التحول الجنسي في عالم السينما والدراما

الثلاثاء 26 يونية 2018 | 02:10 مساءً
كتب : بسمة خليفة

ظهر في الأونة الأخيرة مايسمى بـ«التحول الجنسي» وهو تحول الشاب إلى أنثى أو إجراء الأنثى عملية جراحية للتحول إلى رجل.

 

وعالج الفن المصري، سواء على مستوى السينما أو الشاشة الصغيرة تلك المشكلة الاجتماعية التي يهابها المجتمع لمجرد أنها تمس ذكورة الرجل أو أنوثة المرأة. 

 

فيلم «بنات العم»

 

جسد فيلم "بنات العم" فكرة التحول الجنسي من خلال ثلاث فتيات، تصيبهن لعنة الجن الذي يسكن قصر جدهن، ويتحولن لثلاثة شباب، وعليهن أن يتعايشن مع المجتمع، وهو بطولة الثلاثي هشام ماجد وأحمد فهمي وشيكو.

 

فيلم «الانسة حنفى»

 

في هذا الفيلم جسد الفنان إسماعيل يس شخصية الشاب "حنفي" الذي يفرض سيطرته على ابنة زوجة أبيه "ماجدة"، ويمارس كل سلطاته الذكورية معها، من منعها من الخروج، والتحكم في طريقة لبسها.

ويتحول ذلك الشاب فجأة إلى فتاة تحمل نفس الملامح، وتحمل لقب الآنسة حنفي، ويتفاجأ الجميع بتحولها، ولكن يتعايشون مع الأمر ويعاملونها على أنها أنثى، حتى تتزوج الآنسة حنفي وتنجب.

 

فيلم «السادة الرجال»

 

ترفض الزوجة "معالي زايد" هيمنة وسيطرة زوجها "محمود عبدالعزيز" واستغلاله لكونه رجلا وتركه مسؤولية البيت عليها، وعدم مراعاة حقوقها الزوجية.

 

وتلجأ الزوجة لإجراء عملية لتتحول جنسيا، من "فوزية" إلى "الأستاذ فوزي"، ويتفاجأ زوجها وأسرتها بذلك التحول، ولكنهم يرضخون للأمر الواقع.

 

وبالفعل يبدأ "الأستاذ فوزي" في التعامل مع المجتمع على طبيعته الجنسية الجديدة.

 

كوتسيكا

 

وانتهى المخرج إبراهيم العوام من تجربته الجديدة من خلال فيلمه "كوتسيكا"، والذي استغرق حوالي عامين ونصف، حيث يناقش قضية "المتحولين جنسيًا" نتيجة لعيب خلقي، كما أنه اتفق على إنتاج الفيلم مع شركة ريميديا للإنتاج الفني، وأنه جارٍ اختيار أبطال  الفيلم.

 

والفيلم يوضح كم المعاناه التي يواجهها المُتحولون من العالم الخارجي "الأصدقاء والمجتمع"، أو الداخلي "الأهل"، موضحًا أنه شيء إلهي خارج عن إرادتهم.

 

وناقشت الدراما المصرية أيضا تلك القضية من خلال:

 

مسلسل «صرخة أنثى»

 

وجسدت دور البطولة الفنانة داليا البحيري. وتحكي قصة العمل عن توأم ولد وبنت، البنت تبدو طبيعية، ولكن الولد لديه مشكلة في أعضائه التناسلية، وعندما دخل الجامعة ذهب إلى الطبيب النفسي الذي أخبره أنه أنثى، ونصحه بإجراء جراحة لتحويل أو تصحيح الجنس ليصبح أنثي.

 

وعندما أخبر والده استشاط غضبا، وأخذه لطبيب آخر، أعطاه جرعات من الهرمونات الذكرية، وكذلك الصدمات الكهربية لكي يجعله ينسي موضوع الأنوثة هذا، وبعد إجراء عدة جلسات، بدأ يعاني اكتئابا شديدا، وحاول قتل نفسه، ولكن صديق طفولته كان هناك ليساعده في إجراء الجراحة، والتي أصبح بعدها فتاة جميلة تسمى عفيفة، وأصبحت المشكلة كيف يمكنها أن تواجه الناس من حولها وكذلك العائلة.