اليوم.. النظر بقرار وقف برنامج «رامز بيلعب بالنار»

الاحد 28 مايو 2017 | 10:50 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

تنظر الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، اليوم الأحد، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامى عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، الدعوى المقامة من الدكتور المحامى سمير صبرى المحامى، والتى تطالب بإصدار قرار بوقف برنامج «رامز بيلعب بالنار».وقامت الدعوى، كلًا من رامز جلال مقدم البرنامج، والممثل القانوني لمركز تليفزيون الشرق الأوسط، «أم بي سى مصر»، والممثل القانوني للشركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات، والممثل القانوني للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والممثل القانوني للمنطقة الحرة الإعلامية.وأشارت الدعوى، إن أطباء: أن هذا البرنامج يتسبب في العديد من الأضرار الصحية والنفسية الخطيرة التي يتسبب فيها رامز جلال كل عام ببرامجه الذي يعمد خلاله إلى خداع الضيوف وإرعابهم، عن طريق تعريضهم لقدر عالٍ من الخوف والقلق والضغط النفسي، وقد يصل الأمر إلى إصابتهم باضطراب نفسي شديد يتحول إلى إرهاب أو «فوبيا» مدى الحياة من النار أو الطائرة أو الوسيلة المرعبة التي يتم استخدامها.وقالت الدعوى، أن أطباء علم النفس أكدوا أن هناك أضرارًا قد تصيب ضيوف البرنامج على المدى القريب، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وزيادة معدل التنفس والانهيار العصبي، وإذا كان الضيف مصابًا بمرض ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، فإن خطر إصابته بأزمة قلبية وارتفاع شديد في ضغط الدم قد يؤدي للإصابة بنزيف أو جلطة المخ (السكتة الدماغية)، وقد يصل الأمر للوفاة.وأكدت أن تأثيرات برامج الرعب والخوف تمتد لتؤثر على المشاهدين أيضًا، حيث تتسبب في نشر العنف بالمجتمع وجعل الأشخاص يصابون بتبلد المشاعر لأنهم يرون ممثلًا مشهورًا ويحبونه يعذب شخصًا آخر أمام أعينهم وسط الضحكات، وهو ما يسلب الإنسانية من المشاهدين وينشر السادية (الاستمتاع بتعذيب الآخرين).وأشارت الدعوى إلى أن الإعلام له دور تربوي والمواد الإعلامية تعتبر نوعًا من التعليم، وأغلب الناس يكتسبون ثقافتهم ومعرفتهم منه، وعرض هذه المشاهد قد يجعل المراهقين والأطفال يقومون بتقليد هذه السلوكيات، وقد يؤدي ذلك لعواقب لا يحمد عقباها، لأنهم لن يستطيعوا السيطرة على الحرائق والمقالب التي سيقدمون عليها من باب التقليد، كما يعرض ذلك الشباب للإصابة بالسلبية والجحود والاستهتار بمشاعر الآخرين، وقد يجعلهم لا يستجيبون لمساعدة الأشخاص عندما يرونهم يتعرضون للمخاطر أمام أعينهم.