«البيروقراطية المصرية وعفرين» الأبرز في مقالات الكتاب بالصحف المصرية

الثلاثاء 30 يناير 2018 | 08:40 صباحاً
كتب : مي وجدي

يقدم موقع «بلدنا اليوم» ملخصًا لبعض مقالات الكتاب التي نشرت، اليوم الثلاثاء، في الصحف المصرية، والتي تتناول البيروقراطية المتواجدة في مصر من العصر الفرعوني، وقضايا الكسب غير المشروع، بالإضافة إلى المأزق الأمريكي التركي في عفرين. فكتب عماد أديب في مقاله المنشور في جريدة "الوطن"، وتحت عنوان "لائحة القانون أهم من الإنسان!!" عن القهر البيروقراطي الموجود في تاريخ مصر، موضحًا أنه منذ الفرعون الأول وهناك هرم إداري متسلسل يبدأ من العمال إلى الكتبة إلى الجنود إلى الكهنة إلى الأسرة إلى الفرعون، مضيفًا أن هذا الهرم الإداري له نظامه المعقد والراسخ، الذي يجعل المواطن دائمًا وأبدًا تحت رحمة ممثلي الدولة بكل مستوياتهم ورتبهم ووظائفهم.وأضاف أديب أننا قد وصلنا إلى مرحلة أن يضطر الطبيب الإنسان أن يغامر بوظيفته حتى ينقذ حياة طفل أو صبى أو كهل من الموت، متسائلًا متى نحطم تلك البيروقراطية تحطيمًا ونحترم القانون الأعظم وهو قانون احترام إنسانية الإنسان؟.بينما كتب الدكتور ناجح إبراهيم في مقاله في "الوطن" وتحت عنوان "رحلة الأبوة فى وجدان الأبناء" قائلًا إنه عندما كان 4 أعوام، دائمًا ما آمن أن أباه هو الأفضل والأقوى، وعندما وصل عمره إلى 6 سنوات، كان يرى أن أباه يعرف كل الناس ويقدر على كل شيء ويستطيع فعل أي شيء.وظل يسرد في مقاله، موضحًا أنه عندما بلغ الخمسين عامًا تساءل ما هذا، لقد مات أبى ولم أعرف الجهد الكبير الذي بذله معنا، إنه من الصعب التحكم في أطفالي وأولادي، آه.. لقد تكبّد أبى عناءً كبيرًا من أجل أن يحسن تربيتنا ويحافظ علينا فى خضمّ الحياة الهائل، لم أكن أعلم أن تربية الأولاد صعبة هكذا!.حتى وصل إلى عمره ستون عامًا، ليرجع إلى اعتقاده القديم أن أباه كان الأفضل والأعقل، وهو ما كان يؤمن به عندما كان عمره 4 سنوات.وكتب فاروق جويده في صحيفة " الأهرام" وتحت عنوان "الكسب غير المشروع والوقت الضائع" موضحًا أنه يرى أن قضايا الكسب غير المشروع قد تأخرت كثيرا رغم كل ما اتخذته الحكومة من إجراءات لعودة أموال الشعب الضائعة ابتداء بتعديل القوانين وانتهاء بتبسيط الإجراءات، مشيرًا إلى أن آخر الأرقام تؤكد أن الحكومة استردت ما يقرب من 10 مليارات جنيه منها 6 مليارات تخص أحد رجال الأعمال وهذا رقم ضئيل أمام أرقام ضخمة كان جهاز الكسب غير المشروع قد أعلنها منذ سنوات بعد تحقيقات شملت عددًا من الأشخاص.وأضاف أن هناك قضايا كثيرة تأجلت وكان ينبغي أن تكون الحكومة أكثر حسما خاصة أن هناك عشرات بل مئات البراءات التي حصل عليها البعض دون أن تسترد الدولة مليما واحدا من أموال الشعب الغلبان.بينما كتب مكرم محمد أحمد في مقاله وتحت عنوان "المأزق التركي الأمريكي في عفرين !" قائلًا إن مأزق القوات الأمريكية شمال سوريا في منطقة منبج لا يقل عن مأزق القوات التركية الغازية في منطقة عفرين السورية، فعلى امتداد عشرة أيام لا تزال القوات التركية متعثرة في هجومها رغم وعود الرئيس رجب طيب أردوغان بأن تنجز قواته أهدافها في غضون أيام محدودة.وأكمل أن مأزق الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في سوريا يكمن في صعوبة الاحتفاظ بعلاقات تحالف مع خصمين لدودين هما تركيا والأكراد مع تصميم الرئيس التركي أردوغان على محاربة الأكراد حتى النهاية.

اقرأ أيضا