بعد منح أمريكا حق اللجوء لإرهابيين.. دفاع البرلمان: يجب مقاطعة منتجاتهم

الخميس 23 اغسطس 2018 | 03:30 مساءً
كتب : أميرة زنباع

منحت السلطات الأمريكية أمس، أحمد عبدالباسط المدرس المصري، وأحد عناصر الجماعات الإرهابية، والمحكوم عليه غيابيًا بالإعدام في قضية "خلية العمليات المتقدمة" حق اللجوء السياسي والعمل بالولايات المتحدة بعد تقارير مجموعات الحقوقيين فى الولايات المتحدة الذين قالوا إن الحكم الصادر عن القضاء المصرى غير مطابق للمعايير القانونية الأمريكية.

 

وكانت محكمة مصرية قضت بالإعدام غيابيًا على عبدالباسط عام 2015 بتهم "التحريض على العنف والإرهاب"، و"حيازة أسلحة" في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية العمليات المتقدمة".

 

مصالح أمريكا

وفي هذا الإطار قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن بعض القوى الخارجية تعودت على تحقيق مصالحها من خلال منح حق اللجوء السياسي للإرهابيين، لتنفيذ ضغوطات معينة على الدولة المصرية.

 

مصر مشغولة

وأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن مصر مشغولة  بتحقيق استقرار شعبها، ولن تتأثر بمنح أمريكا حق اللجوء السياسي لأحد عناصر الجماعة الإرهابية، مؤكدًا على صمود الدولة المصرية في محاربة الإرهاب.

 

ليست الأخيرة

وأشار رئيس لجنة الدفاع، إلى أن هذه الأفعال المخالفة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لن تكون الأخيرة، لأن الجماعات الإرهابية تتخذ دولًا معادية لمصر كملجأ لها، مناشدًا الدولة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للوقوف ضد قرار أمريكا بإعطاء حق اللجوء لأحد عناصر الجماعات الإرهابية.

 

 

مقاطعة أمريكا

وفي السياق ذاته طالب اللواء إبراهيم القصاص، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بمقاطعة المنتجات الأمريكية حتى تأتي بالسلب على اقتصاد أمريكا، مناشدًا الدول العربية بالوقوف جنبًا إلى جنب ضد ما تفعله أمريكا من مخالفتها للسياسات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يحاول لم الشمل العربي ولكن بعض قادة العرب ينساقون وراء مصالحهم الشخصية.

 

راعية الإرهاب

وأضاف القصاص، في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم" أن قرار السلطات الأمريكية، شئ متوقع لأن أمريكا هي راعية الإرهاب.

 

الخلل الأمني

وأشار عضو لجنة الدفاع، إلى أن الولايات المتحدة تقوم بتصدير الإرهاب على مستوى العالم، وتعمل على تمويل الجماعات الإرهابية بهدف خلق نوع من الفوضى والخلل الأمني في مصر والدول العربية، ومن ثم تحقيق طموحاتها بتقسيم الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا