استراتيجي: قطر دعمت المنظمات الصهيونية بعد فشلها

الاربعاء 29 اغسطس 2018 | 02:59 مساءً
كتب : سارة أبوشادي

تعليقًا على الفضائح العديدة التي ضربت النظام القطري ومسؤوليه من قضايا رشوة وفساد وتعاون مع منظمات صهيونية أمريكية وإسرائيلية، خلال الأيام القليلة الماضية عبد المنعم كاطو، الخبير الاستيراتيجي، بأنّ السياسة القطرية سياسة غير ناضجة مطلقًا فهي تعتمد على فكر أشخاص غير مثقفين منعدمين الفكر، كيف لرئيس دولة أن يتصرف وفقًا لأهوائه الشخصية دون البحث عن مصالح دولته، موضحًا أنّ سياسته متخبطة وغير رشيدة.

 

وتابع «كاتو» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أنّ الحديث عن تقدي رشاوى من قطر لمسؤولين أمريكيين أو حتى دعم منظمات تابعة للوبي الصهيوني فهذا الأم ليس بغريب عن تنظيم حاول دعم ونشر الإرهاب لإسقاط أشقائه العرب، ولكن فما نؤمن به أنّ قطر في النهاية ستتأثر كثيرًا وسيتم تنفيذ مقولة «وانقلب السحر على الساحر»، حينها لن يكون أمامها فرصة للعودة مرة ثانية وسيندم تميم وحلفائه أشد الندم.

 

وأوضح الخبير الاستيراتيجي عبد المنعم كاطو، أنّ التعاون الذي تمّ اكتشافه حاليّا بين قطر والمنظمات الصهيونية، لن يقتصر على التعاون الاقتصادي فقط بل أيضًا سيصل إلى التعاون السياسي، وهذا ما تحاول قطر القيام به، بعدما رفضت السلطة الفلسطينية وحركة حماس تدخلها في المصالحة، وأعلنت أنّ مصر وحدها هي من يحق لها التدخل، مما دفع تميم للخروج ومحاولة البحث عن مصلحة في الجانب الآخر الجانب الصهيوني.

 

وخرجت معلومات جديدة تعلّقت بفضيحة تورط قطر في حملة هدفها جلب دعم اليهود القاطنين في الولايات المتحدة الأمريكية لنظام الحمدين، وبحسب عدة صحف عربية وأجنبية، فقد كشفت عن أنّ هناك أحد المسؤولين القطريين والمقربين للأسرة الحاكمة في الدوحة، أحمد الرميحي، والذي كان يعمل كمدير للمكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، ورئيس شركة قطر للاستثمار، حاول جذب استثمارات جديدة من قبل المنظمات الصهيونية في قطر.

 

 

وتفجرت فضيحة دعم  قطر لعدة منظمات صهيونية، بهدف جذب الاستثمار إليها، بالرغم من إدعائها مساندة الشعب الفلسطيني وتقديم مساعدات له، ومطالبتها بالتدخل في المصالحة الفلسطينية، وفي الجانب الآخر تعمل على تمويل صفقة القرن والتي يُطالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورفقائه من الكيانات الصهيونية المختلفة، سواء القاطنة في الولايات المتدة الأمريكية، أو حتى بداخل تل أبيب، لكن فما زال وجه القطر ينكشف يومًا بعد يوم، بعد التقاريرر التي أخرجتها الصحف الأجنبية والعربية. 

اقرأ أيضا