تحية للقائد وتحية للشعب

السبت 17 يونية 2017 | 10:02 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

مثلى مثل كل المصريين أصابتنى الفرحة حين استطاعت مصر أن تجهض المشروع القطرى فى العالم كله.. لأنه ببساطة كان مشروعًا إرهابيًا وقحًا، تورطت فيه الأسرة الحاكمة القطرية فى دماء كثيرة فى بلادنا العربية.. وكادت تنهار المنظومة العربية بأثرها من جراء هذا المشروع الخسيس.

والحقيقة أن المتابع للأحداث خلال الأيام القليلة الماضية سوف يدرك حجم الدور الذى لعبته الإدارة المصرية.. وكم ضبطت النفس الذى ظن البعض فيه خطأ أن مصر غير قادرة على التصدى لهذا المشروع الخسيس.. لكن دومًا وكما علمنا التاريخ المصرى.. وفى أحلك لحظات الوطن يأتى النور من كل مكان، ليؤكد أن هذه الأمة لها درع وسيف وجنود يقفون للدفاع عنها.

والحقيقة أيضًا أن مصر استطاعت أن تعلم الجميع درسًا قاسيًا.. فقد استردت مصر عافيتها فى 36 شهرًا فقط.. هى عمر ولاية الجنرال عبد الفتاح السيسى.. لتعود من حيث بدأت المؤامرة.. دولة قوية عزيزة يدرك الجميع الآن أنها لا تنهزم ولا تموت.

والحقيقة، أن ثلاث سنوات فى عمر هذه التجربة.. استطاع الرئيس السيسى أن يحفر جزءًا مهمًا فى تاريخ مصر.. ربما كان الجزء الأصعب فى تاريخها.

وأصارحكم القول إن فى كل حقبة تاريخية عاشتها مصر.. كان دومًا العدو الذى يترصدها واحدًا.. فمنذ عهد الهكسوس والتتار وحتى عصرنا الحديث حين دخل الفرنسيون والإنجليز وأخيرا اليهود.. فدومًا كان العدو واحدًا.. ولم يحدث فى تاريخ هذه الأرض أن تحالفت كل هذه القوى مرة واحدة ضد مصر، وفى توقيت واحد غير فى هذا العصر.

من هنا كانت شراسة المعركة.. لكنه قدر الله فى هذه الأمة أن تكون صخرة عصية فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها كل الأمم.. وهنا يأتى التحدى الذى تصدى له الرئيس السيسى ومن خلفه كل الأمة المصرية.

وأعرف علم اليقين أن الانتصارات لن تنتهى وستتوالى.. ببساطة لأن هذا هو قدر الله فى هذه الأرض.

فتحية للقائد والزعيم وللشعب.. تحية لكل مصرى أدرك حجم المؤامرة ووقف يتصدى لها.

اقرأ أيضا