قذاف الدم يطالب مجلس الأمن بالاعتذار للشعب الليبي وإفريقيا

الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 | 08:36 مساءً
كتب : مصطفى محمود

قال أحمد قذاف الدم مسؤول جبهة النضال الوطني الليبية، إن الذين يتناوحون هذا المساء في مجلس الأمن، هم سبب البلاء الذي تعاني منه ليبيا اليوم، وكان ينبغي عليهم أن يعتذروا لأفريقيا وللشعب الليبي أولًا قبل كل هذا الجدل العقيم، ولذلك يريدون قتل الحلم ولن يجدي ذلك نفعا.وخاطب قذاف الدم، أعضاء مجلس الأمن، قائلا: أنتم من اتخذ قرارًا غير مسئول في 2011 دون أن تكلفوا أنفسكم إرسال لجنة تقصي حقائق لمعرفة حقيقة ما يجري وأنتم من تسارعتم في طلب رحيل القذافي، بل وصرح وزير الخارجية البريطاني وقتها بأنه غادر إلي فنزويلا، وهو بذلك يشارك علي هذا المستوي في الحرب النفسيه علي الشعب الليبي.واستطرد قائلا، أنتم من أرسل المظليين " الدبلوماسيين " فوق بنغازي لقتل المتظاهرين، وأنتم من أرسل الصهيوني "برنار ليفي " ليغري الأغبياء بالدعم "الخيانه الوطنيه " وأنتم من رفضتم كل ما طرحناه حول الحلول السلميه،وترك الأمر لقرار الليبيين الذي أختطف منهم مع أول هجوم جريء الساعه الرابعه فوق تخوم بنغازي، وقبل قرار مجلس الأمن، وأنتم من حرك الأساطيل التي دمرت القوات البرية والبحريه والجويه والدفاع الجوي والمطارات المدنيه والموانيء البحريه، ولم تنج منكم حتي صوامع الغلال، والمساجد، وقتلتم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء.وواصل قذاف الدم انتقاده لمجلس الأمن، مؤكدا بأن ترسانتهم الصاروخية هي التي نصبت الحكومات العميلة والجواسيس لتدمير ما تبقي وطائراتكم هي التي كانت تشكل غطاء لكل المرتزقه والمتطرفين وتصب حممها فوق تراب الوطن علي جيشنا الباسل وقواتكم تدربهم، وتدير غرف العمليات.وتساءل مسؤول جبهة النضال الوطني، عن كيفية تصديق أفريقيا مرة أخرى لدموع التمسايح أخري هذا المساء، موضحا أن الرد جاء مدويا من خلال طلاب جامعة واغادوغو الذين واجهوا الرئيس الفرنسي ماكرون حول جريمة فرنسا في ليبيا.ووجه قذاف الدم تحية لهم ولملوك وقبائل أفريقيا التي أسرعت بقطع الطريق علي طبخه أخري تعد الأن لتدخل جديد وحجج جديدـ، وذلك حين أعنت أن مسئولية ليبيا هي مسئولية قمه أفريقيه عاجله.. لمعالجة الموقف وفقًا لميثاق الإتحاد الإفريقي وهذا ما ندعو إليه اليوم.وآخرا طالب مسؤول النضال، مجلس الأمن بأن تعتذروا، ويكفوا آذاهم عن العرب " بداية من بغداد وصولا إلي طنجه مرورًا بكل محطات الدمار التي كانوا سببًا فيهاأو غطاء لها.

اقرأ أيضا