة لإنشاء شركة باسم نور الصعيد لإنتاج السمان تبدأ برأس مال 24 ألف جنيه لتنتج بذلك 4400 كتكوت بالشهر الواحد وبمعدل أرباح يقدر بحوالي 9 آلاف جنيه شهريًا.كما قدمت كلًا من: شيماء محمد علي، عبير علي مشروعًا لزراعة نبات الجوجوبا يستهدف الاستفادة من المساحات الشاسعة من الأراضي الصحراوية وإصلاحها وتحويلها من غير اقتصادية إلي أراضي ذات جدوى زراعية واقتصادية.أما عن مشروع " تحويل المخلفات الزراعية إلي أعلاف غير تقليدية " لكلِ من: ( أميرة حمدي، أحمد سامي، أحمد عوض، محمود حماد )، فقد استهدفت الفكرة تعظيم الاستفادة من تزايد كمية المخلفات الزراعية في مصر كالحطاب والأتبان والعروش النباتية والتي يتم التخلص منها عن طريق الحرق ويؤدي إلي تدهور صحة المواطنين، وتحويلها إلي موارد علفية لازمة لتغذية الحيوان.وقام فريق عمل  مشروع " آله حقن الحبوب" والمكون من محمد محمود على احمد،ابراهيم قنديل،أحمد عصام بعرض فكرة الآلة وأهميتها فى زيادة انتاجية المحصول للفدان حيث انها تقوم بضبط المسافات البيئية للنبات وتزرع 12 ألف نوع من الحبوب وهذا الرقم يعتبر قياسى بالنسبة للآلات الأخرى، ويبدأ المشروع برأس مال 50 ألف جنيه لصنع مائة آلة حلًا لمشكلة الزراعة التقليدية.

اقرأ أيضا