ومن الحب ماقتل .. هشام طلعت الملياردير العاشق من القمة للهاوية (تقرير )

الاربعاء 28 يونية 2017 | 05:31 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

ومن الحب ماقتل .. تنطبق هذه العبارة علي الملياردير هشام طلعت مصطفي الذى جمعته قصة حب شديدة للغاية مع الفنانة سوزان تميم مما جعله يخطط لقتلها ومن أعلي كرسي لأكبر رجل أعمال في قطاع العقارات والتنمية السياحية إلي السجن علي خلفية قتل سوزان تميم وهشام طلعت مصطفى هو رجل أعمال مصري متميز في مجال التطوير العقاري تمكن من قيادة شركة والده لتكون من أكبر الشركات في مصر والمنطقة ولكن قادته قصة حب إلى السجن والاستقالة من منصبه وخرج منذ أيام بعفو رئاسي بعد قضاء ثلاثة أرباع المدة ليعود لقيادة "مجموعة طلعت مصطفى. ولم يكن هشام رجل أعمال فقط وإنما كان سياسيا أيضا حيث كان عضوا بارزا بالحزب الوطني قبل ثورة 25 يناير 2011 وكان يشغل منصب وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى وكان له دور كبير في اقتراح العديد من القوانين التي ساهمت في الطفرة الاقتصادية التي شهدتها البلاد قبل ثورة يناير كما دخل في معارك كبيرة كان أبرزها معركته مع رجل الأعمال أحمد عز بسبب قانون المنافسة ومنع الاحتكار. ويبدو أن القطاع العقاري على موعد جديد مع عودة قوية لمنافسة شركة طلعت مصطفى مع قرار مجلس إدارة الشركة بتعيين هشام طلعت مصطفى رئيساً تنفيذياً وعضواً منتدباً للشركة بعد 9 سنوات من الغياب وأوضحت الشركة في بيان لبورصة مصر أنه لا توجد موانع قانونية للتعيين بعد إعفائه عن العقوبة الأصلية وما تبقى منها وعن العقوبة التبعية والمحكوم بها. وكان طلعت مصطفى قد تم اتهامه في سبتمبر 2008، متهماً ثانياً في قضية مقتل سوزان تميم التي قتلت طعناً في مسكنها بدبي وصدر الحكم على مصطفى بالإعدام ثم خفف إلى السجن 15 عاماً، فيما تم الحكم على المتهم الأول بالمؤبد. مجموعة طلعت مصطفى تعد من أبرز المطورين العقاريين في مصر والمنطقة وكانت أول من أدرك وجود معدل طلب هائل علي إقامة مجتمعات عمرانية حديثة متكاملة الخدمات تخدم الطبقات المتوسطة وفوق المتوسطة المتزايدة في المجتمع وتلبي احتياجاتهم. وبرزت ريادة المجموعة في تطوير مجتمعات عمرانية وسكنية ضخمة في مصر. وقد استهلت المجموعة باكورة مشروعاتها في هذا المجال بمشروع قرية الروضة الخضراء" المقام على مساحة تربو على 84,000 متر مربع في منطقة أبو يوسف بالإسكندرية عام 1990. وفي عام 1995 شيدت "قرية فيرجينيا بيتش" على مساحة 365,400 متر مربع التي تعد بمثابة أول مجمع سكني متكامل الخدمات على الساحل الشمالي لمصر.. وخلال العقد من 1994 إلي 2004، شيدت المجموعة سلسلة من المجتمعات العمرانية على أطراف القاهرة أرست من خلالها صيتا ذائعا وسمعة قوية لاتسامها الجودة وتسليم مشروعاتها في المواعيد المقررة والتزامها بمواصفات محددة لا تحيد عنها. وتتضمن تلك المشروعات مجمع الماي فير في مدينة الشروق بشرق القاهرة، والربوة في مدينة الشيخ زايد بغرب القاهرة، ومشروع مدينة الرحاب الشهير بالقاهرة الجديدة وهي أول مدينة ومجتمع عمراني وسكني متكامل الخدمات في مصر ثم بدأت المجموعة في يوليو 2006 تطوير مشروع مدينتي على مساحة تمتد لما يربو على 33.6 مليون متر مربع. ويعد المشروع بمثابة أكبر مشروع متكامل الخدمات تماماً في مصر. تفاصيل القضية تعود إلى يوليو 2008، حينما قتلت الفنانة اللبنانية سوزان تميم في شقتها بدبي متأثرة بعدة طعنات بالسكين. في 11 أغسطس 2008 كشفت شرطة دبي، في مؤتمر صحفي، عن القاتل الذي تم تصويره من قبل كاميرات أمن البرج السكني في منطقة المارينا بدبي، واتضح أنه المصري محسن السكري، الذي يعمل ضابط أمن مدني في أحد الفنادق، وألقت الشرطة المصرية القبض عليه، واعترف بتقاضيه مبلغ كبير من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ليقتلها. وفي سبتمبر 2008  أحيل هشام طلعت مصطفى للمحاكمة مع ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قتل سوزان تميم. وكان مصطفى قبل توجيه الاتهام إليه، رئيسا لمجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في البورصة المصرية. وفي 2009 قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام كل من هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري شنقا، في تهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم. بعدها طعن مصطفى والسكري على الإعدام، أمام محكمة النقض، فألغت الحكم وأحاليت القضية إلى دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة، التي خففت الحكم إلى السجن 15 عامًا لمصطفى، والمؤبد 25 عاما للسكري.   وفي فبراير عام 2012، أيدت محكمة النقض حكم محكمة جنايات القاهرة بعقوبة مصطفى 15 سنة سجن، والسكري 25 سنة سجن في قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، ليصبح الحكم نهائيًا وباتًا.  وكان مصطفى يشغل منصب وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى، الذى ألغى بعد أحداث 2011، كما كان عضوا في المجلس الأعلى للسياسات في الحزب الوطني، الذى كان يحكم مصر إبان ثورة 25 يناير.  

اقرأ أيضا