في ذكرى ميلاده.. تعرف على وصية «دنجوان السينما المصرية»

الخميس 03 اغسطس 2017 | 11:09 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

«دنجوان السينما المصرية» تهافتت عليه النساء أضحى فتى أحلامهن، وإلى الآن هناك فئة لا بأس بها تحلم برجل يشبه الفنان رشدي أباظة ليكون شريك حياتها.ويحل اليوم ذكرى ميلاد رشدي أباظة الملقب بـ«دنجوان السينما المصرية»، والذي ولد في 3 أغسطس عام 1926، لأم إيطالية وأب مصري.وفي ذكرى ميلاده تعرف على تفاصيل وصية الفنان الراحل رشدي أباظة:كان لرشدي أباظة قبل وفاته وصية غريبة لم يتم الكشف عن سرها إلى الآن، وهي عندما اشتد عليه المرض في المستشفى وبعدما اخبرته والدته الإيطالية بحقيقة مرضه الخبيث، طلب أن يبحثوا له عن عامل إكسسوار عمل معه كثيرًا في افلامه اسمه «عم دنجل»، وأتوا به إليه وكان الرجل كبير في السن، ولم يعد يعمل لكن الراحل إبراهيم خان صديق «رشدي» استطاع أن يصل إليه في منزله بإحدى القرى، وجاء الرجل مهرولًا، وطلب «رشدي» أن يجلس معه وحدهما، وحدث ذلك بالفعل لمدة ساعة، وخرج الرجل صامتًا لا يتحدث، فقط طلب من فكرى شقيق «رشدي» الصغير أن لا يتم دفن النجم الكبير إذا توفي إلا بعد أن يستدعوه.وبالفعل مات «رشدي» بعد أيام وكان أول من فكر «فكري أباظة» أن يكلمه هو «عم دنجل» الذي أتى من منزله إلى المدفن ودخل مباشرة المقبرة، وملأها بالحنة وأعواد الريحان، وكلما سأله أحد عن سر هذا يقول كانت وصيته، ولم يعرف أحد أبدًا سر الحنة والريحان في قبر رشدي أباظة.وتوفي رشدي أباظة، عن عمر يناهز 53 عامًا بعد معاناته مع مرض سرطان الدماغ، وكان آخر أعماله فيلم «الأقوياء» عام 1980، والذي توفي أثناء تصويره ولم يستطع إنهائه، فأكمله الفنان القدير صلاح نظمي بدلًا عنه.