«الانتخابات الرئاسية ومعرض الكتاب» الأبرز في مقالات الكتاب بالصحف المصرية

الاحد 28 يناير 2018 | 08:57 صباحاً
كتب : مي وجدي

يقدم موقع «بلدنا اليوم» ملخصًا لبعض مقالات الكتاب التي نشرت، اليوم السبت، في الصحف المصرية، والتي تتناول الخلاف بين أمريكا وباكستان، بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، واخر تطورات معرض الكتاب.فكتب فاروق جويده في مقاله في جريدة الأهرام، وتحت عنوان حوار لا تنقصه الصراحة"، عن الحوار مع قداسة البابا تواضروس الثانى فى الأهرام موضحًا أن المواطنة تسبق كل شىء وأن الأشياء المشتركة بين الأديان اكبر بكثير من كل التناقضات وأن الكنيسة المصرية كانت دائما تعلى من قيمة المواطنة وأننا شركاء فى حب هذا الوطن ويجب أن نبحث عن أشياء كثيرة تجمعنا لأنه لا يوجد ما يفرقنا كأبناء وطن واحد.وأضاف في مقاله أن اللقاء مع قداسة البابا بفكره ورحابته ممتعا وقد فتح أبوابا كثيرة لحوارات أوسع نناقش فيها هموم وأحلام العائلة المصرية دون طائفية أو رفض للآخر.بينما كتب مكرم محمد احمد في مقاله في صحيفة ا"الأهرام" أيضًا، والذي كان تحت عنوان ترامب يغلق باب التفاوض !" موضحًا أن الرئيس الأمريكى ترامب لا يزال بعد قراره الأحادى الجانب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، يصر على فرض المزيد من شروطه المتعسفة على الفلسطينيين من أجل إكراههم على استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين حول التسوية السلمية للصراع الإسرائيلى الفلسطيني، مشيرً إلى إعلانه الأخير فى مؤتمر دافوس، أن القدس أصبحت خارج التفاوض لا ينبغى التحادث بشأنها مرة أخرى.وأكمل أن الإدارة الأمريكية تود لو تستطيع شطب الرئيس محمود عباس أو استبعاده، وتكيل له الاتهامات جزافًا بإفشال جهود السلام، وأنه يفتقد الشجاعة وإرادة السلام، وأن عليه أن يعتذر فى خطابه الأخير الذى رفض فيه وساطة الولايات المتحدة فى عملية السلام.بينما كتبت سكينة فؤاد في مقالها والذي كان تحت عنوان "الثورة والانتخابات وأبواب جهنم !" عن الاحتفالات بأعياد الشرطة واهداء الرئيس الأوسمة وآيات الاحترام والتقدير لأمهات وزوجات وآباء وأبناء وأطفال عشرات الأبطال من آلاف الشهداء والمصابين، متسائلة من صاحب ضمير وطنى وإنسانى وإيمانى وأخلاقى يتيح لمن روعوا وأهدروا دماء وأرواح آلاف المصريين مدنيين ومن الجيش والشرطة وتآمروا لبيع الأمن القومى والتراب الوطنى أن يعودوا للمشهد السياسى ليواصلوا انتقامهم من المصريين واهدار حاضرهم ومستقبلهم.وأضافت متسائلة لماذا لا يقوم شباب 25 يناير و30 يونيو بتكوين حزب يحمل المبادئ التى خرجت من أجلها الملايين فى الثورتين وأشهرها الحرية والعيش الآمن والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.وكتب خالد منتصر في مقاله في صحيفة الوطن، وتحت عنوان "دليـلك للثقافة العلمية فى معرض الكتاب" عن أن أقل الكتب مبيعًا فى معرض الكتاب هى كتب الثقافة العلمية، موضحًا أنه لا يقصد الكتب والمراجع الطبية أو الهندسية أو الكمبيوتر.. إلخ، التى يستخدمها الطلبة أو العاملون المتخصّصون فى هذه المجالات لزوم العمل والمصلحة المباشرة، إنما أقصد وأتحدّث تحديدًا عن الكتب التى تتناول العلوم وتقدّم تاريخها وتشرح نظرياتها وإسهامات علمائها بأسلوب سهل يفهمه المتخصّص وغير المتخصّص.وذكر مجموعو من تلك الكتب في قائمة مبدئية، قابلة للزيادة.بينما كتب أحمد المسلمانى في مقاله وتحت عنوان "أمريكا وباكستان.. قصة صديقين" عن أول تغريدة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب عام 2018.. ضدّ باكستان الحليف الموثوق للولايات المتحدة، والتي اتهمها فيها بدعم الإرهاب.. وقال: «إنّ أمريكا قدمت بغباء 33 مليار دولار فى 15 عامًا مقابل أكاذيب».. «باكستان تظن أن قادة أمريكا سفهاء».وأكمل مشيرًا إلى أن مراكز دراسات توضح أن الجفاء الباكستانى الأمريكى لن يستمر.. فالنخبة الباكستانية وأموالها توجد فى أمريكا، كما أن أمريكا لن يمكنها العمل فى أفغانستان دون باكستان. ولكن السؤال الكبير هو: هل يمكن أن تمضى باكستان نحو تحالف جديد على أسس جديدة وقواعد جديدة مع أمريكا؟.وكتب عماد الدين أديب في مقاله الذي كان تحت عنوان "المؤامرة على شرطة مصر" عن أن جهاز الأمن فى مصر ظلم ظلمًا بيّنًا أثناء وعقب أحداث يناير 2011، موضحًا أن رجال الأمن فى مصر، مثلهم مثل رجال الأمن فى العالم، بشر ليست لديهم العصمة والتنزيه عن ارتكاب الخطأ، مشيرًا إلى واقعة الاتهام بتعذيب «عفروتو» فى المقطم، والتي تم فيها إحالة «المتهمين» من الشرطة للنيابة العامة للتحقيق فيما نُسب إليهم.وأضاف أن رحلة إعادة بناء وتحصين أجهزتنا الأمنية مستمرة بنجاح، وهو أمر يجب أن نحافظ عليه ونتابعه بكل إخلاص وطنى وشفافية ونُصح من النخبة وحماية من المجتمع فى ظل دولة القانون.

اقرأ أيضا