«مستقبل وطن»: الأحزاب تحتاج إلي المعايير الانضباطية لاستخدام الادوات الرقابية

الاربعاء 27 يونية 2018 | 01:29 مساءً
كتب : سارة محمود

قال المهندس أحمد صبري، أمين الشباب حزب مستقبل وطن، إن الأحزاب السياسية فى مصر تسير على مراحل متعددة، لافتًا إلي أن المرحلة الأولي تتثمل في ما قبل ثورة 25 يناير، والتي تضم  الحزب الوطني وجماعات الإخوان المسلمين وهو الحزب الواحد الذي اندرج تحت عباءه البرلمان والسياسية، وبالرغم من ذلك إلا أنها لم يكن لديها دور واضح وصريح.

وأوضح " صبري" في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»  أن المرحلة الثانية والتي تتمثل فيما  بعد الثورة والتي ترتب عليها الانفتاح السياسي مما ساعد على تكون الأحزاب بشكل كبير والدليل علي ذلك تواجد أكثر من 106 حزب سياسي على ارض الواقع، أما عن المرحلة الثالثة والتي تضم فيما بعد ثورة يونيو ولكن ترتب عليها فقدان الثقة بسبب ممارسات البعض الخاطئ للبحث عن السلطة فقط. 

واشار أمين شباب حزب مستقبل وطن، إلي أن بعض من الاحزاب السياسيية حولت فقدان الثقة بعد الثورة وعملت على تخطي  تلك المرحلة وذلك من خلال  تمثيلة فى البرلمان وتشريع القوانين السياسية ومن خلال الممارسة سواء أكان من المواطنين أو من الدولة.  

وأكد أنه مازال التواجد للأحزاب السياسية في غياب تام عن الواقع والدليل على ذلك  عدم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2018 بأي من المرشحين، لافتًا إلي أن تمثيل الاحزاب في المجلس من خلال 10فقط من 106 حزبًا، وهذا أن دال فيدل على ان أغلبهم حبرًا على ورق فقط، كما أنهم يفضلون المصالح الشخصية عن المصالح العامة.

وطالب كافة الأحزاب السير على نهج مستقبل وطن في الاندماج خاصة إلي فكر أغلب الأحزاب متقارب مع بعضهم البعض، مؤكدًا أن نواب مستقبل وطن يستخدمون كافة الأدوات الرقابية البرلمانية من خلال تقديم البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة والاستجوابات للحكومة.

وأختتم حديثة قائلًا إن ضعف الأحزاب في استخدامها للأدوات الرقابية بيرجع إلي ضعفها في المشاركة الحزبية، وتمثيلهم للإشخاص وليست لمؤسسات سياسية، ولذلك لابد أن يكون هناك معايير انضباطية لتأسيسي الأحزاب من جديد وذلك من خلال قوانين وتشريعات. 

 

اقرأ أيضا