منذ تولي الرئيس السيسي الحكم وهو يولي رعاية واهتماما كبيرا بالشباب، حيث خصص لهم عام 2016 كعام الشباب وفي يوليو الماضي، وشهد شهر يوليو الماضي تنظيم الدورة السادسة للمؤتمر الوطني للشباب.
وتشهد الفترة من الثاني وحتى السادس من نوفمبر المقبل في مدينة السلام شرم الشيخ، استضافة مصر للنسخة الثانية من فعاليات مؤتمر الشباب للعام الثاني، حيث أعلنت الصفحة الرسمية لمنتدى شباب العالم، عن فتح التسجيل لحضور المؤتمر.
نواب البرلمان أكدوا أن تنظيم مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الشباب، أعاد لمصر مكانتها مؤكدين أن المؤتمر سيلعب دورًا كبيرًا في تنشيط السياحة في مصر وفي تحسين صورة مصر أمام العالم أجمع.
أكد النائب عصمت زايد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تبني الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنتدى شباب العالم هو بمثابة رسالة إلى العالم أن مصر هي بلد الأمن والأمان، معتبرًا أن المنتدى دعوة لشباب العالم للتكاتف والتلاحم من أجل السلام للعالم أجمع.
وأضاف «زايد»، أن المنتدى يؤكد اهتمام الرئيس بالشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، مؤكدًا أن الاهتمام بالشباب أصبح الركيزة الأولى لدول العالم خصوصًا المتقدمة، لأنهم هم أساس دفع عجلة الإنتاج والاقتصاد.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة، أن هذه الفاعليات تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صورة مصر الخارجية، خصوصًا وأن المؤتمر في هذه المكرة ليس لشباب مصر فقط أو شباب إفريقيا فقط، وإنما لشباب العالم أجمع.
قال النائب عبدالفتاح يحيى، عضو لجنة القوى العاملة، إن إقامة مؤتمر شباب العالم في مصر للعام الثاني على التوالي أكد وبدون شك أن مصر عادت بقوة فكل شباب العالم الذين حضروا النسخة الماضية من المؤتمر وجدوا الأمن والأمان والاستقرار.
وأضاف عضو لجنة القوى العاملة، أن الحوارات والنقاشات وجلسات العمل عكست الديمقراطية التي يتحدث عنها العالم أمام الشباب، خصوصًا وأن الرئيس كان يجيب عن أسئلة كل الشباب.
وتابع يحيى أن المؤتمر الثاني الذي سيعقد في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل سيكون له صدى إيجابي كبير يأتي على رأسه تنشيط السياحة لأن الشباب سيجلبون أسرهم معهم لرؤية مصر الأمر الذي يعكس أن مصر عادت بقوة على مستوى العالم.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
