4 سنوات من الإنجازات.. أبرز 5 هدايا قدمها السيسي للفلاح في عهده

الثلاثاء 30 يناير 2018 | 02:24 مساءً
كتب : سارة أبو شادي

في 4 سنوات شهد قطاع الزراعة تطورًا كبيرا في كآفة قطاعاته، فعملت الدولة المصرية بأكملها على تنمية وتطوير الفلاح المصري، فتم إنشاء مايقرب من 63 مشروع بتكلفة 11.9 مليار جنيه و243 مليون دولار، و2.4 مليون يورو مابين زيادة الرقعة الزراعية وإنشاء الصوامع والهناجر، وتحسين كفائة الري الحقلي لتوفير المياه.وترصد بلدنا اليوم أبرز المشاريع والإنجازات التي قدمها الرئيس للنهوض بالزراعة والفلاح المصري:مشروع المليون ونصف المليون فدانبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق شرارة التنمية الزراعية، وفي أول رحلة من قطار التنمية بمشروع المليون ونصف الفدان، والتي ظن البعض أنًه مجرد خيال لن ينفذ على أرض الواقع، هذا المشروع الذي سيبدأ من واحة الفرافرة وتحديدا من سهل بركة وسيصل إلى 17 محافظة، بتكلفة حوالي 8 مليار جنيه.ويشمل المشروع 13 منطقة في 8 محافظات، تقع في صعيد مصر وسيناء، طبقا لحالة المناخ وتحليل التربة ودرجة ملوحة المياه هي، قنا، أسوان، المنيا، الوادي الجديد، مطروح، جنوب سيناء، الإسماعيلية، الجيزة،وتم اختيارها بعد دراسات متعمقة، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات وشبكة الطرق القومية والكهربائية.وقامت شركة الريف المصري والتي تم تشكيلها من كافة الوزرات المعنية بالمشروع بطرح كراسات الشروط الخاصة به، وتسويقه، بإعتباره مشروع صناعي زراعي وعمراني متكامل وتم عمل القرعة وتوزيع المرحلة الاولي منها على الشباب وصغار المزارعين.وفي الخامس من مايو من عام 2016، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة بدء حصاد محصول القمح والشعير، بمنطقة سهل بركة بالفرافرة لتبدأ عملية جني ثمار المشروع الكبير.مشاريع الاستزراع السمكيقام الرئيس يتدعيم وإقامة مخطط لتنمية المزارع السمكية، حيث نفذ حوالي 5 مشروعات كبرى منها مجمع الاستزراع السمكي ببركة غليون، ومنطقة قناة السويس بتكلفة حوالي 43,2 مليار جنيه. وعمل أيضًا على استراتيجية لإنشاء مزارع سمكية بحرية بمشروع قناة السويس الثانية، بالاضافة إلى أنه تم وضع خطة للنهوض بالثروة السمكية بتطوير المصايد فى البحيرات الشمالية وبحيرة ناصر بتحقيق طفرة فى الإنتاج السمكى وتوفيره فى الأسواق لكبح جماح ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والداجنة.فتم إنشاء 4000 حوضا للاستزراع السمكي لإنتاج وتوفير البروتين الحيواني بأحدث التقنيات وباستخدام مياه قناة السويس لإنتاج أسماك عالية الجودة، استغرقت المرحلة الأولى عشرون شهرًا انتهت في 23 ديسمبر عام 2016، بإجمالي 1900 فدان تقريبًا ،أما المرحلة الثانية شرق القناة، بمساحة إجمالية 2900 فدان، وتستهدف المرحلة إنشاء 1600 حوض استزراع سمكى وخدماتها من ترع ومصارف - مصنع أعلاف لإنتاج 150 ألف طن سنويًا على مرحلتين ،والمرحلة الثالثة وتتم فى احواض ترسيب (شرق البحيرات - 17 - جزء من 18) بمساحة 2700 فدان، ويتم تنفيذها فى عشرة أشهر، وتستهدف المرحلة إنشاء 1400 حوض استزراع سمكي بخدماتها.