رحيل الكاتب المسرحي الأمريكي ”نيل سيمون”

الاثنين 27 اغسطس 2018 | 04:00 صباحاً
كتب : آية محمد

أعلن المقربون من الكاتب والمؤلف المسرحي الشهير "نيل سيمون"، والذي كان يلقب بـ"ملك الكوميديا" في أمريكا، عن وفاته، منذ قليل، عن عمر ناهز 91 عامًا، بعد صراع مع المرض، حيث كان مصابًا بـ"الالتهاب الرئوي"، وتضاعفت أعراض المرض حتى وصلت لمرحلة انتهاء وتوقف الرئة بالكامل، ولفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى في مدينة نيويورك. 

ونال "سيمون" شهرة دولية في الستينيات من القرن الماضي، بفضل أعماله الكوميدية في المسرح والسينما، وأبرزها رواية "ذا أود كابل" و"بيرفوت إن ذا بارك"، وفي عام 1991، نال سيمون جائزة بوليتزر في الدراما، عن رواية "لوست إن يونكرز".

وقال عنه روبرت ريدفورد نجم فيلم "بيرفوت إن ذا بارك": "البعض يرون أنه أنجح كاتب مسرحي منذ شكسبير".

وكان سيمون غزير الإنتاج، وكتب مسرحية واحدة على الأقل كل عام، خلال أغلب حياته المهنية، ومن أنجح مسرحياته الغنائية "سويت تشاريتي".

وكانت زوجته إيلين جويس سيمون برفقته في فراش الموت، إلى جانب ابنتيه إلين سيمون، ونانسي سيمون، وذلك في مستشفى نيويورك بريسبتريان.

ونعت نجمة المسرح الغنائي، إلين بيج، المؤلف الراحل وكتبت تغريدة تقول: "ارقد في سلام يا نيل سيمون. لقد كان حقا ملك الكوميديا في مسارح برودواي"، كما نعاه أيضا الممثل جوش غاد، قائلا: "لو قلت إن نيل سيمون كان واحد من الأشخاص الأكثر تأثيرا في حياتي الخاصة والمهنية، فإن ذلك أقل من الحقيقة. لقد شكل عمله حياتي الخاصة والمهنية. ارقد في سلام أيها الفقيد الأسطورة".

جدير بالذكر أن الكاتب المسرحي الأمريكي "نيل سيمون" ولد في الرابع من يوليو عام 1927، في حي برونكس بمدينة نيويورك، لأبيه إيرفينغ سيمون الذي كان يعمل بائع ملابس، وأمه مامي، وانعكست حياته، كطفل يهودي في مدينة نيويورك، على أعماله المسرحية والسينمائية.

وبدأ سيمون كتاباته الكوميدية للراديو في الأربعينيات من القرن الماضي، قبل أن يتحول إلى الكتابة للتلفزيون، ثم المسرح والسينما فيما بعد.

ومن بين الجوائز، التي حصل عليها سيمون، جائزة توني لأفضل كاتب مسرحي، عن مسرحية "ذا أود كابل" عام 1965.