مزلقانات القليوبية تعاني من الإهمال وسوء الاستخدام

الاربعاء 27 سبتمبر 2017 | 12:52 مساءً
كتب : محمد ضوه

تعاني مزلقات محافظة القليوبية من إهمال شديد رغم تطوير عدد منها إلا إنها تعاني من الإهمال الشديد وسوء الاستخدام، ففي هذه المحافظة يصل عدد مزلقاناتها إلى 35 مزلقانا بخطوط (القاهرة - الإسكندرية) أو (القاهرة- الزقازيق) المارة بطريق شبين القناطر، ولم تستوعب هيئة السكك الحديدية الدرس في الكوارث الماضية، وما أكثرها بالمحافظة، والكارثة الأكبر إن تلك المزلقانات تقع بالقرب من مناطق سكنية ومدارس وأماكن عبور السيارات والمواطنين.وأكد مصدر مسئول بديوان عام محافظة القليوبية أن هناك 35 معبرًا بمحافظة القليوبية يوجد منهم 32 معبرا غير قانونى بالمحافظة، حيث يوجد ثلاث مزلقانات فقط التي تم تطويرها وتحويلها إلي الكترونية وهي السريع الذي يقع على خط بنها-زفتى، ومزلقان قرية كفر الجمال الذى يقع على خط (القاهرة - الإسكندرية)، بالقرب من مدينة طوخ، والمزلقان الذى يقع على خط (بنها - منوف)، أما باقي المزلقانات فمازال يخصص لها عامل لفتحها وغلقها أثناء عبور القطار ومعظمها لم يري أي صيانة منذ سنوات ولا يوجد بها ربط كهربائي مع إشارات المرور الضوئية الحديثة، ومنها من تم تطويره ولكن يوجد اهمال شديد وسوء استخدام حيث يتم ربط عدد منها بالحبال. حيث يوجد 5 معابر غير قانونية بخط (القاهرة – الإسكندرية) وهذه المعابر هي معبر بقرية كفر أبو جمعة بالكيلو 16 ومعبر بقرية السفاينة بالكيل 36، ومعبر بعزبة طلعت بالكيلو 37، ومعبر بجوار أحد كباري المشاة بالكيلو 17.وهناك 7 معابر غير قانونية بخط "بنها – زفتى و4 معابر بخط "المرج - 23 يوليو فى مناطق مناطق سيدى فياض والشوبك، والجبل الأصفر والخانكة بالإضافة إلى 7 معابر بخط (قليوب - شبين القناطر) وهى عرب العراقي وكساشيما ونوى وأبو المعاطى وكفر طحا وكفر شبين فضلًا عن 9 معابر بخط (قليوب – منوف) ومعبرين بخط قطار (بنها–الزقازيق). وتحولت قضبان السكك الحديدية إلى مأوى للباعة الجائلين الذين يفترشون ببضائعهم الأرصفة، في ظل غياب السلطات الأمنية، حيث تحول المزلقان الرئيسي بشبين القناطر إلى مصيدة للموت بسبب إقامة السوق الأسبوعي يوم الأحد عليه حيث يجلس الباعة على السكة الحديد، بالإضافة إلى مزلقان السكة الحديد بمدينة بنها والذي يقع بجوار كباري الرياح التوفيقي التي تم تشييدها مؤخرا، والكارثة الأكبر تكمن في سوق يوم الاثنين بالمدينة، حيث تمتلئ المنطقة بأكملها بالباعة الجائلين الذين يفترشون علي قضبان السكة الحديد، بالإضافة إلى لهو الأطفال بجوار المزلقان، وعبور المشاة من عليه، ولم يخصص لها أي عامل لفتحها أو غلقها، ومن أخطر المزلقانات أيضا مزلقان مدينة طوخ فهناك العديد من مواقف السيارات الخاصة بعدد من القرى التابعة للمركز خلف هذا المزلقان وليس للأهالي مفر سوى العبور فوق مزلقان القطار للذهاب إلى منازلهم، وخاصة يوم الخميس، والذي يحمل مكانة خاصة في حياة هذا المزلقان باعتبار انه اليوم المخصص للأسواق وهنا تجد الباعة الجائلين.