برلمانى: العلاقات المصرية السودانية تطورت فى عهد السيسي

الاربعاء 29 اغسطس 2018 | 05:12 مساءً
كتب : مي وجدي

قال النائب مهدى العمدة، عضو لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان إن العلاقات المصرية السودانية شهدت تحولًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، لاهتمام القيادة السياسية بالعلاقة المصرية السودانية، حيث سلكت مصر طريقًا لتطوير هذه العلاقات لم يكن في من قبل.

 

وأوضح عضو لجنة الشئون الإفريقية في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن العلاقة بين مصر والقارة الإفريقية عامة تدهورت بعد تسعينيات القرن الماضي، ونتج عن هذا التدهور والإهمال أن تكون مصر في عزلة عن بقية دول القارة السمراء.

 

وتابع النائب مهدي العمدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اهتم منذ توليه لرئاسة الجمهورية بتحسين وإصلاح العلاقات بين مصر ودول القارة، حيث كانت هناك العديد من الزيارات والقمم الرئاسية، والوزارية، هذا بالإضافة إلى مجلس النواب مما أردى إلى زيادة الترابط مع دول القارة الإفريقية في جميع المجالات، سواء كانت في التعليم أو الاقتصاد أو السياسية أو العلاقات الدبلوماسية والاجتماعية، مما أدى إلى استعادة مصر لمكانتها في القارة الإفريقية.

 

وأشار إلى أنه بالنسبة للسودان فقد شهدت العلاقات معها تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث أصبح هناك تعاون وثيق بين الدولتين.

 

يذكر أن الدكتور خالد عبد الغفار اجتمع أمس مع أزهري عمر عبد الباقي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السوداني ممثلًا عن الدكتورة سمية أبو كشوة، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية؛ لبحث أوجه التعاون بين مصر والسودان في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد السوداني حاليًا لمصر تمهيدًا للاجتماع الرئاسي المقرر انعقاده بالخرطوم في شهر أكتوبر المقبل.

 

وفي بداية اللقاء، أكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر والسودان الشقيق، وخاصة فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم كافة سبل الدعم للأشقاء العرب وخاصة فى مجالات التعليم العالى والتدريب والمنح الدراسية، وتقديم كافة أوجه الدعم للطلاب السودانيين الدارسين بالجامعات المصرية. 

 

وأشار إلى ضرورة التعاون بين الجامعات المصرية والسودانية من خلال تبادل الزيارات بين الأساتذة من الجانبين، والتبادل الطلابى، والتعاون فى البرامج التعليمية المشتركة، وكذلك الأبحاث العلمية فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة فى التخصصات التى تخدم أهداف خطط التنمية وأولوياتها لدى البلدين ومنها: (الزراعة، والمياه، والطاقة،   والعلوم الاجتماعية،  والعلوم الإنسانية).

 

 

اقرأ أيضا