وأصدر الرئيس قرارا بوقف تصدير الأسماك للخارج بعد القفزة الأخيرة في أسعار الأسماك محليا، بعد أن أعلن أنه في أواخر أبريل عام 2017 أن مصر كانت تصدر 40 ألف طن أسماك، وقد صدرت خلال الشهور الثلاثة الأولى من نفس العام 120 ألف طن مما استوجب معه وقف التصدير، خاصة بعد أن شهدت الأسواق ارتفاعا كبيرا في أسعار الأسماك، وتم وضع برامج بإطلاق زريعة أسماك البلطى فى أماكن التربية ببحيرة ناصر بمحافظة أسوان، لرفع الإنتاجية من 17.5 إلى 20 ألف طن، كما تم تنظيم برامج تدريبية لتعظيم الاستفادة من المخزون السمكى بتقديم الدعم الفنى لمربى الأسماك وتطبيق قانون الصيد لتشجيع ورفع مستوى العاملين فى مجال صيد الأسماك،وتم التعاون مع الجهات المعنية للقضاء على التلوث والتعديات لتشارك فى إنتاج أسماك عالية الجودة وذات الميزة التصديرية من الدنيس والقاروص بهدف توفير العملة الصعبة.وتضاعفت الانتاجية مرات عديدة من 220 ألف طن قبل نحو عقد من الزمان إلى مليون و400 ألف طن حاليا، وهى طفرة لم تحدث فى أى مجال آخر من مجالات الزراعة، وتعتبر مصر على المستوى الأفريقى الدولة الأولى فى الاستزراع السمكى، ويصل إنتاجها لأكثر من نصف إنتاج أفريقيا كلها، كما تحتل المركز الـ8 على مستوى العالم فى الاستزراع السمكى.مشروع المليون رأس ماشيةتم تدشين أيضًا مشروع المليون رأس ماشية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يساهم في انتاج اللحوم والألبان ومنتجاتهما بكميات كبيرة، ويساهم في تقليص الفجوة الغذائية، وتعويض النقص من اللحوم الحمراء.وقامت وزارة الزراعة بعمل حصر بالمشروعات المتعثرة في الثروة الحيوانية والداجنة ودراستها قانونياً، لإصدار تراخيص تشغيل مؤقتة لها، وذلك بالتنسيق مع جمعيات منتجي الألبان، والدواجن، وبدأت فى تجهيز محطات الإنتاج الحيوانى ومزارع الوزارة والمجازر التابعة لها فى النوبارية والبحيرة، إلى جانب مصانع الأعلاف لإنتاج الأعلاف للماشية مع استخدام مزارع الوزارة فى توفير الأعلاف خلال مراحل التسمين والتربية للمشروع بهدف زيادة الإنتاج المصرى من اللحوم والألبان، ومن المقرر أن يبدا المشروع بـ200 ألف رأس من الأبقار، منها 180 ألف رأس عجول تسمين، و20 ألف رأس أبقار حلابة، وستمول الحكومة صفقة الأبقار.القمح في عهد السيسي أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة البدء بحصاد أول محصول للقمح من منطقة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، في مايو من عام 2016، وافتتح الرئيس عددًا من صوامع مطورة لتخزين القمح والغلال، في محافظات الصعيد، منها صوامع في بني سويف، وأسوان وميناء دمياط، ومنطقة المراشدة.وتم وضع منظومة جديدة لتوريد القمح لمنع التلاعب وللتسهيل على الفلاحين والمزارعين خلال عمليات التوريد بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، بإنشاء نقاط ومراكز تجميع قريبة من المزارعين والحقول، لاستلام المحصول من المزارعين مؤقتاً، ويتم النقل منها الى الشون والصوامع.ولأول مرة يتم تخزين كامل المحصول فى صوامع وهناجر وشون مطورة فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإستكمال المشروع القومى للصوامع والحفاظ على المخزون الإستراتيجى وتقليل الفاقد من القمح نتيجة سوء التخزين. استرداد أراضي الدولة وفي مطلع 2016، أصدر الرئيس السيسي قرارا بتشكيل لجنة برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية ورئيس لجنة استرداد الأراضي، لاسترداد الأراضي التي يثبت الاستيلاء عليها بغير حق، كما كلف القوات المسلحة ووزارة الداخلية باسترداد الأراضي من واضعي اليد، وبالفعل استردت الدولة ألاف الفدادين التي كان يسيطر عليها البعض دون وجه الحق.كانت تلك مجرد نماذج من الإنجازات التي قدمها الرئيس السيسي للفلاح في عهده، ولكن هناك غيرها الكثير ممن قدمه للفلاح البسيط والذي أدى إلى تطور القطاع في عهده.

اقرأ أيضا