أكدت الأردن أن عدد اللاجئين السوريين داخلها وصل إلى الحد الأقصى الذي يمكن استقباله، وأنه ليس بإمكانها استقبال المزيد، وذلك حسبما جاء على لسان وزير خارجيتها أيمن الصفدي؛ وذلك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الأردن حاليًا.
فقد كانت الحكومة الأردنية السابقة طرحت قانونًا بفرض ضرائب إضافية جديدة على المواطنين الأردنيين وزيادة أسعار المواد البترولية، وحدثت موجة من الاحتجاجات والتظاهرات من قبل المواطنين الأردنيين التى قام على إثرها ملك الأردن بعزل الحكومة، على أن تُعين حكومة أخرى جديدة تقف إلى جانب المواطن الأردني، وإيجاد حلول بديلة عن فرض الضرائب.
وقد أشار وزير الخارجية الأردني أيضًا إلى أن الأمم المتحدة أصبحت تستطيع العمل داخل سوريا لحل الأزمة، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بعدم الضغط على الأردن بشأن اللاجئين السوريين على الحدود الفاصلة بين البلدين.
وقال "الصفدي" في مؤتمر صحفي عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الخميس، إن الأردن يجري اتصالات مستمرة لوقف القتال في الجنوب السوري، مؤكدا أن وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتأمين الدعم والإسناد لهم في بلادهم أولوية، يعمل الأردن على تحقيقها من خلال اتصالاته مع مختلف الأطراف الفاعلة.
وأكد "الصفدي" في تغريدة على صفحته في "تويتر" أن نحو 1.3 مليون سوري في الأردن، وأن عمان تنسق مع الأمم المتحدة للتعامل مع الوضع في الجنوب السوري، ولوقف القتال وحماية المدنيين ووصول كل المساعدات اللازمة للسوريين هناك.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأردني موسكو في الرابع من يوليو المقبل لإجراء محادثات مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، حول منطقة "خفض التصعيد" جنوب سوريا وعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
