اليوم.. ذكرى مولد رئيس البرلمان المصرى

الاربعاء 29 نوفمبر 2017 | 04:15 مساءً
كتب : سارة محمود- منار مجدي

الرجل الذي يختلف حوله الكثيرين منذ أن جاء إليه هذا المنصب إلهام ربما لإختلاف الأفكار والإتجاهات أو ربما لتخصصه المختلف الذي لم يكن بعيدًا عن تنفيذه للمهام، هو الدكتور علي عبدالعال، الذي نال المنصب في توقيت صعب، وبعد أن كانت الجماعات الإخوانية تحتل مجلس النواب إلى أن جاء هذا الرجل وأصبح هناك إدارة مختلفه من نوعها.الدكتور علي عبدالعال من مواليد 29 نوفمبر من عام 1948، بلغ من العمر اليوم 68 عامًا، حصل على مناصب عديدة منها وكيل النائب العام عام 1973م إلى معيد بقسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1974م، ثم خبيرًا دستوريا بمجلس الشعب عام 1992 م، وبالرغم من كل هذه المحطات التي كانت في حياته إلا أن وصل أخيرًا وربما ليس الأخير إلى منصب رئيس مجلس النواب أوصبح هو الصادر الوحيد للقوانين والتي تتم من خلاله الموافقة عليها وأصبح هو المسئول الوحيد أمامنا عن المواطن البسيط.كما له العديد من الشهادات التعليمية، فقد حصل على ليسانس حقوق جامعة عين شمس دور مايو بتقدير جيد جدا، ودبلوم القانون العام من كلية الحقوق جامعة عين شمس دور مايو 1973 بتقدير جيد جدا، إلى أن نال لقب الدكتوراة في القانون الدولي من جامعة باريس 1 سوربون في مارس عام 1984 م بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف.واليوم هو عيد ميلادة 68 في حياته الشخصية ولكن داخل البرلمان هو الثاني لاحتفاله مع النواب، وبالرغم من مضي عامين فقط في منصبه إلا أن له العديد من المواقف الجادة والتي أثارت جدل واسع علي الساحة السياسية وبالرغم من تخصصه إلا أن كان هناك له مواقف في الموضوعات التي أثارت الرأي العام، ومن أبرزها قضية تيران وصنافير، وقضية الفساد التي تورط بها وزير التموين خالد حنفي، كما أن أبرز تصريحاته تعليقه على المادة 156 من الدستور، بشأن القوانين التي صدرت في عهد عدلي منصور وعبدالفتاح السيسي وتم عرضها على البرلمان خلال 15 يومًا من انعقاده.

اقرأ أيضا