زي النهاردة.. إعدام جان دارك حرقًا .. ووفاة فولتير والرئيس النميري

الثلاثاء 30 مايو 2017 | 12:15 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

شهد يوم 30 مايو علي مر العصور أحداثًا ووقائع هامة خلدها التاريخ ضمن صفحاته لتكون شاهدة علي الزمان نرصد لكم أبرزها:إعدام جان دارك  1431جان دارك فتاة فرنسية وهبت نفسها منذ نعومة أظافرها للكفاح والمقاومة ضد الإنجليز، حيث استطاعت جان دارك لقاء الملك الفرنسى «شارل السابع» بمدينة «شينون» وأقنعته بالمهمة العسكرية التي نذرت نفسها لها، وهى تخليص أورليانز من براثن الإنجليز وتقدمت الفتاة ذات ال ١٣عامًا على رأس جيش صغير. وتمكنت من الانتصار في معركة بمدينة «باتاى» وطرد جيش الاحتلال من أورليانز، وعرفت جان دارك منذ ذلك الحين باسم«لابوسيل دورليانز» أي عذراء أورليانز.وسقطت في ٢٣ مايو ١٤٣٠ في أيدى «البورجينيين» جنود مقاطعة آرمانياك المعاضة، وتم بيعها إلى الإنجليز بعد أن ألصقوا بها تهمة السحر وقدمت جان إلى محكمة كنسية ترأسها أسقف «بيير كوشون»، واعتُبرت بموجب قرار المحكمة ملحدة ومرتدة وهو ما ترتب عليه حرق الفتاة ذات ال19 عاما حية بمدينة روون في إقليم نورماندى في مثل هذا اليوم من العام ١٤٣١.ترجع شهرة جان دارك إلى نجاحها في رفع حصار قوات الاحتلال الإنجليزية عن مدينة «أورليانز» الفرنسية كما أن التاريخ خلد سيرة جان دارك ليس فقط كرمز لمقاومة الإحتلال، وإنما رمز للمقاومة النسائية في العالم حيث تم تناول سيرتها في أكثر من فيلم، منها بعنوان«آلام جان دارك» ويعد من أشهر١٠٠ فيلم في السينما العالمية كما ظلت مصدرإلهام للعديد من المبدعين الفرنسيين حيث نسجت حولها العديد من القصص الأسطورية. وفاة الكاتب المسرحي والفيلسوف الفرنسى فولتير 1778فولتير كاتب مسرحى وفيلسوف فرنسى، وواحد من رواد التنوير في أوروبا واسمه كاملا فرانسوا ماري أرويه، عرف فولتير بسخريته من جميع أشكال التسلط، ودفاعه عن الحريات المدنية، خاصة حرية العقيدة. وبدءًا من ١٧٦٢ بدأ دفاعه عن المضطهدين، لاسيما دينيًا، وحين عاد إلى فرنسا بعد تنقله بين أكثر من منفى خلال عشرين عامًا كان أرهقه السفر لخمسة أيام وكان عمره ٨٣ سنة فكتب في ٢٨ فبراير يقول: «أنا الآن على شفا الموت وأنا أعبدالله، وأحب أصدقائى، ولا أكره أعدائى، وأمقت الخرافات»، لكنه توفى في مثل هذا اليوم من العام ١٧٧٨. وفاة الرئيس السوداني جعفر النميريكان جعفر النميري الرئيس الخامس لجمهورية السودان، وقد حكم السودان في الفترة من ٢٥ مايو ١٩٦٩ إلى ٦ إبريل ١٩٨٥، وتنقل بين مواقع عدة في الجيش السودانى، واتهم أكثر من مرة بالضلوع في انقلاب عسكرى إلى أن قاد انقلاب استولى به على السلطة في ٢٥ مايو ١٩٦٩.وأثناء سفر نميرى في رحلة علاج لواشنطن في مارس ١٩٨٥كان الغضب على نظامه قد بلغ ذروته، وخرج الناس إلى الشارع، وأعلن وزير الدفاع آنذاك الفريق عبدالرحمن سوار الذهب انحياز الجيش للشعب، وكان نميري في الجو عائدًا للخرطوم فنصحه معاونوه بتغيير وجهته إلى مصر، حيث لجأ سياسيا لها، وظل بها من ١٩٨٥ إلى ٢٠٠٠ ثم عاد للسودان، وتوفى فيها فى مثل هذا اليوم من العام ٢٠٠٩.

اقرأ أيضا