«منع دخول طبيبة مصرية لبريطانيا».. تتصدر عناوين الصحف الأجنبية

الثلاثاء 30 يناير 2018 | 10:48 صباحاً
كتب : مي وجدي

يقدم موقع «بلدنا اليوم» ملخصًا لأبرز عناوين بعض الصحف الأجنبية الصادرة، اليوم الثلاثاء، والتي ألقت الضوء على عدد من الموضوعات المتنوعة، علي رأسها الانتخابات الرئاسية في مصر، ومنع دخول طبيبة مصرية لبريطانيا.التايمز تركز على ترشح موسى للانتخابات الرئاسية قبل موعد انتهاء التقدم بربع ساعةفركزت صحيفة "التايمز" ترشح رئيس حزب الغد في مصر موسى مصطفى موسى البالغ من العمر 66 عامًا، في الانتخابات الرئاسية التي تجري في شهر مارس المقبل، وذلك بعد المرشحين من السباق، مشيره إلى أن موسى قدم أوراق ترشحه قبل انتهاء موعد التقديم بربع ساعة.وأوضحت الصحيفة أن موسى الحاصل على شهادة في الهندسة، لا يحظى بشعبية كبيرة في مصر، حاصلًا على تزكية من 26 نائبا في البرلمان وعلى 47 ألف تزكية من مواطنين.الجارديان: بريطانيا تمنع دخول طبيبة مصرية.. والسبب طفلتهاالجارديان تسلط الضوء على تقرير كتبته أميليا هيل، عن إجبار وزارة الداخلية البريطانية لطبيبة مصرية، تدعى أمينة عبد المجيد، على مغادرة البلاد، بسبب عدم منح ابنتها ليان البالغة من العمر 3 سنوات، تأشيرة تسمح لها بالعيش معها في المملكة المتحدة.وذكرت الصحيفة أن الطفلة كانت تعيش في مصر مع جدتها وجدها لعدم قدرتها العيش مع والدها طبيب التخدير، الذي يعمل في السعودية لاكتساب الخبرة، بينما سافرت والدتها إلى بريطانيا في عام 2016 بعدما حصلت على عقد عمل من هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.وأوضحت الكاتبة في تقريرها أن أمينة تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة إقامة لابنتها، إلا أن طلبها رفض لأن زوجها لا يعيش في بريطانيا.وانتقضت أمينة الإجراءات التي تتبعها الحكومة البريطانية، قائلة "لا أستطيع فهم كيف أن ظروف ابنتي ليست استثنائية"، مضيفة "لا أفهم منطق الحكومة البريطانية التي تدفع أموالاُ لتوظيف أطباء من الخارج ثم تجعل بقائهم في البلاد في عداد المستحيل"، مضيفة "أعتقد أن من مسؤولية الحكومة البريطانية السماح لعائلات الأشخاص الذين توظفهم بالعيش معهم"، مشيرة إلى أن على الناس معرفة كيف تتعامل وزارة الداخلية البريطانية مع المهاجرين الشرعيين الذين يأتون إلى بريطانيا لشغل الوظائف الشاغرة في هيئة الخدمات الصحية".الديلي تلجراف توضح أخطار السجائر الإلكترونيةأما صحيفة "ديلي تلجراف" فركزت على أخطار السجائر، فنشرت تقريرًا لسارة نابتون أوضحت خلاله أن السجائر الإلكترونية قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب خلال مدة قصيرة لا تتعدى 10 سنوات.وفي نفس السياق، أوضح باحثون من كلية الطب في جامعة نيويورك أنه بالرغم من أن تدخين السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من التدخين إلا أنه لا يجب الترويج لها بصفتها آمنة".وأوضحت نابتون في تقريرها أن هناك 3 ملايين شخص في بريطانيا يستخدمون السجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أن هيئة الخدمات الصحية في إنجلترا بدأت بالتشجيع على تدخين السجائر الإلكترونية منذ سنوات، معللة ذلك بأنها أقل ضررًا من السجائر العادية بنسبة 95 في المائة.

اقرأ أيضا