فضيحة جديدة لـ«تميم» وحليفه.. «داعشي» يكشف علاقة تركيا وقطر بالتنظيم

الخميس 23 اغسطس 2018 | 10:43 صباحاً
كتب : سارة أبوشادي

يوميّا تنكشف وثائق ودلالات جديدة تكشف عن العلاقة الوطيدة بين ما يُطلق عليهم تنظيم الدولة الإسلامية، «داعش» وبين تركيا وقطر، تلك العلاقة التي لم تكتفي فقط بمجرد تمويل يتلاقاه الطرف الثاني من الأول لتنفيذ عملياته الإرهابية في الدول المختلفة وعلى رأسها الدول العربية، لكن تلك المرة كان أيضًا المساعدة في عملية تجنيد عناصر التنظيم.

 

علاقة بدأت في الخفاء وكشفتها صحف ومواقع عالمية، بالإضافة أيضًا إلى عناصر من داخل التنظيم نفسه، كان آخرها خروج أحد الشباب التوانسة والذي هرب من التنظيم مؤخرًا لكشف علاقة قطر وتركيا بالتنظيم الإرهابي، خاصة بعدما ساعدوه هو والكثيرين من الشباب من بلاده للخروج والانضمام للتنظيم في سوريا والعراق.

 

أردوغان وتابعه تميم بن حمد نفذا مؤامرة كبرى ضد تونس، حيث عملا على التحالف مع النهضة الإخوانية لتضليل الشباب،و استخدموا إغراء المال القطري لشحن التوانسة للقتال مع داعش، ووفروا طرق السفر عبر طرابلس الليبية الخاضعة للإخوان، ينتقلوا منها إلى تركيا فيتم تدريبهم ثم شحنهم إلى سوريا، تلك   الفضيحة الموثقة  التي فجرها صابر محمد علي الذي هرب من جحيم داعش محملًا بالأسرار، حيث اعترف بتفاصيل المؤامرة القطرية التركية ضد تونس، وقال إن الضباط الأتراك سهلوا نقلنا من تونس إلى داعش سوريا، وإن الحكومة القطرية داعمة قوية للإرهاب في ربوع الوطن العربي، كما أن أبواق الفتنة زيفت أحداث سوريا لإثارة الشباب وخداعهم.

 

إحصائيات صادمة أيضًا كشف عنها موقع «انكيفادا» التونسي الذي رصد أعداد الشباب المنضم لداعش، وأن التوانسة لهم نصيب الأسد في عناصر التنظيم الدموي ، وأن 6 آلاف تونسي انتقلوا للقتال في صفوف الإرهاب بسوريا.

 

العلاقة بين تركيا وقطر بدأت في الخفاء وكشف عنها الباحثين والصحف الأجنبية طيلة الأشهر الماضية، فوثيقة مسربة عن تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا كشفت الدور القطرى الخفى فى دعم عناصر التنظيم المتطرف بالأسلحة التى تدخل فى صناعة المتفجرات والمفخخات لاستهداف المدنيين الأبرياء.

 

ومنذ عدة أشهر وتحديدًا في نهاية عام 2017، صدرت وثيقة عن تنظيم داعش الإرهابى وتحمل عنوان «تعزيزات»، فقد سلمت قطر المتطرفين مادة «نترات الأمونيا» لاستخدامها فى العمليات العسكرية ضد الجيش السورى فى عدد من جبهات القتال، ودعت عناصر التنظيم الإرهابى لاستلام «نترات الأمونيا» عن طريق ما يسمى «مجهز الولاية» بالتنسيق مع المجهز العام لاستمرار العمليات.

 

ولم تكن تلك الوثائق وحدها من فضحت التنظيم فهناك العشرات بل المئات من المقاتلين التابعين للتنظيم، والذين فروا منهم وسلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية في بلدانهم كشفوا عن الروابط الوطيدة والدعم الذي تقوم به دولة الخلافة المزعومة وحليفتها قطر.

اقرأ أيضا