«الفضائح والإنتقادات و الجوائز».. شائعات تعرضت لها أفلام الأوسكار

الاثنين 26 فبراير 2018 | 08:52 مساءً
كتب : فاطمة حسين

إقترب موعد مسابقة جوائز الأوسكار للأفلام السينيمائية العالمية والذي ينافس فية الكثير من الأفلام من جميع أنحاء العالم، ولكن تتعرض أغلب الأفلام التى تشارك فى مسابقة جوائز الأوسكار للإنتقادات والشائعات التى تطاردهم كثيرا .وتعرضت جوائز الأوسكار لانتقادات في السنوات القليلة الماضية، لأنها لم تمثل النساء والملونين بشكل كافي، وفي هذا العام تعرضت الأعمال المتنافسة لردود فعل وفضائح تشمل اتهامات بالقرصنة الأدبية وسوء السلوك الجنسي وانتقادات من مثليي الجنس ومجتمعات الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية.ومن هذا المنطلق ترصد «بلدنا اليوم»، من خلال هذا التقرير الأفلام التى تشارك فى جائزة الأوسكار وتتعرض للشائعات.فيلم «ثري بيلبوردز أوتسايد إبينيج ميزوري»، هو قصة أم غاضبة تسعى لتحقيق العدالة، ولكن آخرين لا يستطيعون تجاهل شخصية الشرطي العنصري الذي يشعرون أنه لم يلق جزاء عادلا.كما نال هذا الفيلم النصيب الأكبر من الانتقادات، إذ يرى النقاد أن تصوير الفيلم لشخصية الشرطي العنصري محدود الذكاء التي يقوم بدورها سام روكويل يكرس للتمييز الذي لا يزال موجودا في الولايات المتحدة.لكن الانتقادات لم تؤثر حتى الآن على صدارة الفيلم الذي كان أكبر الفائزين بجوائز جولدن جلوب ورابطة ممثلي السينما الأمريكية وجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيونفيلم «كول مي باي يور نيم»، الذي يحكي علاقة رومانسية بين شخصين مثليي الجنس فقد أثار دهشة البعض لأن دوري البطولة يلعبهما ممثلان مغايران.فيلم«ذا شيب أوف ووتر»، الذي تصدر ترشيحات الأوسكار بحصوله على 13 ترشيحا، دعوى قضائية الأسبوع الماضي بانتهاك حقوق التأليف لمسرحية تعود لعام 1969.فيلم «ذا بوست»، من إنتاج شركة توينتيث سينشري فوكس والذي يتناول حرية الصحافة تصيدا للأخطاء بشأن أن صحيفة «واشنطن بوست» هي التي نشرت قصة في 1971 عن دراسة سرية للبنتاجون لحرب فيتنام، وليست صحيفة «نيويورك تايمز».