زي النهاردة.. ذكرى ميلاد فارس الأغنية العربية «عاصي الحلاني»

الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 | 10:31 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

يعد من أشهر المطربين العرب في الفترة الحالية أطلق عليه فارس الأغنية العربية، كانت بدايته الحقيقية مع أغنية «وأني مارق مريت جنب بواب البيت» هو من قال للمراة «أدمنت هواك»، وصبح على العراق بوطني الغالي، و«كي مع بيروت» إنه المطرب اللبناني عاصي الحلاني والذي تحل ذكرى ميلاد اليوم الثامن والعشرين من نوفمبر.نشأتههو من مواليد عام 1970 من بيروت لعائلة تمتد أصولها إلى مدينة بعلبك اللبنانية، ولديه 13 شقيق وشقيقة، وبدأت مسيرته الفنية عندما اشترك في برنامج المواهب «ستوديو الفن» عن اللون الفلكلوري ونال الجائزة الفضية عام 1988، كما قدم مجموعة من الألبومات: ألبوم يا هلا، الهوارة، محلانا سوى سوى، مهر الزينة، قبل أن يحقق النجومية عام 1994 مع أغنية «وأني مارق مريت» من الألبوم الذي يحمل ذات الاسم.حياتة الزوجيةوقع عاصي الحلاني منذ النظرة الأولى بملكة جمال لبنان السابقة «كوليت بولس» ثم تزوجها في سن الخامس والعشرين واتفقا على ترك الأضواء والتفرغ للحياة الأسرية ولديهم ثلاث أبناء هو «ماريتا والتي أصبحت على نفس خطى والدها في عالم الغناء لكن باللغة الانجليزية» ودانا والوليد.قدم في مسيرته الفنية 19 ألبومًا وعشرات الأغاني المصورة وعشرات الأغاني الوطنية وأغاني المناسبات «كأغنية أمي، خيل العرب». قدم الحلاني نفسه ملحنًا عبر مسيرته الفنية، من خلال مجموعة كبيرة تجاوزت العشرون أغنية، حققت نجاحًا كأغنية «يا ناكر المعروف» و«أدمنت هواكي» و«ناري وذكرياتي» والرائعة «القرار» و«زغيري الدني» و«ست الستات» و«بيروت عم تبكي».وقدم على مدرجات مهرجان بعلبك التاريخي مسرحية غنائية من بطولته بعنوان أوبرا الضيعة مع مسرح عبد الحليم كركلا، والتي كانت قد حالت ظروف لبنان الداخلية دون عرضها لموسمين متتاليين.تكريمهيُعد عاصي الحلاني مشاركًا فاعلًا في حملة المنظمة العالمية لمكافحة الفقر والجوع، وقد كرمته كثير من المؤسسات على رأسها الأمم المتحدة التي أعلنته صديقًا لها ومن المتوقع تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة تقديرًا لجهوده المبذولة في دعم المؤسسات الخيرية في العالم العربي.كما نال الفنان اللبناني خلال مشواره الفني مجموعة من الجوائز والتكريمات حيث حصل على جائزة الموريكس كأفضل مطرب عامي 2005 و2003، وجائزة أفضل أغنية عربية في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون عام 1999عن أغنية «مالي صبر»، وجائزة أفضل أغنية عربية مصورة عام 2003 عن أغنيه «وإن كان عليا».كما تم تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية الذي نظمته الأكاديمية العربية للموسيقى في دبي كأفضل صوت عربي حي على المسرح عام 2004م.