ملف اللاجئين يظهر الوجه القبيح لـ ”ترامب”

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع الشهر الماضي قرارًا بملاحقة كل الأشخاص الذين يعبرون الحدود بشكل غير مشروع وفصل الأطفال عن ذويهم إذا تسللوا إلى البلاد، وعلى الرغم من ذلك، كانت عمليات التوقيف على الحدود أكثر بـ160% بالمقارنة مع مايو 2017 وأكثر بقليل من أبريل من ذلك العام.

قيود على اللاجئين

ورفعت وزارة الخارجية الأمريكية قيودها عن أعداد اللاجئين الذين ستسمح لهم بالدخول إلى الولايات المتحدة، على الرغم من جهود الإدارة الحالية لتقليل توطين اللاجئين.

وأبلغت المسئولة في الخارجية الأمريكية، جينفر سميث، في تصريح نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية السبت الماضي، جماعات اللاجئين بهذا القرار، في رسالة بالبريد الإلكتروني، موضحة أنهم قد يبدءون في جلب اللاجئين إلى الولايات المتحدة، دون التقيد بالحصة الأسبوعية المعمول بها.

الوضع بالنسبة لسوريا

أما بالنسبة للاجئين السوريين فقد قررت الإدارة الأمريكية أنها ستسمح لنحو 7000 سوري بالبقاء في الولايات المتحدة لمدة 18 شهرا على الأقل بموجب وضع الحماية مع احتدام الحرب الأهلية في بلدهم.

وكان السوريون يواجهون احتمال العودة إلى بلد مزقته الحرب إذا ألغت الإدارة الأمريكية وضع الحماية المؤقتة الذي يتمتعون به عندما ينتهي أجله في مارس الماضي، ويسمح القرار الأمريكي لهم بالبقاء حتى 30 من سبتمبر 2019.

ترامب يدافع عن سياساته بشأن الهجرة غير الشرعية

ودافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سياسته المثيرة للجدل بشأن فصل العائلات المهاجرة، مؤكدا أنه "الخيار الوحيد" لمحاربة الهجرة غير الشرعية بشكل فعال، حيث قال في تصريحات إعلامية له، إنه لا يريد فصل الأطفال عن والديهم، عندما تعتقل الأهل بسبب دخولهم غير القانوني إلى البلاد، وهذا ما يجب فعله.